حوار مع الدكتور القاص المصري شريف عابدين
Page 1 sur 1
حوار مع الدكتور القاص المصري شريف عابدين
حوار مع الدكتور القاص المصري شريف عابدين
الق ق ج محاولة للقبض على لحظات شديدة التعقيد بكل ثقلها في ومضات ، تكشف شغف السارد للشكل اللغوي /للتعبير الواخز/الحكائي المختزل/اللعب السردي...من هنا تسللت اسئلتي الى بعض المهتمين العرب بهذا "الجنيس الادبي الفاتن"...
لنتابع اجوبة الدكتور المصري القاص شريف عابدين:
1= هل كتاب الق ق ج يحاولون بذلك البرهنة على ان التكثيف قادر على رصد تحولات الواقع كما الرواية مثلا أم أنّ الامر لا يعدو ان يكون شكلا تعبيريا "خفيفا" بما انه لا يتطلب حيزا زمنيا للكتابة يخرج الكاتب من دائرة الحياة اليومية الرتيبة و الكلام الحشو ؟
الق ق ج التقليدية يجب أن تلتزم بكل أركان السرد (المقدمة والعقدة والحل) بالإضافة إلى التعبير الحسي مثلما المشاهد/اللقطات السينمائية ويجب التأكيد على تفادي الإسلوب الإخباري.
هذه الالتزامات يمثل الوفاء بها تحديا للكاتب، بالطبع تخضع لبعض التعديل على خلفية الحجم المقتضب مثل اختزال المقدمة والدخول مباشرة في الحدث واستخدام تقنيات التكثيف والاضمار والإيحاء والتجريد ناهيك عن الرمزية والتناص.
التكثيف مجرد آلية وحيدة، الأهم هو الهيكل السردي.
التعريف الأحدث للق ق ج: تعبير عن لحظة يقظة شعورية غالبا ما ترتبط بإدراك مشاعر سلبية، تولد توترا ورغبة تحفيزية لإنهاء تلك الحالة.
الومضة هي أحد الأنماط العديدة للق ق ج ولا يمكن أن تمثلها إجمالا.
ليس شغفا بقدر ما هو تحدّ يفرض على السارد التعامل بتقنية احترافية خاصة تتطلب جهدا مضاعفا.
الق ق ج كائن مستقل متكامل مثلما الرواية، الفرق بينهما إلزامات الحجم لكنهما يضطلعان بنفس الدور، تخيلي أن يساوى تحقيق الإنجاز السردي للانتقال من الألف إلى الباء مثيله في الانتقال من الألف إلى الياء (نفس الهدف المتعة والمعرفة)
ليست برهنة بقدر ما تمثل من تحدّ يعتمد القدرة على توظيف التقنيات الخاصة بالقص القصير جدا،.
نعم في الحالتين تناول تحولات الواقع، تلك هي الثيمة الواحدة في النمطين السرديين
ليس استسهالا، بالعكس هو رهان على الخيار الأصعب، والكاتب لم يختره بقدر ما فرض نفسه كتطور طبيعي للفن السردي والواقع القرائي وإيقاع العصر.
أؤكد لك أنها تمثل المستقبل السردي، وأتوقع أن تكون الق ق ج هي الوحدة البنائية لباقي أنواع القص المتعارف عليها (الرواية والقصة القصيرة)
هل الق ق ج هي فنّ "التخابث" السردي ؟ 2=
ناهيك عن آليات التشويق والمفارقة، ربما كانت بعض التقنيات مثل الانزياح والتماهي والبعد عن المباشرة والجمل الخبرية والتفسير، يوحي بذلك لكن المقصود هو أن يقتصر دور الكاتب على رسم نقاط وأن يقوم المتلقي بالتوصيل بينها ليرسم في النهاية قصة القاريء. هناك دائما القصة الخفية ولا ينبغي للأشياء أن تعبر عن نفسها في سياق محدد، لا يجب أن تكون الشمس بالضرورة شمسا فقط ولا أن ينحصر التعبير عن الشجرة في كنيتها النباتية؛ الحجم القصير جدا يفرض الإضمار وحسب قانون الجشطالت لابد أن يزيد المجموع عن محصلة عدد المكونات. لابد أن تكون القصة المقروءة أكبر من القصة المكتوبة. إذن هو الإضمار بغرض إشراك القاريء في الكتابة أو ما يقصده (مارك توين) في تعريف القصة الجيدة بالحقيقة داخل الكذبة.
هل لديها معايير مقدسة ؟
نعم الحد الأدنى من السرد انعكاسا على الزمكان والشخصيات مع ضرورة التأكيد على الحركة السردية للتفريق بينها وبين قصيدة النثر، على الأقل لابد من شخصية تحمل داخلها التوتر والرغبة تندفع لتحقيق هدف معين.
هل الاختزال محاولة محاكاة خاطفة للعالم أم هو رغبة في محو فضاءات هذا العالم و سخافاته ؟
تقصدين محاكاة لعصر السرعة
لم يعد الترهل مقبولا في زماننا
إنه عصر الرشاقة السردية
هي دعوة قديمة جدا منذ إدجار آلان بو
ما أحوجنا إليها الآن
إذا كان المقصود بالفضاءات التطنيب والإسهاب
أما السخافات فإنها ترتبط بالواقع، وهي المادة الرئيسية التي يستقي منها الكاتب والقاريء دافعا للتخييل
هل يمكن التوغل في ذات المتلقي في بضع سطور و التأثير فيه لجعله يصوغ قصته الموازية ؟
نعم، وهذا هو التحدي! أرأيت مدى صعوبتها وكما ذكرت أهم الآليات هي الإضمار والإيحاء
إنها تقنية الكتابة وليست مادة الكتابة
القصة الموازية للقاريء لابد أن تصاغ من مؤشرات يسوقها الكاتب من بداية قصته حتى نهايتها، ولا يجب أن تتطابق مع المعنى الواقعي المكتوب وإنما تتسم بالتجريدية والعمومية.
هل يمكن اعتبار الق ق ج صرخة تُكتَب كي لا تخنق صاحبها ؟
ذلك يقودنا لمناقشة إشكالية لماذا نكتب؟
الق ق ج هي آلية سلسة للولوج بالمتلقي إلى فضاءات رحبة بعيدا عن الواقع، في تلك الفضاءات الشاسعة تتحول صرخات الكاتب والقاريء إلى مجرد همسات أو صمت مطبق!
يطيب لنا ان نقول ان الق ق ج رغم ضيق حيزها فمداها رحب فسيح و هي "لعوب جدا" ،مراوغة، شديدة الغواية ...بهذه " القيم" هل يمكن للق ق ج ان تخلق عمقا ادبيا بقيمة ابداعية تحمل التداعيات الانسانية بكل ابعادها السوسيو ثقافية ؟
نعم يجب أن يكون مداها رحبا وأن تكون لعوبا وذلك يوازي جذب القاريء لمطاردتها أو قراءتها حتى النهاية في عصر الملل وذلك ينطبق أيضا على المراوغة.
كل ما ذكرت هي أدوات للوصول إلى الهدف "خلق العمق الأدبي، بقيمة ابداعية تحمل التداعيات الانسانية بكل ابعادها السوسيو ثقافية"
وأضيفي إليها أيضا إشباع المتعة السردية للمتلقي
بالنسبة للحجم يمكنك مقارنتها بالسهم؛ كلما كان السهم أقل سمكا كلما صار أكثر نفاذا
الرحابة: هل يعبر الأحمر عن الدم أم أداة المكياج أم الخجل أو حتى غروب الشمس؟
اللعوب المشوِّقة تغري بالمطاردة
المراوغة: تثير غريزة التحدي
الغواية: هي القدرة على الجذب في اتجاهها
ما هي التداعيات الإنسانية الأشمل: مواجهة الحالة المزرية للواقع: عدم الامتلاك وعدم القدرة وافتقاد الكينونة المرجوة
الأبعاد السوسيو ثقافية: لا تختلف كثيرا في المنظور الإنساني العام بقدر ما تلزم الكاتب بتلوين مادته السردية بأصباغ بيئته
الق ق ج ابتدعت لتحقق كل ما تفضلت بالإشارة إليه!
في الق ق ج ما الذي "يتبقّى" من القصة بما انها تتماهى مع قصدية النثر ؟
الحركة السردية هي الفيصل
ولو تأملت كتابات (أوهارا) قد تصطدمين بهذه الإشكالية، لكن التعمق قليلا يكشف وجود تلك الحركة ولو كانت طفيفة في بعض النماذج
لابد أن تثمر محاولة الشخصية المحورية عن تغير ما في الحالة المبدئية التي أدت إلى التوتر.
يُصر كتاب الق ق ج ان سردهم يتوخى التوافق مع عبارة "النفري" : (كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة) ...هل ضيق العبارة يحيل بالضرورة الى صغر حجم القصة و قصر عباراتها ؟
رغم أن الحجم الشائع المتفق عليه قد يصل إلى مائة كلمة، إلا أن الميل العام يتجه "دون ضرورة" نحو المزيد من الاقتضاب ربما تماشيا مع المدرسة اللاتينية.
جوهر العبارة قد يوحي بمؤشري نجاح الكاتب في التجريد أوفشل العقل البشري في ملاحقة كل التفاصيل في نفس الوقت!.
من الناحية التطبيقية مثلا قد يعبر لفظ "دائرة" عن الكون أو قرص الشمس أو حياة الإنسان اليومية
الأطروحة كما ترين منطقية؛ لكن الأهم توظيفها جيدا.
فن الق ق ج هل هو قفزات شعورية عبر الزمان و المكان للوصول الى قبة الحكمة او الى محراب الموعظة و العبرة عن طريق فكرة ذكية و ذكاء في تناول الفكرة ؟
أتفق معك تماما في الجزء الأول:
قفزات شعورية عبر الزمان و المكان للوصول الى
عالم أرحب وسيناريوهات أكثر للسلبية والإيجابية.
أهنئك على طرح هذه المقاربة.
هل للترقيم دور ما في ال ق ق ج ؟
بالتأكيد نعم!
الق ق ج هل تلقى الشيوع و الاهتمام النقدي الذي يليق بها ك "جُنَيْس سردي" ؟
بالتأكيد لا!
كلمة اخيرة ؟
هناك الكثير مما يقال!
وبم أنها "كلمة" فسأكتفي بـ
أشكرك.
"""""""""""""""""الق ق ج محاولة للقبض على لحظات شديدة التعقيد بكل ثقلها في ومضات ، تكشف شغف السارد للشكل اللغوي /للتعبير الواخز/الحكائي المختزل/اللعب السردي...من هنا تسللت اسئلتي الى بعض المهتمين العرب بهذا "الجنيس الادبي الفاتن"...
لنتابع اجوبة الدكتور المصري القاص شريف عابدين:
1= هل كتاب الق ق ج يحاولون بذلك البرهنة على ان التكثيف قادر على رصد تحولات الواقع كما الرواية مثلا أم أنّ الامر لا يعدو ان يكون شكلا تعبيريا "خفيفا" بما انه لا يتطلب حيزا زمنيا للكتابة يخرج الكاتب من دائرة الحياة اليومية الرتيبة و الكلام الحشو ؟
الق ق ج التقليدية يجب أن تلتزم بكل أركان السرد (المقدمة والعقدة والحل) بالإضافة إلى التعبير الحسي مثلما المشاهد/اللقطات السينمائية ويجب التأكيد على تفادي الإسلوب الإخباري.
هذه الالتزامات يمثل الوفاء بها تحديا للكاتب، بالطبع تخضع لبعض التعديل على خلفية الحجم المقتضب مثل اختزال المقدمة والدخول مباشرة في الحدث واستخدام تقنيات التكثيف والاضمار والإيحاء والتجريد ناهيك عن الرمزية والتناص.
التكثيف مجرد آلية وحيدة، الأهم هو الهيكل السردي.
التعريف الأحدث للق ق ج: تعبير عن لحظة يقظة شعورية غالبا ما ترتبط بإدراك مشاعر سلبية، تولد توترا ورغبة تحفيزية لإنهاء تلك الحالة.
الومضة هي أحد الأنماط العديدة للق ق ج ولا يمكن أن تمثلها إجمالا.
ليس شغفا بقدر ما هو تحدّ يفرض على السارد التعامل بتقنية احترافية خاصة تتطلب جهدا مضاعفا.
الق ق ج كائن مستقل متكامل مثلما الرواية، الفرق بينهما إلزامات الحجم لكنهما يضطلعان بنفس الدور، تخيلي أن يساوى تحقيق الإنجاز السردي للانتقال من الألف إلى الباء مثيله في الانتقال من الألف إلى الياء (نفس الهدف المتعة والمعرفة)
ليست برهنة بقدر ما تمثل من تحدّ يعتمد القدرة على توظيف التقنيات الخاصة بالقص القصير جدا،.
نعم في الحالتين تناول تحولات الواقع، تلك هي الثيمة الواحدة في النمطين السرديين
ليس استسهالا، بالعكس هو رهان على الخيار الأصعب، والكاتب لم يختره بقدر ما فرض نفسه كتطور طبيعي للفن السردي والواقع القرائي وإيقاع العصر.
أؤكد لك أنها تمثل المستقبل السردي، وأتوقع أن تكون الق ق ج هي الوحدة البنائية لباقي أنواع القص المتعارف عليها (الرواية والقصة القصيرة)
هل الق ق ج هي فنّ "التخابث" السردي ؟ 2=
ناهيك عن آليات التشويق والمفارقة، ربما كانت بعض التقنيات مثل الانزياح والتماهي والبعد عن المباشرة والجمل الخبرية والتفسير، يوحي بذلك لكن المقصود هو أن يقتصر دور الكاتب على رسم نقاط وأن يقوم المتلقي بالتوصيل بينها ليرسم في النهاية قصة القاريء. هناك دائما القصة الخفية ولا ينبغي للأشياء أن تعبر عن نفسها في سياق محدد، لا يجب أن تكون الشمس بالضرورة شمسا فقط ولا أن ينحصر التعبير عن الشجرة في كنيتها النباتية؛ الحجم القصير جدا يفرض الإضمار وحسب قانون الجشطالت لابد أن يزيد المجموع عن محصلة عدد المكونات. لابد أن تكون القصة المقروءة أكبر من القصة المكتوبة. إذن هو الإضمار بغرض إشراك القاريء في الكتابة أو ما يقصده (مارك توين) في تعريف القصة الجيدة بالحقيقة داخل الكذبة.
هل لديها معايير مقدسة ؟
نعم الحد الأدنى من السرد انعكاسا على الزمكان والشخصيات مع ضرورة التأكيد على الحركة السردية للتفريق بينها وبين قصيدة النثر، على الأقل لابد من شخصية تحمل داخلها التوتر والرغبة تندفع لتحقيق هدف معين.
هل الاختزال محاولة محاكاة خاطفة للعالم أم هو رغبة في محو فضاءات هذا العالم و سخافاته ؟
تقصدين محاكاة لعصر السرعة
لم يعد الترهل مقبولا في زماننا
إنه عصر الرشاقة السردية
هي دعوة قديمة جدا منذ إدجار آلان بو
ما أحوجنا إليها الآن
إذا كان المقصود بالفضاءات التطنيب والإسهاب
أما السخافات فإنها ترتبط بالواقع، وهي المادة الرئيسية التي يستقي منها الكاتب والقاريء دافعا للتخييل
هل يمكن التوغل في ذات المتلقي في بضع سطور و التأثير فيه لجعله يصوغ قصته الموازية ؟
نعم، وهذا هو التحدي! أرأيت مدى صعوبتها وكما ذكرت أهم الآليات هي الإضمار والإيحاء
إنها تقنية الكتابة وليست مادة الكتابة
القصة الموازية للقاريء لابد أن تصاغ من مؤشرات يسوقها الكاتب من بداية قصته حتى نهايتها، ولا يجب أن تتطابق مع المعنى الواقعي المكتوب وإنما تتسم بالتجريدية والعمومية.
هل يمكن اعتبار الق ق ج صرخة تُكتَب كي لا تخنق صاحبها ؟
ذلك يقودنا لمناقشة إشكالية لماذا نكتب؟
الق ق ج هي آلية سلسة للولوج بالمتلقي إلى فضاءات رحبة بعيدا عن الواقع، في تلك الفضاءات الشاسعة تتحول صرخات الكاتب والقاريء إلى مجرد همسات أو صمت مطبق!
يطيب لنا ان نقول ان الق ق ج رغم ضيق حيزها فمداها رحب فسيح و هي "لعوب جدا" ،مراوغة، شديدة الغواية ...بهذه " القيم" هل يمكن للق ق ج ان تخلق عمقا ادبيا بقيمة ابداعية تحمل التداعيات الانسانية بكل ابعادها السوسيو ثقافية ؟
نعم يجب أن يكون مداها رحبا وأن تكون لعوبا وذلك يوازي جذب القاريء لمطاردتها أو قراءتها حتى النهاية في عصر الملل وذلك ينطبق أيضا على المراوغة.
كل ما ذكرت هي أدوات للوصول إلى الهدف "خلق العمق الأدبي، بقيمة ابداعية تحمل التداعيات الانسانية بكل ابعادها السوسيو ثقافية"
وأضيفي إليها أيضا إشباع المتعة السردية للمتلقي
بالنسبة للحجم يمكنك مقارنتها بالسهم؛ كلما كان السهم أقل سمكا كلما صار أكثر نفاذا
الرحابة: هل يعبر الأحمر عن الدم أم أداة المكياج أم الخجل أو حتى غروب الشمس؟
اللعوب المشوِّقة تغري بالمطاردة
المراوغة: تثير غريزة التحدي
الغواية: هي القدرة على الجذب في اتجاهها
ما هي التداعيات الإنسانية الأشمل: مواجهة الحالة المزرية للواقع: عدم الامتلاك وعدم القدرة وافتقاد الكينونة المرجوة
الأبعاد السوسيو ثقافية: لا تختلف كثيرا في المنظور الإنساني العام بقدر ما تلزم الكاتب بتلوين مادته السردية بأصباغ بيئته
الق ق ج ابتدعت لتحقق كل ما تفضلت بالإشارة إليه!
في الق ق ج ما الذي "يتبقّى" من القصة بما انها تتماهى مع قصدية النثر ؟
الحركة السردية هي الفيصل
ولو تأملت كتابات (أوهارا) قد تصطدمين بهذه الإشكالية، لكن التعمق قليلا يكشف وجود تلك الحركة ولو كانت طفيفة في بعض النماذج
لابد أن تثمر محاولة الشخصية المحورية عن تغير ما في الحالة المبدئية التي أدت إلى التوتر.
يُصر كتاب الق ق ج ان سردهم يتوخى التوافق مع عبارة "النفري" : (كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة) ...هل ضيق العبارة يحيل بالضرورة الى صغر حجم القصة و قصر عباراتها ؟
رغم أن الحجم الشائع المتفق عليه قد يصل إلى مائة كلمة، إلا أن الميل العام يتجه "دون ضرورة" نحو المزيد من الاقتضاب ربما تماشيا مع المدرسة اللاتينية.
جوهر العبارة قد يوحي بمؤشري نجاح الكاتب في التجريد أوفشل العقل البشري في ملاحقة كل التفاصيل في نفس الوقت!.
من الناحية التطبيقية مثلا قد يعبر لفظ "دائرة" عن الكون أو قرص الشمس أو حياة الإنسان اليومية
الأطروحة كما ترين منطقية؛ لكن الأهم توظيفها جيدا.
فن الق ق ج هل هو قفزات شعورية عبر الزمان و المكان للوصول الى قبة الحكمة او الى محراب الموعظة و العبرة عن طريق فكرة ذكية و ذكاء في تناول الفكرة ؟
أتفق معك تماما في الجزء الأول:
قفزات شعورية عبر الزمان و المكان للوصول الى
عالم أرحب وسيناريوهات أكثر للسلبية والإيجابية.
أهنئك على طرح هذه المقاربة.
هل للترقيم دور ما في ال ق ق ج ؟
بالتأكيد نعم!
الق ق ج هل تلقى الشيوع و الاهتمام النقدي الذي يليق بها ك "جُنَيْس سردي" ؟
بالتأكيد لا!
كلمة اخيرة ؟
هناك الكثير مما يقال!
وبم أنها "كلمة" فسأكتفي بـ
أشكرك.
اجرت الحوار: عزيزة رحموني طنجة/
Sujets similaires
» حذار ان تلقي بانفاسك في نور بعيد المنال
» abdelhamid Chaouki poète philosophe marocain
» حوار عزيزة رحموني مع الكاتب فؤاد زويريق
» محمد يوب
» انتعلي جنوبي شعر محمد شيكي
» abdelhamid Chaouki poète philosophe marocain
» حوار عزيزة رحموني مع الكاتب فؤاد زويريق
» محمد يوب
» انتعلي جنوبي شعر محمد شيكي
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum