joiedevie Forum de Aziza Rahmouni
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
-50%
Le deal à ne pas rater :
[Adhérents Fnac] -50% Casque Pro Gaming HyperX Cloud Alpha Noire et ...
49.99 € 99.99 €
Voir le deal

حوارات مع عزيزة رحموني

Aller en bas

حوارات مع عزيزة رحموني Empty حوارات مع عزيزة رحموني

Message par Admin Jeu 7 Mar - 8:34

الشاعرة عزيزة رحموني في حوار ” الكتابة عشق و تصوف تماما كما الحياة ” ../ حوار: حمودي الكناني *
بواسطة مسارب بتاريخ 20 ديسمبر2012.

حوار الاديب العراقي حمودي الكناني مع الشاعرة المغربية عزيزة رحموني.

هو حوارٌ من نوع آخر… كانت اسئلة مباشرة وإجابات تلقائية من غير لعثمة أو تباطؤ , فعندما تجمعك الصدفة بواحد او واحدة من الذين يتعاملون مع الكلمة وصقلها يأسرك سحر القول فتطمع بالمزيد المزيد… تقول “انا من شرق المغرب اصولا . و من الصويرة (غربا) ولادة .. و الرباط اقامة ….. ولم تُفاجأ عندما أخبرتها بأن في العراق مدينة هي الأخرى تسمى الصويرة فبلاد العرب متشابهة والأسماء متشابهة ايضا لأنهم يتكلمون لغة واحدة , وعندما سألتها من تكون بينت لي ماذا تعني حروف اسمها لكني وقفتُ طويلا عند تائه المربوطة وكيف هو حال المرأة في الوطن العربي بالرغم من انها في المغرب تملك مساحة لا يمتلكنها اخواتها في المشرق…..يؤلمها ما يؤلم امة بكاملها وتحلم بما يحلم به كل ابنائها الفقراء بلقمة عيش لذيذة هذه ببساطة هي عزيزة رحموني الشاعرة والإعلامية صديقة الحرف والقلم …!!

————-

حمودي الكناني

لوسألتك و أنت تتأملين المحيط وتمدين ببصرك الى ما لا نهاية ماذا يرتسم في مخيلتك ؟

عزيزة رحموني

“الموت”… لأنه ومضة خاطفة ، لأنه الكينونة الكبرى.

حمودي الكناني

هل صدمتُك ؟

عزيزة رحموني

احسّ قوة البحر و جبروته و أعشقُ موجه جدا… اتمشى على الشاطئ كثيرا…لكني لا ادخل الماء لأنه غادر…

حمودي الكناني

طيب هي صدمة ولكنها بغطاء فلسفي. وما الفرق بين لغة المحيط ولغة البحر فكلاهما يرطنان ؟

عزيزة رحموني

البحر اقل ضراوة من المحيط

و اصغر افقا اما لغتهما فواحدة : هدير القوة و همس الجمال المطلق في جبروته.

حمودي الكناني

طيب عزيزة رحموني الاديبة اولا والإعلامية ثانيا ماذا ترى حينما تغمض عينها ساعة تأمل؟

عزيزة رحموني

الشاعرة فيّ ترى زرقةً ترفرف و بيتهوفن يعزف لي جداولَ من ضوء القمر / أرى أنْدلساً تبكي و بحراَ يندِب مراكبَ لن تمخر عبابه…. اما الاعلامية فترى وطنا عربيا منفوش الريش يرى نفسه طاووسا…لكنه ملغم.

حمودي الكناني

هل روحك تشتاق لماض قرأتِ عنه وبريقٍ خبا تتمنين لو يعود ؟

عزيزة رحموني

..لا يسعني ان اتمنى عودة الماضي…لاني واقعية جدا. لكني احلم بأفق أصبغه بألوان شبه أسطورية ..فينسُجني كاملةَ الحِدّة لتنصهر روحي مع حسَاسِيتي الإثنية …كيف لي أن أدون مصيري أسئلة تتوارد من منابع عدة تتعالق فيها الجذور و الضغوطات …

حمودي الكناني

ذكرتني بالطاووس و حال العرب و لربما يصدمكِ رأيي عن العرب بالرغم من انني عربي ابن عربي الى اخر نفس ……انت تعلمين يا صديقتي ان الطاووس من اجمل الطيور وعندما ينفش ريشه مختالا ومتباهيا سرعان ما يطأطئ رأسه عندما يرى سواد رجليه , هكذا هم العرب ينظرون الى انفسهم بأنهم هم من خاطبهم الاله بلغتهم وقال عنهم كنتم خير أمةٍ اُخرجت للناس لكنهم لا ارادة لهم على صنع الاعمال الكبيرة التي تجبر العالم على الاعتراف بهم كقوة كبيرة تتحكم بتوازناته لا أن يكونوا تابعين ضعفاء ودينهم متهم .

عزيزة رحموني

جميلة هذه الصورة …واخزة…مختزلة كشذرة.

حمودي الكناني

طيب من هي عزيزة رحموني؟

عزيزة رحموني

عزيزة ،الجوزاء برجها بمعنى جنون و تقلبات..مطر و زهر و غيم…عندما فكّوا حبل السّرة عن عنقها قرؤوا على جبينها: على الجمود تعلن التمرد ..عينها عواطف جياشة كالبحر. زايها زورق اسلم اشرعته لريح الحياة. ياؤها ينبوع وشوشات و ضحكات تتعالق مع خيوط الشمس. زايها الثانية زوايا متعددة للرؤيا في مرايا الحياة..

و تاؤها ربطت عنوة كخطى الأنثى في العالم العربي…

حمودي الكناني

لحظة، دعيني أتنفس وافتح عيني لأرسمك كما لوحة لواحدة وقفت على مرفأ تنظر الى سفينة تبعد رويدا رويداً عن الساحل.

عزيزة رحموني

اراني لوحة انتظار او كوكب يتسرب من نفسه..

اما الساحل فشائك كما وردة جائرة الجمال.

حمودي الكناني

أو قولي كما النسيم يمر على الوجنات فتندى وتستعذبه دواخل النفس فتنبري تتلمس بكل زواياها تبحث عن همسه بإذن الصدى او لنقل عطر تلك الوردة جائرة الجمال تتمايل عندما تحس برقة انامل غضة تمتد الى بتلاتها الطرية.

عزيزة رحموني

يقول الفرنسيون : الشاعر بطبيعته حزين و لغة الشعر دائما تطبعها نغمة الناي.

حمودي الكناني

ذكرتني بأغنية ام كلثوم

الناي على الشط غنى

عزيزة رحموني

و نايي يشدو وخز الظلال.

حمودي الكناني

هو ليس بالضبط كذلك لكنه يحس بما لا يحسه الاخرون.

طيب هل انت متمردة على واقع اعمى ؟

عزيزة رحموني

التمرد صفتي و صوتي كما صمتي : عزف منفرد غير ناعم لا ينشد الواقع الحالم و لا يغزل الحروف اشتهاء لنسيج كاتم للصوت. و اما الواقع فهو صفيح ساخن… و اما العمى فاختيار شعوب ضالة بهواها.

حمودي الكناني

قادني هذا الى سؤال كبير ومستفز

متى تندهش عزيزة رحموني ؟

عزيزة رحموني

متى اندهش … اندهش امام الطبيعة او امام نص اتفاعل مع كيميائه حتى الذوبان…و النص كما الطبيعة يمكن ان يزرع فيّ شحنة من الأسئلة وحفنة من القلق تجعلني انصت إليّ و اكتب لفتح متجدد في جغرافيا القلب و تاريخ المشاعر،في دعوة للكمال و للمطلق و الحلم الجميل الحاضر فينا حين يلتمع في دواخلنا ، لنجعل الكون يتغير في عيوننا حتى تتكئ السماء على شفاهنا و ينام القمر على جفوننا و يصحو الجوهر فينا بفرح يقدس عمقنا البشري برهبة و رعشة فنكون أكثر قربا مِنّا و أكثر شجاعة للتغني باليومي المدغم في الكوني بلمعة جمالية.

حمودي الكناني

وهل لك قابلية الذوبان ؟

عزيزة رحموني

عزيزة قابلة للذوبان / كاليود … كالمزن..كالحياة

حمودي الكناني

متى تذوب ؟

عزيزة رحموني

…امام دمعة بريئة / ابتسامة صافية/ جرح غائر/ وطن يتآكله السّاسة بنهم…

حمودي الكناني

طيب تذوبين كالمزن كالحياة وهل الحياة هي الاخرى قابلة للذوبان ؟ فأين نحن منها ان ذابت وأصبحت وعاء يترجرج؟

و تقولين ساحلي شائك كما وردة جائرة الجمال ؟ متى كان الجمال جائرا ؟

عزيزة رحموني

الحياة عِطر نفّاذ ينفُذ في معراجه …او مُزنة تنفتح شرايينها فتموت لتحيا لتموت …

اما جور الجمال فذلك لانّ الجلال والجمال متلازمان، يتجلّى الجمال فيمتلك الشغاف ويقهر العشاق، حتى تدب في نفسه هيبة مشوبة برهبة المعشوق.

حمودي الكناني

تلك نظرة صوفية للجمال والعشق والمعشوق فهل انت من واقع هؤلاء ام انك تكتبين الوصفة كما يفعل الطبيب ؟ وهل انت عاشقة على الدوام ؟

عزيزة رحموني

الكتابة عشق و تصوف تماما كما الحياة …و لا يسعني اعطاء اية وصفات… فقط اقول كما ابن عربي : جمال الله هو قاعدة الحب، و مصدر كل أشكال الحب و التعبير عن كماله.

حمودي الكناني

ذلك انصهار ………؟

عزيزة رحموني

انصهاري فيّ…كلّي في بعضي كي اطيق عبث الحياة

حمودي الكناني

ولكنك بهذا تصبحين مرجلا يغلي ويشوي كل ما يريد بلوذعية خارقة

عزيزة رحموني

لماذا مرجل؟..اني جدول خيوط شمس…

حمودي الكناني

لما يكون انصهارك فيك فهذا احتراق داخلي

فلنقل “فيض كما ينبوع ينساب زلالا صافيا سلسبيلا

عزيزة رحموني

كما الطبيعة، انصهاري فيّ…من نفسي اتجدد …انبعث من موتي..

حمودي الكناني

ما رايك في حوارنا ؟

عزيزة رحموني

سيل يفتح شرفات الاسئلة اكثر مما ينتج اجوبة ….

————————————–
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

حوارات مع عزيزة رحموني Empty حوار القاص حميد الراتي مع الشاعرة عزيزة رح&#1

Message par Admin Mar 12 Mar - 21:43

على هامش حفل توقيع صمتك الجميل الذي يسّاقط أكثر، يشرفني أيتها الشاعرة المتألقة أن تجيبيني على أسئلتي:.
س: "صمت يسّاقط أكثر " عنوان باكورة أعمالك الشعرية، حبذا لو تحدثينا عنها؟
في البدء اشير الى ان وشوشاتي في "صمت يساقط اكثر" مليء بالايماء و ميال الى خلخلة متعمدة للروابط الموضوعية و المنطقية..
صمتي المتساقط  صرخة الانسان في عالم متشظ/صرخة الانسان  المسكون بأسئلة الانتماء و تعالقه مع الموروثات ، اسئلة الكينونة الاثنية و سيرورة التاريخ.
الصمت عندي كما انكساراته لغة دائرية تتموقع في كينونتي ...تفتحني على الفراغ – امام الصفر-  تجبرني على ملء الفراغات- تزرع فيّ سؤال الهيولى الاولى و نقائها .
صمتي سير في اتجاه استعادة مناخاتي قبل أن اغرق فيّ .. أتسلق به زمني لاجْدِل شعلة تصل الماضي بالحاضر بحثا عن عودة أبدية ممكنة...
صمتي كتبت افقه بألوان نسجتني كاملة الحدة تصهر روحي مع حساسيتي الإثنية و مصيري الذي تتوارد اسئلته من منابع عدة تتعالق فيها الجذور و الضغوطات.

س: هل تختزل تجربة كل مبدع معاناته الذاتية لتنفجر على شكل بورطريهات.. أم أن الكتابة لديك هي عبارة عن كوة صغيرة تتنفسين من خلالها عبق الحياة؟

اكيد ان الكتابة انعكاس للذات عن طريق لغة نقية تتخلى عن وظيفة الاتصال متحولة الى قيمة  و هدف في حد ذاته ...انعكاس للعلاقة الانفعالية للشاعر بالواقع ( و المادة و الفوضى...).
معاناة الانسان تنعكس في كتابته و تجلي المواجهة القائمة بين الانسان و محيطه بين احساسه بتراجيديا المصير و ضآلة الكينونة لان ذاتوية الشاعر تتنفس بأكثر من رئتين و مساماته تفرز جمالية برائحة اخرى.
و هي بالنسبة لي:
-عزف منفرد غير ناعم لا ينشد الكلام الحالم و لا يغزل الحروف اشتهاء لنسيج كاتم للصوت.
- صوت حُرّ يؤمن بأنّ الشّعر حرية في حد ذاته
-احتفاء بالانسان يأتي من إيماني بان الشعر سفر من و الى الذات..او كما يقول الناقد الأدبي محمد رمصيص: سفر دون أمل في تذكرة عودة.
س: كيف تقيمين حال الشعر المغربي والعربي في ظل ما يروج له على أن الزمن هو زمن السرد بامتياز؟
الشعر اليوم خارطة بلا حدود ... و انمحاء الحدود بين الاصناف الادبية من العلامات المميزة لزمننا إذ تتنامى المساحة التي تلتقي فيها  الاجناس الابداعية . الشعر سكن كل شكل ادبي و قيمته تكمن في قدرته على خلق القواعد لنفسه.
الشعر العربي ابداع في نسيج لغوي يمنح العنصر التأملي كيانه الذاتي المستقل .
الشعر المغربي المعاصر في اوجه ، تمرد و رفض لإعادة إنتاج القوالب ، ليس الغاء لما سبق بقدر ما هو  ايمان بمراكمة  القديم في زمنه دون تسلط على ازمنة غيره لان كل لحظة كتابة هي جذوة تمرد تنضاف الى لهيب ثورة الشعر. و شعرية اليوم تلبس مسوح  النثر والسرد و الشذرة و لا تحفل بالتجنيس بقدر اهتمامها بالجمالية الشعرية و سحر النص العاكس لعمق التجربة.  الشاعر المغربي كائن يفتت اللغة و يبني من نبضها المحرَّر نصوصا تشيد عوالم جديدة لا تشبه الواقع الذي عركتنا التجارب في متونه.

س: خلال الآونة الأخيرة برزت العديد من الأسماء النسائية في مختلف مجالات الإبداع ( قصة، رواية، شعر..)، كيف تقرأ سوزان رحموني هذه التجارب المتعددة؟
في كل الاجناس الادبية ظهرت اسماء مغربية وارفة الحرف، تنحت من ذاتيتها و من واقعها لفتح مرايا يرى فيها المجتمع ذاته و صنيع موروثه . كتابات تأتي من اعماق النفس البشرية المليئة بالأصوات المتماوجة المعبرة عن اختلاجاتها تجاه الواقع و صراعاته و تجاه الموت و غموضه و تجاه الغيب و مفاجآته-فجائعه.
لدينا اصوات كثيرة اثرت الانا المبدعة و شحذت رهافتها استطاعت ترويض عناصر الالقاء و المخاطبة و الاعتراف و بعثت ذاتها بين ثنايا النص .
وهل يمكن الحديث عن أسماء شعرية نسائية مميزة؟
  الشعر بنون النسوة مميز في الساحة المغربية إذ يؤخذ كمهمة انسانية تحاول تبديد التهميش و الاقصاء . هشاشة الحياة بكل عنفها تسكن وعي الشاعرة  مما يؤثر في نضجها و تطورها.هناك اسماء متعددة سطعت و اخرى في الطريق يلزمها صقل التجربة ...

س: لكل مبدع طقسه أثناء اقترافه حرقة الكتابة، هل لديك طقس، أو حالة نفسية ما، تجرفك نحو الرغبة في مراودة الورق والقلم؟
ليس لي طقس و لا توقيت للانكتاب اذا جاز التعبير...انضح –اصرخ- انشد- اهذي – احكي – اقترف الحرف متى عنّ لي ذلك .لا يهم المكان و لا التوقيت .يكفي ان يكون بين يدي ما اكتب به و ما اكتب فيه /عليه.
س: عادة ما يشاركنا أحد فرحة قراءة أول نص لنا، من يقرأ لسوزان رحموني؟ وهل نشر نصك الأول؟ وما هي ردود أفعال الغير من الأصدقاء والقراء عند النشر؟      
ثلاثة اسئلة في واحد لدينا هنا...
اولا : يقرأني الذي يرى في حرفي رشيما و مرآة و صدى للحياة.
ثانيا : اول نص قصصي كتبت في حياتي صودر في البيت الاسري و لم يرَ النور ابدا. اول قصيدة أذيعت على الهواء سنة1986 ...اول مقال لي كان عن رمضان في المغرب1993  نشر في جريدة المدينة بالسعودية لكن سُرقَ مني و امضي بغير اسمي...
ثالثا : ردود الفعل عند القراء تختلف. منهم من يؤكد على ثنائية بسيطة بيني و بينه حيث يشكل النص اطارا مرجعيا مشتركا بيننا لتشكيل افق موحد لعملية الكتابة و القراءة كبنية واحدة مما يوحد نا في نسبة من التواصل. منهم القارئ الشاعر او الشاعر القارئ الذي يقوم بقراءة جمالية كاشفة للنص كعمق ثقافي  .
س: لمن تكتب سوزان رحموني ؟
سؤال جوهري عن جدوى الكتابة ينبجس من و امام بياض الصفحات قد يفضي الى الذات او الى الحلم بملاقاة قارئ قادر على ملء الفراغات التي نخلفها وراءنا.
س: تبدو قصيدة النثر وكأنها تسيطر على مساحات النشر، فهل تسلمين بأن القصيدة العمودية التي احتضرت أمام قصيدة التفعيلة سابقا، تموت اليوم أمام القصيدة النثرية؟
الشعر لا يموت ابدا .لا يهم القالب الذي يشكله بل مضمونه المحمل بحكمة ناظمه و فلسفته في الحياة و نظرته للعالم- الكون من حوله.
كلمة تودين توجيهها للقراء؟
لنجعل  القراءة رهاننا كي نخرج الى الضوء .
'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
حوار القاص حميد الراتي مع الشاعرة عزيزة رحموني


Dernière édition par Admin le Mar 29 Oct - 13:08, édité 1 fois
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

حوارات مع عزيزة رحموني Empty حوار (عبد الرحمن الوادي)مع عزيزة رحموني

Message par Admin Mar 12 Mar - 22:42

حوار (عبد الرحمن الوادي)مع عزيزة رحموني

1 - لاعتناق الكتابة غواية سرية: قبل أن يصبح حضورك راسخا ومتميزا في حقل الكتابة هل كنت تتطلعين/تفكرين في أن تصبحي كاتبة؟
قبل ان اركب سفينة الكتابة، ابحرتُ نهمة في عوالم الرواية الغربية سواء الفرنسية او المترجمة اليها.كنت اقرأ وكأني البطلة ...كأني المخرج و المصور في آن....لم اشعر ابدا بالغربة في عالم الكتب كأني منه ولدت و اليه خلقت...لم افكر ان اصبح "كاتبة" لاني منذ وعيت و انا اكتب قصصا و قصائد تنام في ادراجي و تنتظر ساعة السفر الى المتلقي ... كنت و لا زلت مسكونة بالحرف و بهاجس العبور الى المتلقي...هل اجبت عن سؤالك ؟

2- للانتماء إلى الكتابة بداية الانتساب: كيف انكتب نصك الأول؟ ومن مِن الأوائل المطلعين عليه سواء نشر أم لا؟ من حفزك على النشر؟ كيف اقتبلت نشر أول نص لك؟ وما هي ردود أفعال الغير من عائلة وأصدقاء... من نشر أول نص لك؟
كأن السؤال الموارب هو لمن اكتب؟ في البدء لم تكن كتابتي عملا واعيا بقدر ما كنت اكتب درءا لطاحونة الصمت و المعتاد الرتيب. كتبت لي أوّلا و لبرنامج اذاعي اسبوعي ثانيا( أي الى  مُتَلَقّ مفترض انتظره بشغف )...و للإجابة على سؤالك دون مواربة اقول:
اول ما كتبت...قصة قصيرة  بالعربية اطلَعتْ عليها احدى اخواتي  و قرأتْها لوالدي الذي لم يكن يقرأ غير الفرنسية ...قصة اردت ان اجرب فيها نَفَسي الروائي لاني كنت عاشقة مدمنة لألِكسندر دوما و غي ديكار و ستاندال و غيرهم... النص لم يرَ النور ابدا...بعدها راسلت برامج خاصة بالإبداعات الشعرية و كانت امي تسعد بسماع اسمي و قصائدي في الاذاعة صباح كل سبت ...أما أول نشر ورقي فكان نصّا عن طقوس رمضان في المغرب  أرسلته الى جريدة سعودية ( كنت ايامها اعيش في "جدة") ..نشِر النصّ مُوَقّعا باسْم محررة سعودية  بنفس الجريدة رمضان 1993، ما زلت احتفظ بصفحة الجريدة و اعتز بمقالي ذاك رغم مُضِيّ السنين و رغم الحيْف... امّا الذي حفزني على نَشر قصائدي فكان صحفيا مصريا مُعِدّ برامج ب قناة "أ ر ت "....الذي اطلع على جزء من يومياتي الشعرية التي طبَعتها في شكل دفاتر (غمغمة القلب الجريح) (همس الانين) ربيع 2000....

3- الاختيار هوة غامضة بين العفوية والوعي: في البدايات غالبا ما تتجاذب ميولات مبهمة للعقول في الكتابة، وقد تظل كذلك أثناء الممارسة. كيف تفاعلت مع ذلك؟ وهل "احتكرك" إبداعك في حقل معين، ولماذا؟ وإذا تعددت انشغالاتك في مجال الكتابة، فأين تجدين نفسك، ولماذا؟
الكتابة تجلي  الذات و مساحة اللاوعي  لدينا من خلال تشكيل اللغة لفك لغز الانسان و رغباته...كيف اخترت شكل كتابتي الأولى لماذا كتبت القصة ثم نفرتها الى القصيدة ؟ ... "مالارميه" يقول ( الشعر هو المهمة الروحانية الوحيدة) ارى ذلك صحيحا و شخصيا أوثر الشعر لاني في جداوله الْتَفّ بجوهري و اتفتت في كثافتي ....اقول هذا و اضيف ان كل ابداع ادبي ضرورة تناقش النقص و الفراغ الداخلي و ظمأ الانسان للحب و مسعاه لتحويل الظل الى نور  و تدجين المتناقضات التي لا تفض اشتباكها داخلنا...
احب ايضا اجراء الحوارات كشكل من اشكال الكتابة.لان متابعة مبدع ما و الحفر في كتابته و نسج فخاخ الاسئلة لاستدراج غيمات ردوده، متعة شديدة قد تشعل مزيدا من الاسئلة بدل تهدئتها..

4- للكتابة طقوسها، كيف تنجزين نصك من لحظة المخاض إلى الولادة، فالمراجعة، وتجميل النص في جسده "النهائي"، وإرساله إلى القاريء ؟ أقصد لحظة الإبداع كيف "تهجم" عليك، كيف تتم عملية الخلق؟ وكيف تكون طقوس الكتابة عندك؟
ليست لي طقوس للكتابة. اكتب كي لا اختنق متى عنّ لي و على ما تيسّر تحت اليد . كتبت في القسم احلى نبضاتي المراهقة، دونت  الكثير في هوامش دفاتري، كتبت احلى نصوص سفر على مناديل ورقية في معظم الطائرات التي اخذتني نحو عوالم سحرتني شرقا و غربا. كتبت في قطار سرى بي بيْن فينيزيا و جنيف ، و في قطار تهادى بي من القاهرة الى اسوان. كتبت في حافلات نقل بباريس و بالرباط ...كتبت  في مراكب بالبوسفور و في الدردنيل و في النيل ،كتبت في يخت راقص موجات الابيض بالقنطاوي (تونس). كتبت و كتبت و لا زلت اكتب لا يهم اين و على ماذا، لان الكتابة عطش يُبقي حرقة الاسئلة داخلي  و يذكي جذوة قصيدي بين موتي و الحياة .
..غالبا انشر قصائدي خاما مع ما يتضمن ذلك من خطورة...لإيماني بان ''النقص شرط بنيوي للنص ألإبداعي" و مع ذلك احرص على الشكل الجمالي لقصائدي التي اكتبها على شكل ( دمعة/قطرة/امراة/ مزهرية...الخ) احب اللعب  في فضاء الصفحات بمنطق تشكيلي و هنا افتح قوسا  لاسأل عن مدى تداول مصطلح الكتابة البصرية كمصلح نقدي ...للتعامل مع الصفحات كعتبة للقراءة التشكيلية و معرفة كيف يلعب المبدع في الخواء الشكلي و طريقة توزيعه للأبيات  و النصوص و ما يرسمه بكتابته من اشكال مشفرة...تعطي البعد البصري المشَاهَد لفتح النص الحداثي على فضاء متعدد الوسائط فيصير النص مكتوبا بصريا مسموعا كي يضج حركية ..

5- من زواج المعرفة بالموهبة يولد النص الأصيل: لكل كاتب استراتيجية ومرجعية،كيف توفقين/تلائمين بين تدفق العفوية وتلاطم الأمواج المعرفية، والصندوق/الجسد الذي يحمل/يحمي النص/الجنين إلى مرفإ الورقة حيث يتدافآن بمتخيلك؟

الكتابة تدوير لما في مخيلتنا من تراث و موروث و معرفة...و تماس الذات مع نفسها في تفاعل للشحنة المعرفية و لغة سليمة و ذائقة موسيقية  ...  الكتابة يجب ان تكون تمردا و رفضا لإعادة انتاج القوالب ،ليس الغاء لما سبق بقدر ما تكون  ايمانا بمراكمة  القديم في زمنه دون تسلط على ازمنة غيره ما دامت كل لحظة كتابة هي جذوة تمرد تنضاف الى لهيب ثورة الابداع شعرا و نثرا و سردا.




6- ليس الكاتب كاتبا فقط: غالبا ما يتعامل مع الكاتب منفصلا عن حياة البشر. وعندما "يحاسب"، يطالب بأن يكون أكثر من نبض داخل المجتمع. في هذا الإطار ما هو الوجه الآخر لكاتبتنا: رياضة، صيد، موسيقى... وما علاقة ذلك بتجربتك؟

عزيزة متعددة الهوايات تحب التطريز
تحب رسم
le nu  
بالقلم الرصاص،
 تحب الصباغة على الخشب/الزجاج/القماش،
تحب  صعود الجبال و تدمن المشي في الغابات و على الشواطئ ،
تدمن السفر لزيارة المتاحف و المآثر كما تعشق التصوير
و تعلم اللغات حتى لو لم تتقنها
( الالمانية - البرتغالية – الروسية )
الرسم و الصباغة و التصوير اهتمامات تفتحني على جمالية الاشياء .
التطريز يعلمني الصبر و المثابرة .
الرياضات تهوية لدواخلي، تمنحني الاندورفين و تخلق لي الاحساس بالسعادة فتتفجر الحروف صادقة بامتياز .
اما اللغات فانفتاحي على حضارات و عوالم تزخر بالكثير الذي لا تسعني حياة واحدة لاكتشافه
.


كلمتي الاخيرة: شكرا لفرصة الحوار.
مع تحيات عزيزة رحموني شاعرة مترجمة /المغرب.


Dernière édition par Admin le Mar 29 Oct - 13:14, édité 2 fois
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

حوارات مع عزيزة رحموني Empty حوار القاص حميد الراتي مع الشاعرة عزيزة رح&#1

Message par Admin Mar 19 Mar - 10:55

http://www.sbou24.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88-%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%84%D8%B3%D8%A8%D9%88-24-%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%86%D9%86%D8%A7-%D9%83%D9%8A-%D9%86%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

حوارات مع عزيزة رحموني Empty حوار الشاعر حمودي الكناني مع عزيزة رحموني

Message par Admin Mar 17 Sep - 12:35

مدارات حوارية
مدارات: حوار مع الأديبة عزيزة رحموني

   حمودي الكناني
http://www.iraqalyoum.net/news.php?action=view&id=24676

   hamodi alkenaniaziza rahmouni
نايُها يشدو وخزَ الظلال


   هو حوارٌ من نوع آخر .. كانت اسئلة مباشرة وإجابات تلقائية من غير لعثمة أو تباطؤ، فعندما تجمعك الصدفة بواحد او واحدة من الذين يتعاملون مع الكلمة وصقلها يأسرُك سحرُ القول فتطمع بالمزيد المزيد  تقول “انا من شرق المغرب اصولا . ومن الصويرة (غربا) ولادة .. والرباط اقامة .. ولم تُفاجأ عندما أخبرتها بأن في العراق مدينة هي الأخرى تسمى الصويرة فبلاد العرب متشابهة والأسماء متشابهة ايضا لأنهم يتكلمون لغة واحدة، وعندما سألتها من تكون بينت لي ماذا تعني حروف اسمها لكني وقفتُ طويلا عند تائه المربوطة وكيف هو حال المرأة في الوطن العربي بالرغم من انها في المغرب تملك مساحة لا تمتلكها اخواتها في المشرق .. يؤلمها ما يؤلم امة بكاملها وتحلم بما يحلم به كل ابنائها الفقراء بلقمة عيش لذيذة هذه ببساطة هي عزيزة رحموني الشاعرة والإعلامية صديقة الحرف والقلم …!!

   

    عزيزة رحموني

   شاعرة باللغتين عربي-فرنسي

   حصلت على جائزة ناجي نعمان الدولية للابداع 2010

   مترجمة… اعلامية.

   محررة . جامعية. ناشطة جمعوية

   . صدر لها اخيرا ديوان عربي في المغرب عنوانه”صمت يسّاقطُ اكثر”…

   مؤسسة ومديرة موقع ثقافي الكتروني فرنسي

   

    فاهلا بها في صحيفة المثقف – مدارات حوارية

   

    لوسألتك وأنت تتأملين المحيط وتمدين ببصرك الى ما لا نهاية ماذا يرتسم في مخيلتك؟

    - “الموت”.. لأنه ومضة خاطفة، لأنه الكينونة الكبرى.

   

   هل صدمتُك؟

    - احسّ قوة البحر وجبروته وأعشقُ موجه جدا  اتمشى على الشاطئ كثيرا…لكني لا ادخل الماء لأنه غادر

   

   طيب هي صدمة ولكنها بغطاء فلسفي. وما الفرق بين لغة المحيط ولغة البحر فكلاهما يرطنان؟

   - البحر اقل ضراوة من المحيط

   و اصغر افقا اما لغتهما فواحدة: هدير القوة وهمس الجمال المطلق في جبروته.

   

   طيب عزيزة رحموني الاديبة اولا والإعلامية ثانيا ماذا ترى حينما تغمض عينها ساعة تأمل؟

   - الشاعرة فيّ ترى زرقةً ترفرف وبيتهوفن يعزف لي جداولَ من ضوء القمر / أرى أنْدلساً تبكي وبحراَ يندِب مراكبَ لن تمخر عبابه .. اما الاعلامية فترى وطنا عربيا منفوش الريش يرى نفسه طاووسا .. لكنه ملغم.

   

   هل روحك تشتاق لماض قرأتِ عنه وبريقٍ خبا تتمنين لو يعود؟

   - .. لا يسعني ان اتمنى عودة الماضي…لاني واقعية جدا. لكني احلم بأفق أصبغه بألوان شبه أسطورية ..فينسُجني كاملةَ الحِدّة لتنصهر روحي مع حسَاسِيتي الإثنية …كيف لي أن أدون مصيري أسئلة تتوارد من منابع عدة تتعالق فيها الجذور والضغوطات …

   

   ذكرتني بالطاووس وحال العرب ولربما يصدمكِ رأيي عن العرب بالرغم من انني عربي ابن عربي الى اخر نفس .. انت تعلمين يا صديقتي ان الطاووس من اجمل الطيور وعندما ينفش ريشه مختالا ومتباهيا سرعان ما يطأطئ رأسه عندما يرى سواد رجليه، هكذا هم العرب ينظرون الى انفسهم بأنهم هم من خاطبهم الاله بلغتهم وقال عنهم كنتم خير أمةٍ اُخرجت للناس لكنهم لا ارادة لهم على صنع الاعمال الكبيرة التي تجبر العالم على الاعتراف بهم كقوة كبيرة تتحكم بتوازناته لا أن يكونوا تابعين ضعفاء ودينهم متهم .

    - جميلة هذه الصورة …واخزة…مختزلة كشذرة.

   

   طيب من هي عزيزة رحموني؟

    - عزيزة،الجوزاء برجها بمعنى جنون وتقلبات.. مطر وزهر وغيم…عندما فكّوا حبل السّرة عن عنقها قرؤوا على جبينها: على الجمود تعلن التمرد ..عينها عواطف جياشة كالبحر. زايها زورق اسلم اشرعته لريح الحياة. ياؤها ينبوع وشوشات وضحكات تتعالق مع خيوط الشمس. زايها الثانية زوايا متعددة للرؤيا في مرايا الحياة..

   و تاؤها ربطت عنوة كخطى الأنثى في العالم العربي …

   

   لحظة، دعيني أتنفس وافتح عيني لأرسمك كما لوحة لواحدة وقفت على مرفأ تنظر الى سفينة تبتعد رويدا رويداً عن الساحل.

   - اراني لوحة انتظار او كوكباً يتسربُ من نفسِه.. اما الساحل فشائك كما وردة جائرة الجمال.

   

   أو قولي كما النسيم يمر على الوجنات فتندى وتستعذبه دواخل النفس فتنبري تتلمس بكل زواياها تبحث عن همسه بإذن الصدى او لنقل عطر تلك الوردة جائرة الجمال تتمايل عندما تحس برقة انامل غضة تمتد الى بتلاتها الطرية.

   - يقول الفرنسيون: الشاعر بطبيعته حزين ولغة الشعر دائما تطبعها نغمة الناي.

   

   ذكرتني بأغنية ام كلثوم: الناي على الشط غنى

    - ونايي يشدو وخز الظلال.

   

   هو ليس بالضبط كذلك لكنه يحس بما لا يحسه الاخرون.

   طيب هل انت متمردة على واقع اعمى؟

   - التمرد صفتي وصوتي كما صمتي : عزف منفرد غير ناعم لا ينشد الواقع الحالم ولا يغزل الحروف اشتهاء لنسيج كاتم للصوت. واما الواقع فهو صفيح ساخن… واما العمى فاختيار شعوب ضالة بهواها.

   

   قادني هذا الى سؤال كبير ومستفز .. متى تندهش عزيزة رحموني؟

    متى اندهش .. اندهش امام الطبيعة او امام نص اتفاعل مع كيميائه حتى الذوبان .. والنص كما الطبيعة يمكن ان يزرع فيّ شحنة من الأسئلة وحفنة من القلق تجعلني انصت إليّ واكتب لفتح متجدد في جغرافيا القلب وتاريخ المشاعر،في دعوة للكمال وللمطلق والحلم الجميل الحاضر فينا حين يلتمع في دواخلنا، لنجعل الكون يتغير في عيوننا حتى تتكئ السماء على شفاهنا وينام القمر على جفوننا ويصحو الجوهر فينا بفرح يقدس عمقنا البشري برهبة ورعشة فنكون أكثر قربا مِنّا وأكثر شجاعة للتغني باليومي المدغم في الكوني بلمعة جمالية.

   

   وهل لك قابلية الذوبان؟

    - عزيزة قابلة للذوبان / كاليود … كالمزن..كالحياة

   

   متى تذوب؟

   - …امام دمعة بريئة / ابتسامة صافية/ جرح غائر/ وطن يتآكله السّاسة بنهم…

   

   طيب تذوبين كالمزن كالحياة وهل الحياة هي الاخرى قابلة للذوبان؟ فأين نحن منها ان ذابت وأصبحت وعاء يترجرج؟

   و تقولين ساحلي شائك كما وردة جائرة الجمال؟ متى كان الجمال جائرا؟

   - الحياة عِطر نفّاذ ينفُذ في معراجه .. او مُزنة تنفتح شرايينها فتموت لتحيا لتموت

   اما جور الجمال فذلك لانّ الجلال والجمال متلازمان، يتجلّى الجمال فيمتلك الشغاف ويقهر العشاق، حتى تدب في نفسه هيبة مشوبة برهبة المعشوق.

   

   تلك نظرة صوفية للجمال والعشق والمعشوق فهل انت من واقع هؤلاء ام انك تكتبين الوصفة كما يفعل الطبيب؟ وهل انت عاشقة على الدوام؟

    - الكتابة عشق وتصوف تماما كما الحياة .. ولا يسعني اعطاء اية وصفات… فقط اقول كما ابن عربي: جمال الله هو قاعدة الحب، ومصدر كل أشكال الحب والتعبير عن كماله.

   

   ذلك انصهار ………؟

   - انصهاري فيّ .. كلّي في بعضي كي اطيق عبث الحياة

   

   ولكنك بهذا تصبحين مرجلا يغلي ويشوي كل ما يريد بلوذعية خارقة

    لماذا مرجل؟..

   - اني جدول خيوط شمس…

   

   لما يكون انصهارك فيك فهذا احتراق داخلي

   - فلنقل “فيض كما ينبوع ينساب زلالا صافيا سلسبيلا   كما الطبيعة، انصهاري فيّ .. من نفسي اتجدد .. انبعث من موتي ..

   

   ما رايك في حوارنا؟

   - سيل يفتح شرفات الاسئلة اكثر مما ينتج اجوبة ..

   

   خاص بالمثقف

   

   حمودي الكناني

   صحيفة المثقف – مدارات حوارية


Dernière édition par Admin le Jeu 17 Oct - 17:05, édité 1 fois
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

حوارات مع عزيزة رحموني Empty حوارالشاعرة زهور العربي مع الشاعرة عزيزة &#1

Message par Admin Lun 7 Oct - 21:08

http://al-yawm.com/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%91%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%91%D8%A9-%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D8%A9-%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%8A

حوارالشاعرة زهور العربي مع الشاعرة عزيزة رحموني
• الشاعرة زهور العربي
فارسة هي للحرف شعرا وترجمة ، فراشة هي ترفرف في بستان الضّاد وتنهل من رحيق الكلم لتروي قرّاءها ، انها الاعلاميّة الشّاعرة والمترجمة المغربيّة "عزيزة رحموني" كائن شعري تجوب كل المواقع الافتراضيّة وتعطي للإبداع والمبدع بلا حدود .فمرحبا بك سيّدتي.
* في البدء، كيف تقدّمين نفسك للقارئ التّونسي والعربي بصفة عامّة ؟
عزيزة رحموني حالمة متمردة
تكتب لقارئ عاشق للغوص في الحروف التي هي ارواح بتعبير ابن عربي
تكتب لقارئ يتجاوب مع النص و يتفاعل معه ،يخلخله ليملأ الفراغات التي تسقط من الشاعر ليعيد كتابة ما قرأ.
تكتب لقارئ يتعامل مع قصيدتها كأحجية رائعة بتعبيير يوسف رزوقة .
عزيزة صديقة مخيلتها، صوتها جامح يدعو قارئه للتمسك بشهوة الاكتشاف خارج غابة المتداول...
*ماذا تمثّل لك الكتابة ؟
الكتابة وجود. و الوجود كتابة كلاهما امتداد للآخر و انشاء مغاير له. في فوضى الحياة و الكينونة تشرق الكتابة ممسكة بلحظة ما تُشَرْنِق حولها وجودها الابداعي. ليس ثمة في الحياة من ائتلاف و اختلاف غير موصول بالكتابة. الحياة موضوع الكتابة منذ كان الوجود. و ابهى احتفاء بالوجود هو الكتابة الشعرية لأنه الحيّز الجميل الذي يجد فيه الانسان كينونته الحميمة و الصوت المعبّر عن دهشته الذاتية الخاصة في الحياة. الكتابة الشعرية تطمح للمطلق تروم خلخلة الطمأنينة و زرع السؤال، ففي تعالق التجربة و المعرفة و المعيش و حفيف اللغة نعيد تكوين الوجود مخاتلا بشكل مغاير و لون مغاير لنرفع الحجب بين الكائن و بين الجمال المكنون في الوجود لتذويب المسافة بين الكائن و بين الوجود، لننسى عجز الانسان فينا و ننسى الغياب و المحو و الموت المتربصين في كل لحظة من حياتنا. اليس الشعر وحده الصوت القادر على هزم الموت و اشتقاق الخلود من رموز الفناء القادر على الاغراء بالحياة؟؟ .
*صدرت لك بالمغرب مجموعة "صمت يسّاقط اكثر" فهل لك ان تعطينا عنها فكرة وتتحفينا بقصيد من القصائد التي تضمّنتها ؟
"صمت يساقط اكثر" محاولة انصات للصمت لفهم دلالاته في كون متناثر مبعثر تعمه الغربة و الاغتراب، محاولة انطاق لصمتي لتحديد شكل حضوري في هذا الوجود .صمتي المتساقط يدرك انه حين تضيع الاصوات يبقى الشعر نسيجا عناصره مختلفة مؤتلفة تحتفي بالوجود...صمتي يدرك ان قصائدي ارواح يخرس فيها الكلام و كينونة تشي بتنوع الوجود و تعدده على نحو يجعل لذة الالم و الم اللذة شرطا لبناء القصيدة . صمتي لغةُ فضاءٍ وجداني امارس فيه حريتي و اعيد فيه كوني الى طفولته الاولى حين كانت الحدود بين ذاتي و الكون رهيفة و لم يكن كوني منهكا بالفجائع مثقلا بهموم الذات. بمراود لغتي كحلت عيون قصائدي و بنحاس دمعي سوّرتُ قلبها. قال قلبي : علّ صمتي يستهدي بصليل اساوري و شميم ذاكرتي. ادرك ان اللغة مخاتلة فاضحة احيانا تخجل من التعري احيانا. ادرك اني تعقبت الصمت و لم استمسك غير بعض من وشوشاته .
صَمْتٌ يسَّاقَطٌ أكثَرْ
جِئْتُكَ أَفتَحُ ذاكِرة يباب
تسأل عن خيولَ انتحبتْ ها هُنا
جِئتُكَ صَمْتاً ترَقْرقَ في ضَباب
شَبَّ عَن طوْق يمامه...
قصيدةً تَصْرُخ جُرعاتْ، تَفُكُّ جدائلَ الصَّبَوات
و تُهْدي البَحْرَ رَغْوَةَ بَوْح لا تجْرفها الريَّاح
أمام صَمْتٍ يسَّاقطُ أكثَرْ...
جِئْتُ أَفُكُّ تميمة عن عُيونَ هائمة
تُصَافِحُ شمْسَا– سِرّا- تتنهَّدْ
تَرْشُقُ ذاكرةَ كاهنة سَماؤها ضَمَّت جَناحا تَجَعَّدْ
تَسْأَلُ الزَّمَن الماجِن عَنْ كسيلة
عن صمت الهدهد
عن ورْد يغفو في شهقه
تسْألُ الرّيحَ عَن بَحْر مُسَهَّدْ
عن خيولَ مِن لَظى غادَرَتْ كَفَّ نَهْر ناعس
حين صَمْتي
تَسَّاقَطَ
فيه أكثَرْ
كيْف تَتزوَّجُ الكَفُّ
قَلَق الدُّفوف و ضجر الحِنَّاء؟
كيْف ينسى الوَشْمُ قبيلةَ البياض؟
مَن ذا يُتَرْجِمُ سحَابي عِطرا؟
مَن يَجْدِلُ سَنَايَ ضَفائِرْ
تُنْشِدُ لُغَةَ العِشْقِ
لغة الطِّين الأحمر
تَنحْتُني ضِحْكَةً
تَسَّاقَطُ
في صَمْتي
أكثرْ

كُوني مراياي
يا لُغَة تفتَحُني جِهاتٍ أربع
لأهطِلَ زوبعةً أو بِضْعَ سنابلْ.
قصيدةٌ أنا لا أُشْبِهُ سِوايْ
هبوبٌ غربيّ يسُوقُني نَخيلا بِلا ظِلّ.
ألتَفُّ سورا ... سِوارا ... أسْرارا
تَرْفضُ صَمْتي إذا تَسَّاقَطَ أكْثَرْ...
قصيدَةٌ أنا تُطِلّ في خطوطِ كَفّي
يُعَمِّدُها المِلْحُ
صَمْتا
تَسّاقَطَ
أكثَرْ.
6ما رأيك في النشر الورقي؟
قطاع النشر مشاكله بنيوية و الوزارة الوصية و الهيآت المدعية اهتماما بالثقافة لا حراك لهم في الساحة الثقافية لتمكين الابداع الادبي من نشر وتوزيع يليق به. دور النشر دكاكين استرزاق ليس إلاّ، تقبض من جيب المبدع و لا تقدم منتوجا احترافيا يحترم المبدع و المتلقي. هناك متطفلون على مهنة النشر في ظل صمت متواطئ من الجهات المسؤولة إذ لا ارادة وطنية لمساءلة الثقافة و تفعيل دورها في التنمية.
*هل يمكن ان تحدّثينا عن عملك المشترك مع الشاعر التونسي الاستاذ سمير السحيمي ؟؟
اومن بشدة ان الترجمة تجربة مثيرة تتيح التحرك في فضاءات فكرية متعددة. و أومن ان لغة واحدة تعني انطواء لسانيا. لهذا اقرأ بلغات و اكتب و اترجم من و الى لغتين. و طبعا ترجمة اسماء معاصرة في حد ذاتها تواصل معرفي يثري رصيدي الفكري.
في هذا السياق ترجمت لشعراء كثيرين منهم الاستاذ سمير سحيمي الشاعر التونسي لما لحرفه من عذوبة وعمق. ارتأيت ترجمة ديوانه "بقلبي لعينيك " تتويجا لتواصل افتراضي إبّان حراك الشارع التونسي كما احتفيت بالشعر التونسي في شخص الشاعر سمير السحيمي في ضمن الامسيات الثقافية التي احييها شهريا بالرباط.
*بعد هذا الرّبيع العربي وما طرأ على اوطاننا العربيّة كيف ترين دور المبدع؟
الوطن العربي كراكيز في فوهة بركان و المُنَشّط قِوى تجيد تحريك اللعبة تحت مسميات عدة ضمن مخطط طويل المدى... لا اومن بهذا الربيع الذي يهدم تساكنا و تسامحا و لا يبني وطنا قوامه الكرامة في ظل التعدد، يحصد الارواح البريئة و لا يزرع سكينة او اقتصادا او ديمقراطية. من حق العالم العربي ان يسعى لتأسيس مرحلة جديدة لمساره التاريخي في اطار تأسيسه لرؤية جديدة للذات و الكون عن طريق قلب المعادلات المألوفة. لكن ليس من حق العالم العربي ان يبدل سجانا بسجان و لا وضعا ديكتاتوريا بوضع دموي لا يتبين مداه. اما المبدع العربي رغم توقه لنزع الاقنعة و خوض تجربة الانصهار في غليان الشارع فصوته لا يعلو و لا يستطيع التواصل و التناغم مع محيطه . المثقف العربي كائن برمجته ايديولوجيات بائتة، تاهت رؤاه و لم يعد له موقف محدد من أي شيء غير أناه.
* المرأة والسياسة ما مدى حضورها وما هي العوائق؟
المرأة كائن سياسي فطري بامتياز في كل مكان و كل زمان من بلقيس و زينوبيا و شجرة الدر الى عليسة واعتماد الرميكية و عائشة الحرة وثريا الرومية و روكسلانا و جان دارك وغيرهن كثيرات، لا عائق للمرأة في أي مجال لها إلا إرادتها. حضورها في سيرورة التاريخ قد يكون من وراء ستار في الخدور و قد يكون على الملأ فوق العروش. لا ادري لماذا نتوقع من المرأة دائما ان تكون صفرا الى الشمال او ترضى بدور الكومبارس. لماذا يجب ان نرى نصف المجتمع عورة، ناقصة
عقل و دين، كائن سلبي يستهلك و يتوالد فقط ؟؟؟
*ما هو رأيك في الحركة الأدبيه الافتراضيه: السلبيات والايجابيات ؟
الادب الالكتروني جعل مبدع اليوم منتجا و موزعا و متحكما في عمله بالحجب او النشر، بالشكل و الصورة و التوقيت الذي يريده...بالاضافة الى تحقيقه لتواصل مباشر "فوريّ" مع المتلقي مما يخلق نوعا من التعايش الواقعي في عالم افتراضي يتشكل من ثالوث المبدع/النص/المتلقي في امتداد ثقافي تفاعلي . لكن في نفس الوقت هذا" المنتوج الرقمي" المتاح يظل "افتراضيا" و لا يحصل على نفس الحفاوة و التأصيل التي يحصل عليها النص الورقي. و لا يشبع او يمنع المبدع من الرغبة في تداول ابداعه ورقيا رغم قيود و صعوبة و تكاليف الطبع و النشر.
*ما هي مشاريعك المستقبليّة؟
في الافق ترجمات قادمة من و الى الفرنسية. قصائد اندلسية تختمر و امسيات ثقافية كما عودت متتبعي الحركة الابداعية في كل المجالات.
* سعدت جدّا بمحاورتك سيّدتي ، اترك لك كلمة الختام.
شكرا لك سيدتي على فسحة الحوار، اقدر لك سعيك لإشعاع الابداع الانساني و مد جسور ثقافة التواصل البنّاء.
شكرا للقارئ المتفاعل الحامل للهم الثقافي العربي لأنه زاوية قائمة في صرح المعرفة الانسانية.
اجرت الحوار :الشاعرة زهور العربي

Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

حوارات مع عزيزة رحموني Empty Re: حوارات مع عزيزة رحموني

Message par Contenu sponsorisé


Contenu sponsorisé


Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum