joiedevie Forum de Aziza Rahmouni
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
-50%
Le deal à ne pas rater :
Friteuse sans huile – PHILIPS – Airfryer HD9200/90 Série 3000
54.99 € 109.99 €
Voir le deal

محمد يوب

3 participants

Aller en bas

محمد يوب Empty محمد يوب

Message par Admin Mar 17 Jan - 10:34


في حوار مع الناقد محمد يوب: الكاتب مخاتل أول و القارئ مخاتل ثان

عزيزة رحموني
محمد يوب قلم يبهر بتحليله للنصوص التي يطالها مُمَحصا. يورط القارئ في مستويات من التفكيك و مواجهة الأسئلة و عتمة البياض في كل نص. معه ندرك إشكالية الكتابة في العالم العربي المعاصر و نتلذذ النقد الموضوعي الذي يشرع لنا القراءة جهة المتعة الثرية بالاكتشاف. مع محمد يوب كان لنا الحوار التالي.



محمد يوب الناقد من أي باب دخل دوامة النقد؟

إن اهتمامي بالنقد الأدبي كان بسبب حبي لكل ماهو إشكالي،لكل ما يطرح قضايا فكرية وفلسفية،وأهم المجالات التي كنت أركز عليها في دراستي هي الفلسفة التي كانت في عهدنا مزدهرة،فكنت أقرأ للجابري وعبدالله العروي في الفكر والفلسفة وسمير أمين وعزيز بلال في الاقتصاد...وكان لهذا الأسلوب في التفكير أثر كبير في تفتق موهبة النقد الأدبي،بحيث لم أكن أهتم بظاهر النص بل كنت أهتم بباطنه،كنت أفكك القصائد الشعرية وأؤول النصوص القصصية انطلاقا مما أحمله في جعبتي من أدوات نقدية بسيطة كانت متاحة آنذاك وغالبا ما كانت وليدة المناهج المعروفة آنذاك وهي المنهج الاجتماعي الذي يركز على تأثير المجتمع في الأدب و المنهج الشكلاني الذي يهتم بشكل النص والمنهج التاريخي الذي يهتم بحياة الأديب ...

في البدء كيف يتم التفاعل بين المبدع و المتلقي إذا كان المُلقي يُضمر ويُخفي و يخاتل المتلقي
في كتابته ؟

الكاتب مخاتل أول و القارئ مخاتل ثان.
الكاتب يكتب المنجز الأدبي وهو يستحضر القارئ المحتمل،يحاول إشراكه وتوريطه في تأثيث فضاء العمل الأدبي،من خلال بلاغة البياض،إن الكاتب يترك مجموعة من الفراغات في النص الأدبي التي يكون القارئ مجبرا على ملئها بواسطة ما يحمله من مضمرات نصية ومضمرات تخاطبية يشترك فيها الملقي و المتلقي،وبالتالي يكون النص الأدبي خاضعا لعملية التلقي و التأويل،حيث ينتج القارئ نصا آخر يتلاءم وقناعات وثقافة المتلقي.
فالنص الأدبي رسالة صادرة من مرسل وهو الكاتب يستقبلها المتلقي وهو القارئ وهذه الرسالة مشحونة بحمولة فكرية وأيديولوجية تخضع لعملية التأويل. كل قارئ يؤولها حسب قناعاته وحسب ما يحمله من آليات وأدوات تفكيكة وتأويلية.وهنا يصبح القارئ ناقدا بدوره،وهكذا تتعدد القراءات بتعدد القراء.

القصة القصيرة تثير أسئلة مقلقة كثيرة وتنفتح على عدة القراءات،كيف نحكم على أهمية المنجز السردي ودوره في بلورة الرؤية وتحديثها؟

القصة القصيرة تختزل العالم، تتتبع تفاصيل المجتمع وتنقل مفرداته من مفردات الواقع إلى مفردات واقع القصة المتخيل،وعندما يختمر في ذهن الكاتب ينقله أدبا بأن يضيف إليه ما سماه جاكبسون بأدبية العمل الأدبي،وكل إبداع يحمل رؤية والرؤية تختلف باختلاف الحمولة الفكرية والعمق الفكري للمبدع،ولهذا تتعدد القراءات للعمل الواحد لأن القصة فن أدبي يشغل الكاتب والقارئ،يشغل الكاتب أثناء عملية الكتابة،ويشغل القارئ أثناء عملية القراءة.

أحيانا يقع المتلقي في الغموض بين الشخص و الشخصية في العمل الأدبي، كيف يمكن تجاوز هذه الإشكالية ؟

الشخص هو الكاتب /الإنسان. والشخصية هي الأبطال الذين يؤدون الأدوار التي يعطيها لهم الكاتب.و الشخصية في القصة أو في الأعمال الأدبية عامة،ليست من لحم ودم وإنما هي شخصيات ورقية يسيرها الكاتب انطلاقا من زوايا الرؤية،وغالبا ما يختار الكاتب زاوية الرؤية من الخارج لتكون له الحرية في تسيير الشخصية والتحكم فيها من خارجها وتوجيهها التوجيه الذي يريد،وحينها تتحول الشخصية من الشخصية العاملة إلى الشخصية الممثلة التي تقدم أدوارا في فضاء القصة.

لكل مبدع لغته وطريقته في نقل الواقع، هل يجب بالضرورة أن تكون الكتابة مرآة تعكس المعيش
وواقع الحال؟

المبدع لا ينقل الواقع بشكل حرفي وإنما يتمثله وينقله بطريقة أدبية.المبدع ينقل تفاصيل الواقع وينقلها من واقع الواقع إلى الواقع المتخيل.ومن هذا الأخير، يستقي المبدع مادته الأدبية.فكل الناس يتأثرون بالأحداث الواقعية وينقلونها إلى متخيلهم.وكل واحد يعبر عنها بطريقته،إما بلغة المؤرخ أو لغة الأنثروبولوجي. لكن ما يميز الخطاب الأدبي عن هذه الخطابات هو أدبية العمل الأدبي، أي ما يجعل من الخطاب العادي خطابا أدبيابامتياز.

متى يكون النص جميلا؟ أعندما يكون بسيطا في بنيته ؟ هل يجب أن يتسربل بالترميز مثلا ؟

الجمال حكم قيمة. يشترك فيها كل من الكاتب والنص والقارئ. فلكي يكون النص جميلا، ينبغي أن يكون صاحب النص مبدعا .ويكون النص راقيا .والقارئ متذوقا.
وجمال النص، يكمن في بساطته وليس في تعقيده.واستعمال الرمز يكون من أجل خدمة النص وليس من أجل خدمة الرمز،لأن استخدام الرموز ينبغي أن يكون محينا يخدم العمل الأدبي ويحدث تداعيات في ذهن القارئ.
النص الجميل، هو الذي تكون فيه عين الأديب على الواقع ويده على الصيغة.

في مجال الإبداع الشعري متى يكون البناء المعماري متكاملا لقصيدة ما سواء كانت تفعيلة
أو معاصرة؟

المقصود بالبناء المعماري هندسة النص الداخلية،شعوريا وفكريا،وهو مرتبط بمفهوم الوحدة العضوية،بمعنى ترابط الأحاسيس والأفكار وانتظامها فيما يسمى بالتحام أجزاء التنظيم،والبناء المعماري في قصيدة التفعيلة يختلف عنه في القصيدة العمودية،التي كان البناء المعماري فيها يلتزم بسيمترية القصيدة التقليدية في اعتمادها على نظام الشطرين الصدر والعجز،واحترام الوزن والقافية دون احترام للوحدة العضوية التي تطورت فيما بعد وسميت بالبناء المعماري للقصيدة،وهو الجانب الذي اهتم به شعر التفعيلة أو ما يسمى اصطلاحا بالشعر الحر.
فالبناء المعماري ينهض على حركية المقاطع الشعرية في فضاء القصيدة،التي ينهض فيها الشعور و التفكير في حركة واحدة ينجزها الشاعر منذ بداية القصيدة إلى نهايتها،مع مراعاة الإنصات إلى الواقع المحسوس.

ما رأيك في الرمزية داخل بنية الشعر المغربي المعاصر؟ وكيف يوظف كل شاعر الرمز؟

الرمز من التقنيات التي يكثر استخدامها في الشعر المغربي المعاصر،وهو وسيلة يعتمدها الشاعر للإيحاء بدل المباشرة و التصريح،فينقل القارئ من المستوى المباشر للقصيدة إلى المعاني و الدلالات التي تكمن وراء الكلمات،كما يقوم باستكمال ما تعجز الكلمات عن تبيانه.
يقول أدونيس( الرمز هو ما يتيح لنا أن نتأمل شيئا آخر وراء النص،فالرمز هو قبل كل شئ معنى خفي وإيحاء،إنه اللغة التي تبدأ حين تنتهي لغة القصيدة،أو هو القصيدة التي تتكون في وعيك بعد قراءة القصيدة)
والرمز لا ينهض على محاكاة الواقع،وإنما ينطلق منه ويتجاوزه لإنشاء علاقات جديدة مرتبطة بعالم الشاعر،وفي هذه المرحلة يصبح الشعر أكثر صفاء وتجريدا،لأنه يقدم صورا حسية توحي بما هو معنوي.وهو بذلك عندما ينطلق من الواقع يرتبط بالذات فتنهار المعالم المادية وتنهض على أنقاضها علاقات جديدة مرتبطة بالرؤية الذاتية للشاعر.
والرمز كخيار جمالي وكتقنية فنية لايقحمه الشاعر مباشرة في القصيدة بشكل اعتباطي،ولكن يدمجه بطريقة مدروسة ،فهو يأتي من اللاوعي ويفرض نفسه على الشاعر.
ويختلف الرمز في الشعر المغربي المعاصر من شاعر لآخر حسب الرؤية الشعرية،وحسب اختلاف الثقافات والمذاهب الشعرية و المرجعيات الأيديولوجية. وأهم المصادر التي يستقي منها الشاعر رموزه نذكر،الرموز الموجودة سلفا في المشهد الثقافي والتراث الإنساني كتوظيف الأساطير والتراث الشعبي و الديني....ويعمل على توظيف هذه الرموز في ضوء الواقع الشعري المعاصر،وليس من باب تقديس هذا التراث،فالشخصيات الرمزية سواء أكانت تاريخية أم أسطورية يخضعها الشاعر لمنطق السياق الشعري،و للتجربة الشعورية التي تتيح لهذه الشخصيات الرمزية دلالات متعددة بتعدد الرؤى.

ما موقع موضوعةالمرأة في الكتابة الإبداعية ؟ كيف تُوظف صورتها؟

إن ذاكرة المرأة ومخزونها الثقافي مازال محاطا بهالة من الإنشاءات الثقافية والسياقات التقليدية الضاغطة التي تجعلها غير قادرة على التعبير عن نفسها بلغة نسائية، وذلك بسبب سيطرة الفكر الذكوري المهيمن على الثقافة في مجتمعاتنا، هذا الفكر الذي أصبح قناعة مهيمنة في المشهد الثقافي العربي عامة،وعندما عبرت المرأة عن نفسها أدبا وضعت يدها على الجرح الغائر التي تعيشه المرأة.
إن اللغة المتداولة والمكتوبة والمبثوثة في حركات الجسد، مازالت تحمل علامات الذكر الذي رسخ فيها معطيات مذكرة، مع إقصاء عالم المرأة على المستوى التعبيرالكتابي والشفوي(عندي موقف رجولي)، وتكمن إحدى إشكالات اللغة في أنها توجد ضمن أعمدة ثقافة المذكر من حيث إنه يعتبرها طريقته الفضلى للتموضع في بؤرة كل نقاش نظري أو فكري، كما تعتبر أحد أهم أدوات هذه الثقافة للاستمرار وإعادة إنتاج ذاتها، وهذا الإحساس بذكورة اللغة مستنتج من الإحساس بذكورة الثقافة التي تعتبر مجالا حيويا وطبيعيا لهيمنة النظام الأبوي، ولهذا لم تستطع المرأة إلا أن تبادل اللغة بالجسد، فحتى وإن شاركت مع الرجل في التعبير العادي، فهي تتفوق عليه في تعبيرات الجسد، فاللغة المباشرة للجسد تعتبر أحد أسلحة المرأة للدفاع عن وجودها المباشر أمام سلطة المؤسسة اللغوية السائدة، وضد الذوبان والانصهار المعلن والخفي في صف الذكورة. فيقابل احتفاء المرأة بجسدها ولغاته، احتفالية الرجل بفحولته التي يعبر من خلالها عن كينونته وتفوقه في مدارج السلطة المعرفية والثقافية.

ما الثابت والمتحول في الإبداع العربي الراهن؟

إن المشهد الثقافي العربي مع الأسف ما زال يعيش مرحلة التجريب،ماانفك يبحث عن الهوية.فمرة يعود إلى الماضي ليحفر عميقا في التراث العربي القديم. وفي عودته إلى الماضي، يتأثر بالثابت الذي لم يعد مواكبا لظروف العصر،ولم يعد مسايرا للمستجدات اليومية التي تعرفها الإنسانية.وعندما يريد المثقف العربي الاستفادة من الغرب فإن الفكر الغربي لا يمكن فصله عن الأيديولوجية.وفي الرجوع إلى الماضي و الانغماس في ثقافة الغرب يبقى المثقف العربي تائها يبحث عن ذاته.وتبقى الإشكالية قائمة:» كيف تقدم الآخر وتخلفنا نحن».ويبقى الآخر والنحن هي عقدة الإنسان العربي.

كلمة أخيرة ؟

مودة لن تشيخ أبدا




الاتحاد الاشتراكي : 16 - 01 - 2012
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

محمد يوب Empty Re: محمد يوب

Message par Rita-kazem Mar 24 Jan - 18:52

un hommage au partage des plumes.
محمد يوب 631797
Rita-kazem
Rita-kazem

Nombre de messages : 4254
Date d'inscription : 18/02/2010

Revenir en haut Aller en bas

محمد يوب Empty حوار على هامش المؤتمر العربي للق ق ج بالناظ&#

Message par Admin Mar 14 Fév - 15:53



محمد يوب أديب و ناقد يتأمل الكتابة و يجعل من قراءاته ورشات للنقد البناء., يفتش في التجليات النصية عن المتواري و المضمر و يفتح أبوابا لنار النقد جهة فراديسه...يجد في العناوين نوافذ ماكرة تطل على النص و تسمح بالرؤية الفنية للعمل الإبداعي ...معه كان الحوار التالي إثر مشاركته في المؤتمر العربي للقصة القصيرة جدا الذي أقيم مؤخرا بمدينة الناظور المغربية
محمد يوب
حدثنا عن المؤتمر العربي للقصة القصيرة جدا الذي أقيم أخيرا بالناظور ؟
المؤتمر العربي للقصة القصيرة جدا بالناظور فرصة للتعارف وتبادل التجارب وتحديد الرؤى حول هذا الجنس الأدبي الذي يسمى "القصة القصيرة جدا" فالمتتبع للمشهد الثقافي العربي يرى أن هناك حراكا محتدما وانشغالا واضحا بالقصة القصيرة جدا ، وما يبرر هذا الانشغال الانتشار الواسع و السريع لهذا الجنس الأدبي ، وكثرة المجموعات القصصية التي صدرت مؤخرا بشكل مفاجئ ، دون مقدمات ، وخاصة أننا لا نعرف تاريخا حقيقيا لها ، فكل ما لدينا في وقت من الأوقات هو بعض الأعمال القصصية القليلة التي كانت تنشر من حين لآخر على صفحات الجرائد و المجلات .
لقد اختلف المتتبعون للشأن الأدبي من مؤرخين ونقاد بخصوص القصة القصيرة جدا ، فمنهم من رحب بهذا الجنس الذي تسرب خلسة في عز الظلام واكتسح الساحة الأدبية،ولقي قبولا وصدرا رحبا في أوساط الأدباء ، وهذا هو السر في انتشاره،واكتساحه الميدان، وتمكن من تحقيق الذات ونشر الرسالة الأدبية بشكل ملفت للانتباه .
وقد كان لهذه الفئة ما يبرر موقفها من هذا الجنس الجديد ، مؤكدين أن الحياة في وقتنا بسرعتها وتلاحق أحداثها لا تترك لنا الفرصة و الوقت الكافيين للتعبير عما نشعر به من آمال وآلام، فلابد من اكتشاف وسيلة للتعبير تواكب هذه الحياة السريعة ،وهذا التراكم ،وخير ما يستوعب هذه الظروف مجتمعة هي القصة القصيرة جدا،لأنها وحدها مستعدة للتعبير عن هذه السلسلة من الأحداث المتراكمة بأسلوب يختزل العالم بمشاكله و تناقضاته،ويعبر عن هذه الحياة بشكل مكثف وبشكل أدبي يخضع لكل هذه المواصفات. إن القصة القصيرة جدا،بالرغم من صغر حجمها فهي الشجرة الوارفة الظلال الهادئة التي يستظل تحتها الأدباء ويعبرون من خلالها عن همومهم .
فبما أننا نكتفي في حياتنا اليومية بساندويتش ، وبفلم قصير،وشقة صغيرة ،وسيارة صغيرة تناسب زحمة المدينة الكبيرة ...كان لابد من البحث عن فن أدبي قصير جدا يلائم هذه الشروط القاهرة،التي فرضتها طبيعة الحياة،وضريبة العصرنة والعولمة، فكانت القصة القصيرة جدا،هي أحسن فن يناسب هذه الحياة، ويعبر عنها .
وهناك كثير من الأدباء الذين رفضوا هذا الجنس الأدبي جملة و تفصيلا،و اعتبروه مستنسخا عن أجناس أدبية أخرى. وأن كل من يكتب في هذا المجال إنما يستسهل الكتابة الأدبية،التي تحتاج في حقيقة الأمر إلى مجهود فكري ولغوي وقدرة عالية على الإبداع الفني و الجمالي .
وقد لجأ إلى القصة القصيرة جدا في رأيهم كثير من الشعراء الذين فشلوا في الكتابة الشعرية الموزونة،ثم بعد ذلك التجئوا إلى قصيدة النثر،وبعدها تعلقوا بأهداب القصة القصيرة جدا. وهذا الاستسهال يساهم في إنتاج أعمال كثيرة ومتعددة فمنهم من ينتج أكثر من ثلاثة أعمال قصصية قصيرة جدا في اليوم،وتتصف هذه الأعمال بالرداءة على المستوى الفني و الدلالي،لأنها تختزل الأحداث وتكثفها و لا تهتم بالشخوص بالشكل المطلوب في كل عمل قصصي،مما يساهم في تمييعها .
و هذا الاستسهال كذلك في كتابة القصة القصيرة جدا نتج عنه إسهال أدبي مرضي ،الذي أعطى بدوره هذه النماذج المرضية التي تسمي نفسها أعمال أدبية " أخشى ما أخشاه أن يكون هذا التهافت على كتابة القصة القصيرة جدا،وبهذه الخفة و السطحية و الاستسهال جزءا من اتجاه عالمي في الثقافة يمجد التفاهة و الابتذال و الخفة و السرعة و التشابه" أحمد بوزفور(تحولات القصة الحديثة بالمغرب) ص183.

إن القصة القصيرة جدا في نظر هؤلاء نزق من الكلام انحرف عن موضعه ليتخذ لنفسه صفة أجناس أدبية أخرى و كأننا أمام جين معدل وراثيا ، لا يتصف بصفة الفنية و الأدبية ، فليس بالشعر و ليس بالنثر ، إنه جنس خنثى مدلل سهل الامتطاء.

كان تدخلكم حول "مضمرات القصة القصيرة جدا" , ما هي هذه المضمرات و ما الحد الفاصل بين كل منها ؟
أقصد ب "مضمرات القصة القصيرة جدا"مجموعة من المشتركات الخفية التي يشترك فيها الملقي و المتلقي ابتداء من عتبة العنوان و الغلاف ومرورا بمحتوى النصوص القصصية و انتهاء بالواجهة الخلفية للغلاف.
ومضمرات القصة القصيرة جدا أنواع منها ما هو نصي ومنها ماهو تناصي ومنها التداولي و التخاطبي كل هذه المضمرات ستكون ضمن الكتاب الذي سيخرج قريبا بنفس العنوان.
فمن بين الإشكاليات العالقة في أذهان المهتمين بالقصة القصيرة جدا هي إشكالية العلاقة بين الملقي و المتلقي،أي إلى أي حد يتم استيعاب وفهم النص القصصي القصير جدا من طرف القارئ؟وما درجة تأثر المتلقي/القارئ بمضمون هذا النص؟وهل يصل التأثير و التأثر إلى مرحلة الإقناع و الاقتناع بالمعطى و الحمولة الدلالية التي يحتويها النص القصصي القصير جدا؟
لأنه في خضم هذا الزخم الهائل من الإبداعات القصصية القصيرة جدا، بدأت تلوح في الأجواء العلاقة التي تربط النص بالملقي من جهة،و علاقة النص بالمتلقي من جهة أخرى،على اعتبار أن النص هو واسطة تربط بين الملقي/القاص و المتلقي/القارئ.
إن القاص وهو يكتب القصة القصيرة جدا يفترض هذا القارئ الوهمي ،يعرف ثقافته،يطلع على محيطه،يتقصى حدود إمكانياته المعرفية،لأن العمل الأدبي لا يمكن أن يرقى إلى درجة الإعجاب و الإكبار دون توفره على ثلاث عناصر أساسية وهي: القاص/ المبدع و القارئ/ المتذوق و المادة الأدبية/ المشوقة و المدهشة...
وما نسمع عن موت المؤلف عند بارث، لايفهم منه إقصاء القاص من اللعبة القصصية، بل إبعاده كعامل نحوي داخل الجملة القصصية،والاحتفاظ به كفاعل متحرك ينهض داخل السرد القصصي،ويحرك الأحداث ويدير الحوارات داخل فضاء القصة القصيرة جدا.
وبهذا المعنى يكون موت المؤلف كعامل نحوي سببا في إعطاء الحياة لمؤلف أخر هو المتلقي،لأنه يصبح كاتبا متورطا في تأثيث فضاء القصة القصيرة جدا،انطلاقا من منظوره الخاص ومن أيديولوجيته التي تحمل رؤية إلى العالم،رؤية قائمة على مبدأ الصراع و التناقض.
والنصوص القصصية القصيرة جدا بهذا المعنى، تنهض على مبدأ الوظيفة التي تؤديها اللغة القصصية المبنية على الوصف المركز و الدقيق،والألفاظ المنتقاة و الجمل القصصية المكثفة التي تحمل معاني مضمرة،تفهم في سياق البنية ككل ولا تفهم في معزل عن البنية الشمولية.
و الوظيفة الوصفية المركزة تساعد اللغة على الانزياح لتأخذ في ذهن المتلقي دلالات وأبعاد أخرى أكثر عمقا و أوسع معنى.لأن الجملة القصصية القصيرة جدا أثناء صياغتها تكون إما حارة أو باردة لا تعرف الوسط، مثلها مثل النكتة أثناء الإلقاء، إما أن تكون جزلة قوية أو مسفة ساخرة.
وانطلاقا من هذا المنظور تنشأ العلاقة بين القاص و القارئ،إما أن تكون القصة القصيرة جدا حارة و مؤثرة،تصيب الهدف وتبلغ الأثر النفسي عند المتلقي،وتنتقل من مرحلة الفهم إلى مرحلة الإفهام، بل أكثر من هذا تبحث عن طرق أخرى لتصل إلى مرحلة الإقناع.
فالقصة القصيرة جدا ينبغي أن تكون موصلة للمعنى ومؤثرة في المتلقي بأقل الكلمات وبأقرب الصيغ،لأنه كلما داق المبنى كلما اتسع المعنى حسب رأي البلاغيين،لكن هل بإمكان القاص تكسير هذا الحاجز واختراق قناعات المتلقي ودفعه إلى التأثر و الإقتناع؟وما هي أهم السبل الممكنة لتحقيق هذا الهدف؟
كيف تنسج الانساق بين المبدع و المتلقي ؟
إننا عندما نتعامل مع القصة القصيرة جدا لا يعني أننا نريد فهم محتوياتها والبحث عن مضامينها فقط،وإنما نريد البحث عن التجربة الوجودية التي تهم الناس جميعا و التي يفصح عنها القاص من خلال النص القصصي القصير جدا. إننا هنا بهذا المعنى نتصور نصا قصصيا قصيرا جدا بعيدا عن القاص الذي هو في نفس الوقت صاحب النص،يصبح النص ملك القارئ في زمان غير زمن النص وفي مكان غير مكانه،وتتغير القراءات بتغير الأزمنة و الأمكنة وهكذا يصبح النص القصصي القصير جدا مفتوحاً على أفاق التأويل وسلطة القراءة.
حيث لا يمكن فهم المنجز القصصي القصير جدا دون استحضار عنصري اللعبة الإبداعية بين الملقي و المتلقي،و كأن هناك اتفاقا مسبقا بينهما،وهذا يبين أهمية استحضار الملقي لنوع المتلقي ومستواه الثقافي وقدرته على اقتناص اللحظات الجميلة في المشاهد القصصية،وتمثل الجوانب الفنية و الجمالية و الدلالية التي تسري بين السطور وعبر نتوءات المنجزات القصصية صعودا ونزولا،الشئ الذي يسهل عملية التواصل والاندماج بينهما على المستوى البنيوي و الدلالي و السميائي....
وما يجعلنا نشعر بهذه المتعة هو اللغة،غير أننا لا نتكلم اللغة بمعزل عن الواقع إننا نتكلمها في الواقع ومن الواقع وداخل الواقع.ولهذا ينبغي على القاص تتبع المحيط الاجتماعي والبعد النفسي ورصده في العمل القصصي القصير جدا،وتتبع ما تخلفه هذه المعطيات من أثر في نفسية المتلقي،فالمنجز القصصي القصير جدا مساحة صغيرة لإعادة تشكيل الحياة،ولذلك وجب على القاص توفره على تجربة حياتية وهي مادة الحكي ورؤية للوجود ومهارة في الكتابة،كل هذه المعطيات تمكن القاص من ضبط آليات اشتغاله بشكل فني يتداخل فيه الفني و الجمالي وزاوية الرؤية عند الملقي و المتلقي،حيث يصبحان معا مشاركان في كتابة المنجز القصصي القصير جدا،و القاص الحقيقي يعلم أن بداية النص القصصي القصير جدا ونهايته تنتظره في ذهن القارئ.
ولا تستقيم القصة القصيرة جدا دون عناصر أو أركان أساسية: القاص- النص- القارئ
فالقاص والقارئ هما عماد القصة القصيرة جدا،فلا حياة لمنجز قصصي قصير جدا دون قارئ يضفي عليه من عنده معاني متجددة،تتجدد وتتعدد بتجدد وتعدد القراءات،فالمعنى القصصي يتشكل من خلال القارئ ومن خلال أفق توقعه،و تتطورسلطة القارئ من مؤول رمزي للنص إلى مؤول يبحث عن مقاصد وذرائع القاص الخفية إلى مؤول بوصفه قارئاً مساو للقاص أو متجاوز له.
ومن تم يصبح القارئ مؤلفا ثانيا للقصة القصيرة جدا،وقد يخرج القارئ من قراءته للمنجز القصصي القصير جدا بمفاهيم مطابقة لما أراده المؤلف،أو بمفاهيم مغايرة لها،وقد يكتشف القارئ ما يكمن في ذهن القاص أو في عقله الباطن،في اللاوعي،وفي اللاشعور،وتتأثر قراءة القراء للنص القصصي القصير جدا بثقافاتهم وحالاتهم النفسية.
فعملية التلقي و التأويل هي اشتغال للفكر الذي بوساطته يواجه عالم النص وذلك قصد وصفه من جديد. وبإمكان هذه المواجهة أن تبدأ من النفي والهدم وتنتهي بتحول الواقع وإعادة تشكله،وهذا الصدام بين عالم النص والعالم الخارجي، في فضاء القراءة، هو الرهان النهائي للخيال المنتج لفضاءات متخيلة ينتجها المتلقي.
والقصة القصيرة جدا كغيرها من الأجناس الأدبية تحمل الظاهر والمضمر و“المضمر” هو عكس الظاهر نجده في الكتابة أو في الكلام أو الإيحاء والإيماء...،فكل قصة قصيرة جدا لابد وأن تحتوي على ظاهر ومضمر.
فالظاهر يفهم من سياق الكلام أما المضمر فإنه يحتاج إلى قراءة و تأويل،لأن القاص يستعمل كتابة غامضة ومبهمة تضمر دلالات مختلفة تتحكم في النصوص قصد خلق شاعرية الغموض الفني والقصصي لإثارة القارئ المفترض..
حوار عزيزة رحموني
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

محمد يوب Empty تتمة الحوار مع محمد يوب

Message par Admin Mar 14 Fév - 15:54


لماا تحبذون ان تكون القفلة مفتوحة ؟ اليس ذلك مبعث لتشتيت فكرة المتلقي ؟
القصة القصيرة جدا تثير أسئلة مقلقة كثيرة وتنفتح على عدة قراءات،وهي جنس أدبي منفلت في شكله وفي مضمونه ،لأنه يعتمد لغة دالة و مركزة و جملا قصيرة موجزة،يسهل نفاذها ووصولها إلى أذن وذهن المتلقي،فاللفظة فيها دينامية و منفلتة تنهض على مبدأ الصراع و التصادم،تنمو وتتحرك في فضاء القصة لتبحث عن التركيب المتحرك الذي يبحث بدوره عن التعبير و عن الدلالات المتعددة بتعدد السياقات.
واللغة في القصة القصيرة جدا لا تفهم في شكلها المعجمي و القاموسي الذي يحنطها، وإنما تفهم في السياقات و الدلالات السيكوسوسيولوجية، تتقاطع فيها مجموعة من العوامل المساعدة على إنتاج المعنى،منها ما هو نفسي ومنها ما هو اجتماعي وما هو علاماتي يفهم من خلال عملية التلقي و التأويل.
و الكلام على العموم لا يستقيم بدون نهاية تؤدي المعنى المطلوب من الخطاب،ونهاية الخطاب القصصي القصير جدا هو القفلة، فبها يتم المعنى وتكتمل الصورة،وبالقفلة تستقيم الدلالة وتتوضح الصورة،ويصل المغزى إلى المتلقي،ولا ينبغي على القاص أن يجري لاهثا وراء القفلة لكي لا يصبح النص مفضوحا،وإنما ينبغي أن تكون القفلة جزءا لا يتجزأ من نسق القصة القصيرة جدا،ينبغي أن تكون القفلة حرة في تحركها ،عصية على القارئ ويصعب القبض عليها،فهي التي تحرك في المتلقي المخزون المعرفي والموروث الثقافي الجمعي و الجماعي الذي تضمره الذاكرة،وهي التي ترفعه من مستوى القارئ المستهلك إلى مستوى القارئ الإيجابي المنتج للمعنى و المساهم في عملية ما بعد القراءة و التأويل .
والقفلة في القصة القصيرة جدا هي نهاية القصة وخاتمتها،تأتي بطريقة مفارقة و بغير ما يتوقعه القارئ،تخفي مقصدية القاص الظاهرة و المضمرة،وهي التي تحرك فضول المتلقي و تدفعه إلى التأويل و البحث عن الحلول المتاحة و الممكنة للمنجز القصصي القصير جدا.
و هي ركن من أركان الكتابة السردية نجدها في الرواية وفي القصة القصيرة وفي القصة القصيرة جدا...وكثيرمن الباحثين من يرى أن القصة القصيرة جدا لا تستقيم من دونها، حيث إنها الركن الأساسي الذي يعطي للقصة جمالها ويضفي عليها صبغة الدهشة و المفاجأة،ويرجع عنصر المفاجأة إلى طبيعتها الفارقية التي تعتمد على عنصر المفارقة النصية و التناصية و التخاطبية....
ونقصد بالمفارقة تضاد المعنى الظاهر مع المعنى الباطن مما يدفع القارئ إلى البحث عن دلالات التعارض وكشف خبايا النص القصصي القصير جدا ومكنوناته،و المفارقة تجعل من اللامعقول معقولا،تقلب التراجيديا كوميديا و الكوميديا تراجيديا....
و المفارقة إما لفظية يعتمدها القاص من خلال الانزياحات اللغوية و البلاغية،أو دلالية القصد منها كشف مضمرات النص الدلالية و التداولية تكون خفية ومضمرة وراء الكلمات، تستفز القارئ وتدفعه إلى ملئ هذه الفراغات المفارقة بتأويلات تختلف باختلاف القراءات.
وكلما كانت القفلة طبيعية غير مفتعلة أو مصطنعة كلما كانت أكثر تأثيرا في المتلقي وأكثر إدهاشا له،فالقفلة هي البهارات التي تعطي للقصة القصيرة جدا طعمها الخاص بها،والذي يميزها عن باقي أنواع السرود الأدبية،والقفلة هي التي ترجع القارئ من شروده إلى محتوى النص، بما تحتويه من شحنات تزيد من تأزيم النص القصصي وتوثره.
وأقصد بطبيعية القفلة خصوصيتها العفوية التي تأتي مرافقة لشكل الخطاب القصصي ومضمونه،فكما يغزل القاص لغة النص القصصي القصير جدا ويضفر تعابيره تكون القفلة بمتابة الرشم على صفحة النسيج القصصي،تكون متناغمة مع فضاء القصة على مستوى الشكل و على مستوى المضمون،تفهم في سياق القصة و ليس خارجها،حيث يكون الدلاخل و الخارج شئ واحد،وتعطي للقارئ بحكم طبيعتها المفارقة حرية التأويل المشروطة لكي لا تكون القراءة قراءة تعسفية.
لأن القراءة الواحدة للقصة القصيرة جدا لا تصل إلى المعنى العميق،لابد من قراءات متعددة تتجاوز السطور إلى ما وراء السطور وما بعدها،لابد من قراءة ما تضمره القصة القصيرة جدا من مضمرات خفية أضمرها القاص وعبرت عنها اللغة،واللغة هي المفتاح الذي يدلل مضمرات القصة القصيرة جدا،وتكون القفلة إحدى المفاتيح التي تساعد على فهم المعنى وطرق مغاليق المنجز القصصي.
وفي الختام أريد أن أشير بأن القفلة شرط أساسي لنجاح القصة القصيرة جدا،مكون رئيسي من مكوناتها،لا تستقيم القصة القصيرة جدا من دونها، لكن لا ينبغي الجري وراءها وإخضاعها بشكل تعسفي لخدمة القصة،بل على العكس من ذلك ينبغي أن يكون نسيج القصة في خدمة القفلة لأنها هي التي تعطي للقصة جمالها ورونقها،وكلما كانت القفلة مفتوحة كلما كانت القصة متعددة القراءات ،بمعنى ينبغي ترك القفلة مفتوحة على العديد من القراءات الشئ الذي يساعد على تأويلات وقراءات النص القصصي القصير جدا.
فلا ينبغي أن نفهم من القفلة المعنى القاموسي الضيق المأخوذ من القفل و القفال و المقفل...هذه المعاني التي يقصد منها الانغلاق وقفل أبواب التأويل،الذي يركن القصة القصيرة جدا في زاوية باردة تقتل العمل الأدبي.
القفلة بمثابة النهاية المفزعة أوالنهاية المفرحة التي يعيشها النائم لحظة الحلم،هي النهاية الصادمة و المدهشة التي تعيده إلى وعيه بعدما عاش لحطات من السفر في زمن الحلم الشقي الناتج عن الوعي الشقي الذي لم يتحقق في الواقع.
فالقفلة في القصة القصيرة جدا هي الكوة التي ينظر منها القاص إلى العالم،وهذه الكوة تزداد اتساعا كلما ازدادت مساحة الضوء المنبعثة منها،هذه المساحة التي يسلطها القاص على قضايا الكون وقضايا الناس الشخصية والوجودية،وتكون القصة القصيرة جدا قوية كلما انتهت بقفلة توازيها أو تتعداها قوة،ولا تكون القفلة قوية بدون مفارقة.
فالمعاني متراكمة ومتعددة تتصارع وتتصادم في ذهن القاص،تبحث عن طريق للخروج إلى فضاء القصة القصيرة جدا،ولايستقيم هذا الطريق للغة إلا إذا اعتمدت على مجموعة من الانزياحات اللغوية و البلاغية،ولا تستقيم هذه الانزياحات بدون قفلة تعطيها معنى ودلالة منطقية يتقبلها القارئ ويستسيغها،وتكون القفلة في النهاية هي المفتاح المناسب للمأزق الذي وضع فيه القاص قارءه المفترض،وهكذا تكون القفلة لفظة تحتمل المعنى وضده،تحتمل قفل الكلام في بعده القريب وتحتمل المفتاح في آفاقه البعيدة.
و القارئ الفطن لا يكتفي بالمعنى الضيق بل يبحث عن دلالات متعددة تتعدد بتعدد القراءات وبتعدد زوايا الرؤية وزوايا القراءات،وبنوعية آليات القراءة التي تفرضها القصة القصيرة جدا وليست الآليات التي يفرضها القارئ المتعسف الذي يقول النص القصصي القصير جدا أشياء لا يريد قولها.
والقفلة ليست نهاية ووسيلة لحفظ المعاني الواردة في القصة القصيرة جدا،و إنما هي مجال لإنتاجها،إنها ليست أداة نهاية، وإنما هي حقل إنتاج معرفي تداولي
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

محمد يوب Empty Re: محمد يوب

Message par sarah Mer 5 Sep - 11:23

http://www.alsdaqa.com/alsdaqa/arabic/?action=detail&id=2920
sarah
sarah

Nombre de messages : 2022
Date d'inscription : 12/11/2008

Revenir en haut Aller en bas

محمد يوب Empty Re: محمد يوب

Message par Contenu sponsorisé


Contenu sponsorisé


Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum