المبدع العراقي: علي لفتة سعيد سعيد

حــــوارات
حوار الشاعرة المغربية عزيزة رحموني مع المبدع العراقي: علي لفتة سعيد سعيد

في فوضى الحياة و الكينونة تشرق كتابة المبدع العراقي علي لفتة سعيد سعيد، كتابة ممسكة بلحظةٍ ما، تشَرْنِق حولها وجودها الابداعي، كتابة من الفرات نهلت حروفها و من اعذاق النخل غذت قلبها حتى فاضت لغتها اقواسا قزحية. للإطلالة على واحات هذا المبدع العربي اسرجت اسئلتي و اسريت بها اليه الكترونيا فجاءت الردود باذخة. لنتابع :
*هل "السيرة الذاتية" أصل لكل الاجناس الادبية ، أو هي "نوع" يندرج ضمن باقي الاجناس ، و هل توافق غولدمان الذي يعدها بمثابة الشتلة التي تفرعت منها الرواية في الغرب ؟
لا شيء يعد هو جنسي الاجناس باعتقادي لان الحرف هو اول علامات الكتابة لم يكن محددا شكله ويبقى التدوين اثرا لكل ما امكن التاريخ ان يذكر عبر اناسه..وإذا ما اخذنا الاسطورة مثلا نجد انها كانت بين حكايا اسطورية وبين كتابات شعرية وإذا ما اعتبرنا ملحمة كلكامش سردا او شعرا فان السيرة الذاتية هنا تختلط مع الاثنين لان السرد سيرة والشعر ينطلق في اغلبه من الذات..والسيرة ايضا جنس ادبي فكل جملة تدون وتأخذ شكلا مغايرا ومكتسبا لحالته الجدية يعد جنسا..ورأي غولدمان ينطبق على ما زرعه الغرب قبل الرواية لتصل الشجرة الكتابية الرواية التي تعد شكلا اوربيا بامتياز في حين تفرعت الرواية لدينا من اتجاهين الاول هو التأثر بالثقافات العالمية والأوربية تحديا عبر الترجمات التي شهدتها البلاد العربية في مطلع القرن العشرين وقبلها وبعد فترة ظلام كبيرة مرت بها هذه البلاد وكذلك من خلال الادب العربي الذي يبدأ بالأسطورة كما ذكرت ولا ينتهي بكتب السيرة والتحقيق والقصة والحكاية والحكواتية وغيرها..
*هل تحدثنا عن فضاءات تجربتك؟
التجربة الكتابية هي منبت طفولي وكأي تجربة اخرى يمكن لها ان تثور مبتدئة من الطفولة كمنبع يصب في دهاليز الفكر والبحث والمشاكسة والاغتراب والقراءة والفكر والمخيال والتخيل والخيال ولا تبحث عن نهاية لان نهاية الحرف في مخيلة من اعتقد بقدسيته هي نهاية الحياة ذاته بالنسبة لمعتنقه..والتجربة الكتابية بنت البيئة التي تهدي اول ضوء في ظلام الحياة التي كلما طال العمر واتسعت التجربة توسيع النور وصار المصباح اكبر حجما وصار بحاجة الى زيت قرائي لينمي موهبة الكتابة..الطفولة البحر الاول الذي يقودها الى انهار الحياة لأنها التي تحدد مسارات الاتجاه ولان طفولتنا نحن الجنوبيين في العراق تبدأ وتمضي وتقود من لحظة الفقر والشجن والأغاني البكائية والبحث عن نسيم انساني وتضحية فان اول حرف صدمني قادني الى البحث عن الذات كيف يكون هذا الحرف قادرا على جمع روحه ليمنحها كل هذا البهاء ثم تحولت القراءات الى بحث عن اجابة على اسئلة مطمورة ومضمرة في العقل عن معنى الحياة التي تسيّرك وتسير بها الى معاني اخرى لا ترتضيها فقر في الحال وغنى في العاطفة هكذا كان يعلمنا الاب حتى تعملنا كيف نخجل لكي يكون الطبع خجل حتى في الكتابة..لتتحول الاجابات الى مجموعة اسئلة لم تنتهي اجاباتها بعد..الفضاءات التي تقودنا الى الكتابة هي فضاءات الحياة والتأمل وما تمنحه القراءات المتعددة من قدرة بناء مخيلة على أن تبني نفسها وسط ملايين الحروف ليكون لك حرف مميز باستطاعته ان يجمع ما يتشابهه ليكون ضوءا بين أضوية عديدة لكنه يريد ان يتميز..الفضاءات ايضا هي ارتطام الواقع بما تحمله من قدرة تطويع المخيلة الى كتابة واصطياد المخيلة الى تمكننا من بناء نص واقعي لتهرب من التكرارية وان تضع بين يدي القارئ لحظة معايشة مع حالة جديدة لا يدركها إلا من خلال النص رغم انه عاش التجربة ذاتها لكنه لم ينتبه اليها فيتذكر العنوان ويطرق باب التلقي بتشوق كبير...كل شيء في البداية هو فضاء ويبقى السؤال هو افضاء الاكبر الذي نبحث عنه في الكتابة وندرك انها اسئلة كثيرة لم تزل تشاكس الواقع الذي نحن فيه.
*ما هي اطوار الكتابة لديك ؟ا و ما هي طقوس ما قبل النص لديك ؟
اطوار الكتابة او طقوسها تعني حرفة الكتابة ان كانت موجودة لدى الكاتب..الكاتب المحترف الذي لديه زمن وبرنامج عمل لديه طقوس كتابية خاصة كأن يذهب الى الريف كما يفعل البعض او يكتب في الانفاق او القطارات وحتى المقاهي لكي يختلي مع نفسه وسط ضجيج العالم ..لا طقوس لمثلنا نحن الفقراء الذين امضينا نصف عمرنا في الحروب التي كنا فيها نلتقط الزمن ونكتب نصوصنا على ضوء القمر مخافة ان تضيع الفكرة ..كانت الحرب هي ايضا ميدان كتابة مثلما هي ميدان موت وقتل وقصف..كنت حين اتحدث مع نفسي وأنا في خندق الحرب الامامي اجلب قصاصة ورق او دفتر واكتب ما تيسر لي من ترتيب وفي الصباح اجد الحروف متشابكة وعلي ان افك طلاسم كتابتي ليكون الناتج قصة و.وما بعد الحرب في زمن الحصار كان البحث عن لقمة العيش. كنت سندبادا كما اسماني احد الادباء اجوب المدن ابيع الاشياء بطريقة التجول وكانت اوراقي معي في السيارة التي تقلني بين هذه المدن وإذا ما عدت في الليل كان الزمن ان امضي ساعتين او ثلاثة للكتابة والتدوين ..وفي السيارة ذاتها كنت احمل كتابا، مجموعة قصصية او رواية او أي كتاب اخر لاستغل الوقت الويل في القراءة..لا وقت للكتابة مثلما لا قوس للقراءة ابدا لمثلنا نحن الفقراء الذين نقتنص الوقت الذي يقتلنا بان نلون الحروف التي تتراقص في داخلنا لمنح وجودنا الجمال..ولكن ايضا هناك مراحل شفاهية لكل نص وهناك تدوينات وقصاصات متفرقة وهناك وقت جميل للكتابة النهائية للنصوص وهي بعد منتصف الليل حيث ينام الجميع في البيت المكتظ بالأجساد لكي أجلس على كرسي صدئ وأضع الاوراق فوق خشبة على ساقي لأبدا على ضوء فانوس اكتب..هكذا كانت مع روايتي ( مواسم الاسطرلاب ) التي اخذ زمن كتابتها تسع سنوات لأنها كانت تناقش فكرة المسؤول عن صنع الدكتاتور في زمن كانت الكتابة عن السلطة يعني ان تذهب ال المقصلة
*بالنسبة اليك ما هي اشكاليات الابداع العربي ؟
من الصعب ان نلم بأسباب الاشكاليات او المعاناة او انتكاسات او نجاحات للإبداع العربي لان لكل بيئة مجالها وصفاتها وان تم وصفها بأنها بيئة عربية ففي البلد الواحد هناك تعدد الاشكاليات والإشكالات في توصيف الابداع ولكن ما يعانيه المبدع العربي في الوصول الى خارج الخارطة المحلية هو التواصل الذي يفترض ان يكون اكثر فائدة بعد تزايد معدلات النشر وأنواع النشر بدأ من الفضائيات وانتهاء بشبكات التواصل الاجتماعي ولكن الامر انعكس بشكل اخر بطريقة شبه سلبية فبعد ان كان القارئ العربي او النخبة العربية على الاقل تسمع بالسياب والجواهري و اودنيس وحنة مينة ويوسف ادريس وغيرهم في جميع البلاد العربية رغم ان التواصل في الاعلام كان اقل وهو نابع من عمليات النقل التي تتم بين البلاد العربية التي تنقل ما هو جديد لغياب الوساطة اما الان فان المعاناة تبدو كثيرة..هذا من جانب الاشكال الاعلاني والتواصلي اما الاشكال الابداعي فان العري لا يختلف عن أي مبدع اخر لو اتيحت له المقدرة والحرية على تناول الموضوعات فلو اخذتا اشكاليات الحرية نجد ان لا حرية كاملة وهو ما يخشاه الاديب العربي في طرق الابواب لان امامه التابوهات الثلاثة التي زادت بشكل كبير وإذا ما طرق احدهم فان المصير يكون مجهولا وهو ما كان يتعرض له الادباء في العراق او بعض الدول التي كانت تعيش الدكتاتورية ولكن ايضا اذا ما تمكن اديب من اختراق هذه الاشكالية الفكرية فان ذلك سيكون من موقع خارج الخارطة العربية او الاتهام بالمشاكسة او الجرأة غير المنضبطة كما حدث مع الكاتبة احلام مستغانمي..بمعنى اخر ان الاديب العربي امام اشكاليات الوجود العادات والتقاليد والدين التي تفسر على انها مخالفات مؤثرة على النسيج والتربية والدين والعرف ونجد هذه الاشكاليات في الدول التي تكون فيها العشائرية طاغية والآن الفتوى لدينية تكاد تكون هي المهيمنة على مصادر القوة لان كل شيء يرتبط بالاتهام الجاهز انه ضد الذات الالهية.
*سيرورة القصة العربية هل يمكن القول انها تعرف..الاختلاف-التجاوز-الاضافة ؟ وهل تؤمن بالنص البديل الذي يتفرد و لا يتكرر ؟
الامر ينطبق على كل مجالات الابداع وينطلق منها ايضا والقصة تأخذ من هذا الجانب الشيء الكثير كونها الفن المختزل لحياة كاملة يمكن ان تتوسع لتأخذ كل المجالات الاخرى..فان لم يكن النص مختلفا ومخالفا ومتجاوزا ومضيفا ومضافا لا يمكن ان يكون النص متجددا أو حامل فرادته هو بهذا يسمو لكي يستمر ويستمر لكي يتجدد ويتجدد لكي يبحث عما هو مختلف..هذا من جانب الجانب الاخر لا نص لا يتكرر او انه ينفرد لان لا شيء لم تقله الحروف حتى صار هناك مصطلح التناص او التجاور رغم ان مثلا هناك فكرة او طريقة كتابة في بلد ما نجدها في للبد اخر في ذات الوقت لان العقل الابداعي يتجدد في تفكيره الخاص بحثا عن التألق والاستمرار.بمعنى ان لا فرادة إلا من خلال القدرة على اعطاء بنية الكتابة قدرا متألقا من المعنى والقصدية والتشويق وإدارة المفردات بفنية عالية من الاقناع لان المتلقي / القارئ/ هنا هو الذي يدرك ان هناك شيئا متجددا ومضافا ومتفردا في بنائه وبالتالي فانه مستمر رغم انه يدرك ان التكرار قد يجده القارئ والكاتب في نصوص اخرى الا ان التفرد او الاختلاف هي في البناء او بصيغة اسهل في الصنعة
*هل الرواية كتابة بالفطرة أم صنعة ثقافية ام فن التحايل على الارادة الواعية ؟
الرواية مقدرة على الصنعة والموهبة وكيفية جمع الحياة بكف واحدة وكيف المسير لكي تأخذ جانبا اخر من اللوعة والمحبة ولجمال والألم والمأساة والتجربة والضغينة والحب والكراهية والحسن والجمال والإدراك والاستهلاك فقد قيل عن الرواية على انها كيس منفوخ تضع فيه (أي شيء) وهي وفق مفهوم كان سائدا من انها جاءت لتلبي حاجة اساسية من حاجات الذات كما كان المفهوم السائد عنها ومن ثم تحولت الى مرحلة لانتفاع ومن ثم الارتفاع والارتقاء بالمستوى الاجتماعي الطبقي والتعليمي وصولا الى مرحلة استخلاص الكم الفلسفي ومشاغلة العقل لتكوين رؤى جديدة وبالتالي صار الابداع كما تقول ناتالي ساروت هو الذي لا يراه غير المبدع..ولهذا اعتقد ان الرواية في تعريفي لها هي كتاب حافل بأجزاء المتناقضات والمتفقات وجامع لأجزاء الدروس المختلفة للعلوم الاخرى وحامل قصديات يراد منها تخويل الذات بان تخاطب الاخر من زاوية غير منظورة او من خلال خط وهمي يتصل بالصفحات وينتهي بفهم المغزى ومداعبة العقل واستغلال طاقاته الفيزياوية لتكوين فعل اخاذ يتحرك كرحمة الذرات التي تتلاقح لإنتاج خاصية فلسفية لها ابعاد تشويقية.
*

*القراءة نسغ يمد بالنور و التجدد..لمن تقرأ و من من المؤلفين ترك بصمة فيك ؟
القراءة بداية التحرك لذرات العقل بداية الانتباه للمعرفة وبداية للاستمرارية لنكتشف ان الحياة بلا قراءة لا تعني شيئا لهذا الحرف قدرة على ان يمتلك العقول ويمتلك الاغواء والغواية على استلاب الواقع وأيضا على بنائه وتماسكه مفارقة عجيبة لها الحرف الذي نتلوه كل يوم ونتيسر له لكي يزيدنا من روحه معرفة..ولهذا كما تقولين نعم هو يمدنا بالنور والطاقة والمعرفة والحياة والجمال ولا اقول المتناقضات لأنها لا تعني بالقراءة ولا جماليتها بل تدخل في باب التجني على الحرف وخاصة للذين يخططون بمكر وفعل السياسية والتعصب الديني الذين يستغلون الحرف لمآرب..ولذا فان القراءة لمنتج الاجدب لا تحدد بنوعية القراءة او المؤلفين لأنه يحتاج من كل بلاد نخلة فهو يجمع بين الفيلسوف والمجنون بين الطبيب وبائع العطور بين نكتشف النفط وعامل النظافة وبين الشرف والرذيلة انه عالم من المخيلة الذي يستمد الديمومة والحياة والتجدد وعدم الجمود وحتى الموت من القراءة ولكن في جانب اخر في حالات الاختصاص كمنتج ادبي فان القراءة الاولى في السنوات التي تجعل القامة الكتابية لنا تأخذ شكلها الواضح هي للروايات العالمي والعربية وأيضا المحلية العراقية لأنه يجب ان تقرا لبلدك لكي تفهم كيف تضع قدمك في عالم انتاج النص الروائي او السردي بشكل عام والشعري الذي هو مفتاح الادب العربي وديوانه..والقراءة ممتدة لان لكل كاتب يترك بصمة والقارئ عليه ان يقرا كل شيء بدا من القرآن الى ابسيط كتاب على قارعة الطريق وعليه إلا يتأثر بمن قرأ لكي لا يكون تسير من قراه وتأثر به في طريقة الكتابة ولهذا فانا في جميع نتاجاتي لا كتاب يشبه الاخر فهي من زرعي وطريقتي والكتابة جذور اصول امتدادات..وهل يترك الكاتب فيك بعضا منك في كتابتك ؟ الكتابة نعم لا تأتي من فراغ ولا تأتي لأنها حاجة بل هي امتداد لما وهو مؤثر ليصبح مؤثرا بمعنى ان هناك معادلة التأثر والتأثير في القراءة والتي تنتج موهبة تصنع نتاجا كتابيا ولهذا فهي مرتبطة ايضا بالسؤال السابق عن القراءة وفعلها وقوتها وإلا كيف ننمي المخيلة التي تطالبنا بمعرفة الاسطورة والحياة والجمال والانجماد والسيولة والمال والاقتصاد والفقر والشرف والبغاء والسلطة والوظيفة والتسول ..هذه لا تأتي من خلال تجارب يقوم بها المؤلف المنتج بل هي من فعل المخيلة التي تتيح له ان يتقمص الشخصيات ان صح القول..ليسير بها وفق تأثيرات وامتدادات القراءة الواعية لكي يصل الى ان ما كتبه سيقنع المتلقي / القارئ..ولهذا نجد ان اغلب الكتابات تترك شيئا ما من ذاتية الكاتب بل ربما هي كلها وتجربتنا في كتابة الرواية والقصة لا تخلوا من شخصيتنا فيها نزرعها لكي نمنحها صدقا وقبولا لدى الاخر الذي يبحث عن الصدق في ما يقرا ومن ثم يبحث عن التشويق وبعد ذلك يبحث عن سرد التشويق والجمال وان كان فيه ادبا خالصا..اعظم النتاجات الادبية هي التي انضوت فيها شخصية الكاتب وذاتيته بين السطور
*اذا صادفت شهرزاد في المقهى ماذا تقول لها ؟ و بورخيس ؟ و كونديرا ؟ غارسيا ماركيز ؟
لن اقول شيئا.سأنظر الى وجوههم جميعا شهرزاد المخيلة والتاريخ والسرد والتشويق التي نحتت لنا الف ليلة وليلة بكل ما تحمله الحياة ومدارسها وعبرها وما ذكرت وغيرهم م اسماء اخاطب الوجوه صمتا والج رؤوسهم لكي ادرك كيف صنعوا الجمال وفاح منهم كل هذه الدرر التي تعادل الكنوز لان المال ينتهي والأدب والحرف يبقى كما يبقى الله
*كلمة أخيرة ؟
ليس الحرف سوى رسول وليس التقنية سوى مواصلة للبحث عن الذات وإيقاد شمعة الاقتراب من عنصر المفاجأة او عنصر التواصل..لك الشكر صديقتي وأنت تحفرين في الصبر والصمت والحرف لكي تولد مساحات من المعرفة بين الادباء العرب الموزعين بين الخرائط والذين اضحت المعرفة بينهم لا تحمل تلك الخاصية التي كانت متقاربة رغم عدم توفر كل التقنيات المتاحة فلا احد لا يعرف الجابري والكوني والشابي وجبرا والسياب وووووووووو الموزعون على خارطة هذا القلب الي يتحدث اللغة العربية..شكرا لحروفك وأسئلتك ومثابرتك
نبذة سيرية عن المبدع علي لفتة سعيد سعيد
علي لفتة سعيد 1961 روائي وقاص وناقد وصحفي عضو اتحاد الادباء العرب عضو اتحاد الادباء العراقيين عضو عامل في نقابة الصحفيين العراقيين اصدر 1 – امرأة من النساء قصص قصيرة 1988 دار الشؤون الثقافية العامة/ بغداد 2 – اليوبيل الذهبي قصص قصيرة 1989 دار الشؤون الثقافية العامة/ بغداد 3 – بيت اللعنة قصص قصيرة 1998 فازت بجائزة الابداع لعام 1998 4 – وشم ناصع البياض رواية 2000 دار الشؤون الثقافية العامة/ بغداد 5- اليوم الاخير لكتابة الفردوس رواية 2002 دار الشؤون الثقافية العامة/ بغداد 6- مداعبة الخيال قصص قصيرة 2009 مؤسسة الشمس في القاهرة 7- مواسم الإسطرلاب رواية 2004 طبعة اولى / دار الشؤون الثقافية العامة/ بغداد 8- مواسم الإسطرلاب رواية 2013 طبعة ثانية/ دار تموز للطباعة والنشر في دمشق 9- المئذنة مسرحية من فصل واحد 2011 دار تموز للطباعة والنشر في دمشق 10- اثر كفي مجموعة شعرية 2013 دار تموز للطباعة والنشر في دمشق 10- أثرُ كفي مجموعة شعرية 2013 دار تموز للطباعة والنشر في دمشق.

http://www.m3arej.com/hiwarat/17983-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D8%A9-%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AF%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF

www.ritajeve.com/?p=5419

http://www.iraqalyoum.net/news.php?action=view&id=31108