poésie du Canada en Arabe
2 participants
Page 1 sur 1
poésie du Canada en Arabe
جوزيف كيسنيل Joseph Quesnel
شاعر كندي ولد في سان مالو، فرنسا، 15 نوفمبر 1746 –توفي في مونتريال، 2 يوليو أو 3، 1809) ملحن، عازف كمان، كاتب مسرحي، و مخرج مسرحي. ألف قصائد، وأغانٍ، و دويتات، ورباعيات، و سيمفونيات.
حلم جميل
ذات ليلة
على جفني المضغوط
قطّرَ الإله مورفيوس أحلى خشخاشه،
حالماٌ رأيتُ في السّحَابة،
عجوزا أشيَب،
أسمعَني كلماتٍ:
‘Bellone ’ منفية سـتفِــرُّ،
أوروبا المُرْتَوية بالدماء
تـدُعُّها إلى أعماق الصحاري؛
وجورج هذا الملك الهائل،
بترويض الفرنسي الذي لا يُقْهـر،
سوْف يعيدُ السّلام إلى الكَوْن.
ارْتَعِش أيّها العدُوّ الفخور الغادر،
و من غضَبِك القاتل
عَـلّقِ الآثار العاجزة؛
' Albion' يهزأُ مِن كراهيتك،
و مِنَ الشعوب التي كنت تُسَـلِسِل،
سوف يُكَسِّـرُ السلاسل المُدْمِيّة.
ولكن ... يا لهُ مِنْ مشْهَد سَعيدٍ يُفْـتَـح!
المستقبل،لي يَنْكـشِف ...!
أرى بالفعل ألف سفينة
تجوبُ السهول السائلة،
و الرّبابنة أقَـلّ خجلا
لا يفْزعونَ إلّا منَ الموج.
مارس يفِرّ، تتوقف المذبحة.
السلام، هذه ألآلهة الّلطيفة
ستجمع كل البشر،
وقريبا في هذه الأيام المزدهرة
الرجال الذين يعودونَ إخوة،
سيحْـرقون البخور في المذابح.
وأخيرا، سوف يولد الوئام من جديد،
بعد ذلك سوف يظهر
فجْرُ أسْعد يوم.
وفي حقولهم الخصبة،
العُمّالُ الأحرار، الهادئون
يباركون السلام بدوْرِهِم.
يقول ؛ وفجأة أصرُخ:
يا عجوز! أنت الذي نبوءتك
سوف تملأ رغبتنا المتحمسة،
ماذا تعرف عن مصائرنا؟
أنا أبُ السّـنَوات
قالَ، وأرى المستقبل.
مع هذه الكلمات، طارَ العجوز،
ومِن حُـلم، لِلأسفِ، عابثٌ جِدّا
اعتقدتُ انه إليَّ أساء
ولكن،آمُلُ أنّ نجاحاتِ انكلترا،
سوف تُدْرك،
ما كشَف لِيَ الزمن
شاعر كندي ولد في سان مالو، فرنسا، 15 نوفمبر 1746 –توفي في مونتريال، 2 يوليو أو 3، 1809) ملحن، عازف كمان، كاتب مسرحي، و مخرج مسرحي. ألف قصائد، وأغانٍ، و دويتات، ورباعيات، و سيمفونيات.
حلم جميل
ذات ليلة
على جفني المضغوط
قطّرَ الإله مورفيوس أحلى خشخاشه،
حالماٌ رأيتُ في السّحَابة،
عجوزا أشيَب،
أسمعَني كلماتٍ:
‘Bellone ’ منفية سـتفِــرُّ،
أوروبا المُرْتَوية بالدماء
تـدُعُّها إلى أعماق الصحاري؛
وجورج هذا الملك الهائل،
بترويض الفرنسي الذي لا يُقْهـر،
سوْف يعيدُ السّلام إلى الكَوْن.
ارْتَعِش أيّها العدُوّ الفخور الغادر،
و من غضَبِك القاتل
عَـلّقِ الآثار العاجزة؛
' Albion' يهزأُ مِن كراهيتك،
و مِنَ الشعوب التي كنت تُسَـلِسِل،
سوف يُكَسِّـرُ السلاسل المُدْمِيّة.
ولكن ... يا لهُ مِنْ مشْهَد سَعيدٍ يُفْـتَـح!
المستقبل،لي يَنْكـشِف ...!
أرى بالفعل ألف سفينة
تجوبُ السهول السائلة،
و الرّبابنة أقَـلّ خجلا
لا يفْزعونَ إلّا منَ الموج.
مارس يفِرّ، تتوقف المذبحة.
السلام، هذه ألآلهة الّلطيفة
ستجمع كل البشر،
وقريبا في هذه الأيام المزدهرة
الرجال الذين يعودونَ إخوة،
سيحْـرقون البخور في المذابح.
وأخيرا، سوف يولد الوئام من جديد،
بعد ذلك سوف يظهر
فجْرُ أسْعد يوم.
وفي حقولهم الخصبة،
العُمّالُ الأحرار، الهادئون
يباركون السلام بدوْرِهِم.
يقول ؛ وفجأة أصرُخ:
يا عجوز! أنت الذي نبوءتك
سوف تملأ رغبتنا المتحمسة،
ماذا تعرف عن مصائرنا؟
أنا أبُ السّـنَوات
قالَ، وأرى المستقبل.
مع هذه الكلمات، طارَ العجوز،
ومِن حُـلم، لِلأسفِ، عابثٌ جِدّا
اعتقدتُ انه إليَّ أساء
ولكن،آمُلُ أنّ نجاحاتِ انكلترا،
سوف تُدْرك،
ما كشَف لِيَ الزمن
Dernière édition par Admin le Jeu 9 Aoû - 20:52, édité 1 fois
يون-بامفيل لي مايLéon-Pamphile Le May
ليون-بامفيل لي مايLéon-Pamphile Le May روائي و شاعر، مترجم، أمين مكتبة ومحامي من كيبيك.
ولد في 5 يناير 1837 في /Lotbinière /لوتبينير وتوفي في 11 يونيو 1918 (في 81 عاما) في/Deschaillons ديشايونس
قصيدة آدم
مُغْريا، ساحِرا، أَخذَنا الشّرُّ
مِثل شبكة من حرير في خيُوطِها الرّائعة.
بالحُـبّ يحْرق أحْشاءها أحسّتْ حوّاء.
حامدَة لله، خلقـتْ رَجُلَ الحُزن.
ثائرا، قال لي الله: "أنت تخْتِمُ سوءَ حظّك.
كلّ يومٍ يجِب أن تُعاني وتَعْـمـل.
سمائي مُغلّقة دونكم كما لو كان لها جدران،
إلى اليوم الذي يأتي فيه المُنـقِـذ المقدَّس. "
مُنْحَنيا تحتَ الحُكْم المُرّ، أجبتُ:
لقد فعلنا الشّر، وسوف نُكفِّر عن الذّنْب،
ولكن دعْ لجبيننا أنَفَتَه السّماوية.
ثم قلتُ، مسْتَـعْـطِـفا: إرْفَع هذه اللعْنة
وانظر ما أفعَلُه بِحُـرّيـتـِنا...
يُمْكـنُني أن أكرَهك يا سيّدي ! لكني أحبك
ولد في 5 يناير 1837 في /Lotbinière /لوتبينير وتوفي في 11 يونيو 1918 (في 81 عاما) في/Deschaillons ديشايونس
قصيدة آدم
مُغْريا، ساحِرا، أَخذَنا الشّرُّ
مِثل شبكة من حرير في خيُوطِها الرّائعة.
بالحُـبّ يحْرق أحْشاءها أحسّتْ حوّاء.
حامدَة لله، خلقـتْ رَجُلَ الحُزن.
ثائرا، قال لي الله: "أنت تخْتِمُ سوءَ حظّك.
كلّ يومٍ يجِب أن تُعاني وتَعْـمـل.
سمائي مُغلّقة دونكم كما لو كان لها جدران،
إلى اليوم الذي يأتي فيه المُنـقِـذ المقدَّس. "
مُنْحَنيا تحتَ الحُكْم المُرّ، أجبتُ:
لقد فعلنا الشّر، وسوف نُكفِّر عن الذّنْب،
ولكن دعْ لجبيننا أنَفَتَه السّماوية.
ثم قلتُ، مسْتَـعْـطِـفا: إرْفَع هذه اللعْنة
وانظر ما أفعَلُه بِحُـرّيـتـِنا...
يُمْكـنُني أن أكرَهك يا سيّدي ! لكني أحبك
إميل نيليغان Emile Nelligan
إميل نيليغان Emile Nelligan شاعر من كيبيك ولد يوم 24 ديسمبر 1879 في مونتريال وتوفي يوم 18 نوفمبر 1941 في نفس المدينة، تأثّـر بالحركة الرمزية و الرومانسية.
كان نليغان يعاني، من مرض انفصام الشخصية، دخل مشفى نفْـسِيّا قبل سِنّ العشرين بقليل، و بقي هناك حتى وفاته. نُشرت قصائده، لأوّل مرة في الصّحف، ثمّ نشرها صديقه لويس دانتان تحت عنوان إميل نليغان وعمله (1904)
التعويذة
للكفاح الذي يبدأ على عتبة الأيام السيئة،
أهدَتْني أمي صورة صغيرة لها،
ظـللتُ وفيا، منذها، للعهْدِ
المُعَلّق حوْلَ رقبتي بخيْطٍ مخملي.
"على مذبح قلبكَ، ما دام الموتُ يدعوني،
أيّها الطفلُ- قالتْ- "سأحرُسُ دائما
أنّ تطْـرُدَ هذه التعويذة، إلى البعيد كلّ حُبّ قاتل،
مثل مصباح ذهبي، يَحْرُسُ كنيسة صغيرة"
آه! كوني هادئة في ظلام النّعْـش!
هذه التعويذة المقدسة من شبابي الذي في حِدَاد
سيُحافِظ على ابنِك من براثن الشّهوة،
على صورتك، سأخشى بِشِدّة،أن أرى يوما ما،
تَـدَفّـقَ دموعٍ الجُـرْح مِنْ عينيك الحلوة،
أمّاه! ... بِالْأسَف الأبدي، ممتلِئا، سأموت.
Joseph Lenoir جوزيف لينور
جوزيف لينور
المعروف باسم "رولاند"، ولد في 15 سبتمبر 1822 في مونتريال، توفي في 3 أبريل 1861، شاعر كندي و صحفي و محام.
درس لينور في كوليج دو مونتريال.
في عام 1840، ألَّف 'أغنية وفاة هورون' مستوحاة من فرانسوا-كزافييه غارنيو.
في عام 1843 حصل على جائزة عن قصيدته 'ماردُ الغابات'
'ماردُ الغابات'
قيلَ، ذات مرة، على السّهول القاحلة
التي تتمدّدُ هناك في الغابات القديمة،
روح الضباب الأسود الذي يُغَـطّي هذه المناطق
نامَتْ في ظِلال شَجرةِ سَرْو.
لكنها لم تكن وحدها: الهواء ساهمٌ، على الإيقاع ،
حولها، رجال مسرعونَ يتحرّكون.
أغنية سرعان ما كسّرتْ صمتَهُم الجنائزيّ:
هيَ ذي الأغنية التي كانوا يستمعون إليها:
حشد من المحاربين دون شجاعة،
أنا أعلم، و أنتَ تَـذْكُر ذلك،
لأنّك فقط كنتَ تُـحِبّ المجازر المُخْـزية
آبائي لعنوا آباءك.
لأنك كنتَ تأكل أحشاء النّساء،
كنت تسمُن مِن لحْمِ أصدقائك،
و أبداَ في بيتِكُمْ لمْ تلْــتـهَب شعلة،
إلّا حوْلَ أعداء مُرْتجِفينَ.
إذا كنتَ تستطيع، اذْهَبْ وانْظُرْ، على عتَباتِ بيوتِنا،
حُطامَ الجماجم و الشَّعر الشّاحب والأحمر
الّذي فاجأتْهُ فأسي في صدْرك ذاتَ مرّة.
حشد من المحاربين دون شجاعة،
أنا أعلم و أنتَ تذْكُر ذلك،
لأنك فقط كنْتَ تُحِبّ المجازر المخزية،
آبائي لعنوا آباءك.
هيا إذنْ! أجلُبِ المِرْجَل،
سوف تشْرَب عصير عظامي!
تعال إذنْ، أشْبِعْ غضبك،
لن تسمع منّي عويلا ليْس يُجْدي!
إنهمْ يضْربون: الفؤوس المكسورة
تحْتَ أقدامهم تنهار.
يضربون: أيديهم المتْعَبة
تظَلّ دُونَ قوّة مشدودة إلى أذرعهم.
و هو، مع ذلك، بِضِحْكة رهيبة،
العنق مُمتـدّ، العينان بلا حراك،
فوق الصخرة التي شهدت هذا الصراع الرهيب،
جلس مُـتَـمْتِـما:
هيا إذنْ! أجلبِ المِرْجَل،
سوف تشْرَب عصير عظامي!
تعال إذنْ، أشْبِعْ غضبك،
لن تسمع منّي عويلا ليْس يُجْدي!
في النهاية، قافِزةَ منَ الألم والغضب،
روحُ الغابة السّوداء
في الهواء، ألْقَتْ صرخة قاسية متوحشَة،
أرْغتْ، صَرّتْ و اخْـتـفَـتْ.
و منذ ذلك الحين، لا أحد وطأت قدماهُ،المكان الكئيبَ الوحيد،
بيْنَما ريَاح الّليل
خَـلَطتْ ليلهمْ الجنائزيّ
إلى الأهوالِ الّتي تُغَطّي الأرض
لأنّ شكْلا خارقا،
دمويّا مثيرا للاشمئزاز،
هرعَ مِنْ وسَط السّهل،
ليرْفع جبينه مُهَدّدا.
المعروف باسم "رولاند"، ولد في 15 سبتمبر 1822 في مونتريال، توفي في 3 أبريل 1861، شاعر كندي و صحفي و محام.
درس لينور في كوليج دو مونتريال.
في عام 1840، ألَّف 'أغنية وفاة هورون' مستوحاة من فرانسوا-كزافييه غارنيو.
في عام 1843 حصل على جائزة عن قصيدته 'ماردُ الغابات'
'ماردُ الغابات'
قيلَ، ذات مرة، على السّهول القاحلة
التي تتمدّدُ هناك في الغابات القديمة،
روح الضباب الأسود الذي يُغَـطّي هذه المناطق
نامَتْ في ظِلال شَجرةِ سَرْو.
لكنها لم تكن وحدها: الهواء ساهمٌ، على الإيقاع ،
حولها، رجال مسرعونَ يتحرّكون.
أغنية سرعان ما كسّرتْ صمتَهُم الجنائزيّ:
هيَ ذي الأغنية التي كانوا يستمعون إليها:
حشد من المحاربين دون شجاعة،
أنا أعلم، و أنتَ تَـذْكُر ذلك،
لأنّك فقط كنتَ تُـحِبّ المجازر المُخْـزية
آبائي لعنوا آباءك.
لأنك كنتَ تأكل أحشاء النّساء،
كنت تسمُن مِن لحْمِ أصدقائك،
و أبداَ في بيتِكُمْ لمْ تلْــتـهَب شعلة،
إلّا حوْلَ أعداء مُرْتجِفينَ.
إذا كنتَ تستطيع، اذْهَبْ وانْظُرْ، على عتَباتِ بيوتِنا،
حُطامَ الجماجم و الشَّعر الشّاحب والأحمر
الّذي فاجأتْهُ فأسي في صدْرك ذاتَ مرّة.
حشد من المحاربين دون شجاعة،
أنا أعلم و أنتَ تذْكُر ذلك،
لأنك فقط كنْتَ تُحِبّ المجازر المخزية،
آبائي لعنوا آباءك.
هيا إذنْ! أجلُبِ المِرْجَل،
سوف تشْرَب عصير عظامي!
تعال إذنْ، أشْبِعْ غضبك،
لن تسمع منّي عويلا ليْس يُجْدي!
إنهمْ يضْربون: الفؤوس المكسورة
تحْتَ أقدامهم تنهار.
يضربون: أيديهم المتْعَبة
تظَلّ دُونَ قوّة مشدودة إلى أذرعهم.
و هو، مع ذلك، بِضِحْكة رهيبة،
العنق مُمتـدّ، العينان بلا حراك،
فوق الصخرة التي شهدت هذا الصراع الرهيب،
جلس مُـتَـمْتِـما:
هيا إذنْ! أجلبِ المِرْجَل،
سوف تشْرَب عصير عظامي!
تعال إذنْ، أشْبِعْ غضبك،
لن تسمع منّي عويلا ليْس يُجْدي!
في النهاية، قافِزةَ منَ الألم والغضب،
روحُ الغابة السّوداء
في الهواء، ألْقَتْ صرخة قاسية متوحشَة،
أرْغتْ، صَرّتْ و اخْـتـفَـتْ.
و منذ ذلك الحين، لا أحد وطأت قدماهُ،المكان الكئيبَ الوحيد،
بيْنَما ريَاح الّليل
خَـلَطتْ ليلهمْ الجنائزيّ
إلى الأهوالِ الّتي تُغَطّي الأرض
لأنّ شكْلا خارقا،
دمويّا مثيرا للاشمئزاز،
هرعَ مِنْ وسَط السّهل،
ليرْفع جبينه مُهَدّدا.
تشارلز فرانسوا ليفيسك Charles Levesque
تشارلز فرانسوا ليفيسك،
Charles Levesque،
محامي، وطني وشاعر كندي، ولد في 19 أكتوبر 1817 في مونتريال،
توفي في 3 نوفمبر 1859 في سانت ميلاني من خلال إطلاق النار نفسه.
يعتبر مبتكرا ورائدا، أدخل في الأدب الفرنسي الكندي شكل القصيدة/ الآية
على منوال آيات الكتاب المقدس و مهّد الطريقَ لفترة غنية من الرومانسية الفرنسية الكندية الفخمة في 1860.
مقطع من قصيدة "ابتهاج من كندا"
للأسف! الكافر،
وسط ملذات سعادة سطحية
-ذات يوم- منحته إيّاها روعة خاوية،
يخشى شرور الحياة.
الكأسُ التي يشرب سُمّها أسْكَرَتْ صوابه
بآمال جنائية ...
ولكن، مشدودا بالخوف قرْبَ المُتع
التي يوقظها طموحه،
يتوقف للحظة على حافة الهاوية.
وعلى الرغم من الانتصار حيثُ يلمعُ شغفه
يَـوَدّ أنْ يفلت من ضائقاتِ النوائب...
إحْسان يُعَـزّي،
إذا كان العالم البَـشِعُ يدفع إلى الجَوْرِ،
الذي ينكر نفسه
الرجل غير المؤمن
من الصوفية القاسية يـسْتـحـِقّ اللعنة،
يضعُ في قلبه بَـلْسَمكَ الثمين.
انفتِحوا للإيمان، معبدٌ على شواطئنا.
أيّتها الأجراسُ دُقّي وأعلني التحية،
لِقداسة
شعب كامل من الولاء.
آه! يا لروعة الشكل، نَرى الذّهب ومُرَّ
الشموع المضاءة، مزهريات السُّـمّاقي
تحتوي أحلى العطور.
المذابح مغطاة بالحرير والأكـاليل.
الكهنة باركوا العديد من عطايا
الناس التائبين.
يا لهُ مِنْ تأَمّل مقدس!
Charles Levesque،
محامي، وطني وشاعر كندي، ولد في 19 أكتوبر 1817 في مونتريال،
توفي في 3 نوفمبر 1859 في سانت ميلاني من خلال إطلاق النار نفسه.
يعتبر مبتكرا ورائدا، أدخل في الأدب الفرنسي الكندي شكل القصيدة/ الآية
على منوال آيات الكتاب المقدس و مهّد الطريقَ لفترة غنية من الرومانسية الفرنسية الكندية الفخمة في 1860.
مقطع من قصيدة "ابتهاج من كندا"
للأسف! الكافر،
وسط ملذات سعادة سطحية
-ذات يوم- منحته إيّاها روعة خاوية،
يخشى شرور الحياة.
الكأسُ التي يشرب سُمّها أسْكَرَتْ صوابه
بآمال جنائية ...
ولكن، مشدودا بالخوف قرْبَ المُتع
التي يوقظها طموحه،
يتوقف للحظة على حافة الهاوية.
وعلى الرغم من الانتصار حيثُ يلمعُ شغفه
يَـوَدّ أنْ يفلت من ضائقاتِ النوائب...
إحْسان يُعَـزّي،
إذا كان العالم البَـشِعُ يدفع إلى الجَوْرِ،
الذي ينكر نفسه
الرجل غير المؤمن
من الصوفية القاسية يـسْتـحـِقّ اللعنة،
يضعُ في قلبه بَـلْسَمكَ الثمين.
انفتِحوا للإيمان، معبدٌ على شواطئنا.
أيّتها الأجراسُ دُقّي وأعلني التحية،
لِقداسة
شعب كامل من الولاء.
آه! يا لروعة الشكل، نَرى الذّهب ومُرَّ
الشموع المضاءة، مزهريات السُّـمّاقي
تحتوي أحلى العطور.
المذابح مغطاة بالحرير والأكـاليل.
الكهنة باركوا العديد من عطايا
الناس التائبين.
يا لهُ مِنْ تأَمّل مقدس!
ألبيرت لوزو Albert Lozeau
ألبيرت لوزو
Albert Lozeau
قصيدة القيقب الأحمر
في مَهَبّ الريح الذي يعصرها، تـشكو أشجارُ القيقب،
وأنا أعرف واحدةَ، هناك، تنزف كلّ أغصانها!
إنّها في الجبل، بجانب شجرة البلوط العجوز،
على حافة مسار معتم وساكن.
ينتَشِر القرمزي ويتدفق الياقوت
من تفَرّعِها الواسع إلى صوت الماء الطّرِيّ المُتـدَفّـق.
إنّها جُرْح، بـشَكْلٍ رائع،
يخترقُه الشّعاع الذي يَلْتهبُ اشتعالا!
الشّجرة الجميلة! يبدو أن قِـمّتها الّتي تتَحَـرّك
تنغمسُ في حرائقِ الشمسِ الحمراءِ التي تحتضِرُ!
على الأوراق الذهبية، فوق التراب البُنّي تتجمّعُ،
أحيانا، تهْرُب ورقة دم.
وعندما يطفئ المساء تألُّقَ كُلّ شيْء،
يُصْبِح ورْديا كلّه ذاك الظّل الذي يُغَلّفُه!
القمر الأزرق والأبيض في البعيد يطفو،
في المساء الرّحْب و النقيّ يصُبّ ماء فِضّيا.
إنّها رَوْعَة واضحة لا شيء يُعادِلُها،
تحْتَ أشِعة الشمس المتدَلّية أو المساء الخريفي!
Apollinaire Gingras أبولينير جنجراس
Apollinaire Gingras
أبولينير جنجراس
ولد في سانت أنطوان دي تيلي في 7 مارس 1847،
اصبح كاهنا في عام 1873.
توفي في تشيكوتيمي (ساغيناي) في 1 مارس 1935.
نشر مجموعتين من الشعر، الطبيعة والبلد والدين مواضيعه المفضلة،
قصيدة العبء الأبدي
أخي، قطعة أثاث داكنة
عندما تستيقظ، ترى أولا:
الليل ما يزال في غرفتك
على الجدار
ترى الصليب في الظل
يجب أن ترتديَه كل يوم.
لكنه لين، إنه يَشِع
ولكن بالزهور يتوج الصليب
لمن يلبسه بحب
الله العظيم، بِيده الإلهية،
لأكتـافنا جعل هذا العبء:
عندما نريدٌ أن نَهُز الصليب
يَـقْـشَعِرّ الصّليب شوْكا
إنّه مِن خـشَب مختَـلف جِدّا.
متفرق هو الشّر الذي يَسَبّبه.
أحيانا يكون مصنوعا من خشب الورد:
خشب دائما ثقيل!
أبولينير جنجراس
ولد في سانت أنطوان دي تيلي في 7 مارس 1847،
اصبح كاهنا في عام 1873.
توفي في تشيكوتيمي (ساغيناي) في 1 مارس 1935.
نشر مجموعتين من الشعر، الطبيعة والبلد والدين مواضيعه المفضلة،
قصيدة العبء الأبدي
أخي، قطعة أثاث داكنة
عندما تستيقظ، ترى أولا:
الليل ما يزال في غرفتك
على الجدار
ترى الصليب في الظل
يجب أن ترتديَه كل يوم.
لكنه لين، إنه يَشِع
ولكن بالزهور يتوج الصليب
لمن يلبسه بحب
الله العظيم، بِيده الإلهية،
لأكتـافنا جعل هذا العبء:
عندما نريدٌ أن نَهُز الصليب
يَـقْـشَعِرّ الصّليب شوْكا
إنّه مِن خـشَب مختَـلف جِدّا.
متفرق هو الشّر الذي يَسَبّبه.
أحيانا يكون مصنوعا من خشب الورد:
خشب دائما ثقيل!
Re: poésie du Canada en Arabe
MERCI pour le partage
magda- Nombre de messages : 1253
Date d'inscription : 28/03/2010
Sujets similaires
» poésie contemporaine de Canada
» poésies arabes
» Poèmes patrie
» Poèmes villes et campagnes
» Proverbes crees (Indiens du Canada)
» poésies arabes
» Poèmes patrie
» Poèmes villes et campagnes
» Proverbes crees (Indiens du Canada)
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|