على حافة الروح / سليمان دغش
Page 1 sur 1
على حافة الروح / سليمان دغش
على حافة الروح / سليمان دغش
كومــــــــا* Coma.. / سليمان دغش
خُذي في غيابِكِ ما شئتِ منّي
خُذي البحرَ
زُرقةَ عَينيَّ
دقّاتِ قَلبي الكسيرِ الأسيرِ لدَيْكِ
خُذي شَهْقةَ الرّوحِ حَوْلَ لُهاثِ الخَطيئَةِ في جَسَدي الآدَميِّ
خُذي خاتَمي المَلَكيَّ
كُنوزَ سُليمانَ
تاجي وَمَملَكَتي
هُدْهُدي المُحْتَفي بِمَرايا النَّهارِ التي
تَسْتَحِمُّ على كَتِفَيكِ
خُذي كَلِماتي الأَنيقَةَ مِثل أَصابِعِكِ العشرِ
تُضيءُ المَصابيحَ فَوقَ جَبيني البهيِّ
خُذي لَثْغَةَ صَوتي الشَّجيِّ النَديِّ
وَبَعضَ القَصائدِ تَكْتُبُني أبجَديَّةَ نارٍ على شَفَتَيْكِ
وَحبرَ دَمي المُتَوتّرَ ما بينَ جَزْرٍ وَمَدٍّ
وَبَرْقٍ وَرَعْدٍ
لِرؤيا الهِلالِ الخَصيبِ على بُعدِ خَمسِ أصابعَ
مِنْ تاءِ تَمّوزَ مَربوطةٍ حَوْلَ سُرَّتكِ المُشتهاةِ
كَشَهْدٍ مُصَفّى
يَردُّ ليَ الروحَ مِنْ سَكْرةٍ في الهَزيعِ الأَخيرِ
خُذي في غِيابِكِ ما شِئْتِ منّا
طُقوسَ الغِوايَةِ
"بَرفانَكِ" الفَرَنسيَّ
سِحرَ أُنوثتكِ المَلَكيَّ على وَجَعٍ في المَرايا
خُذي لَيْلَ شَعرِكِ
ذاكَ الشَّقيَّ القصيرَ المُعَرْبدَ غِياً وَتيهاً على النَجَماتِ
مَلابسَكِ الدّاخِليّةَ تستَدرجُ الروحَ للريحِ
بِنطالَكِ الأزرقَ الجينزَ المُستَبِدَّ على شَمعِ ساقَيْكِ
دفءَ التّفاصيلِ فَوقَ أنينِ الوسادَةِ
بينَ الفُصولِ الطَّويلةِ في اللانِهايَةِ
حَتّى النِّهايَةِ
خُذي كُلَّ شَيءٍ إذاً
واترُكي فيَّ نَكهَةَ قُبْلَتِكِ الأولى
ثمّةَ غَيبوبةٌ تَعْتَري جَسَدي
فَخُذيني
أَموتُ عَليْكِ .. أموتُ أموتُ لأحيا
وأَحيا ونحيـــــــــــــــا
خُذينــــــــــي...!؟
كومــــــــا* Coma.. / سليمان دغش
خُذي في غيابِكِ ما شئتِ منّي
خُذي البحرَ
زُرقةَ عَينيَّ
دقّاتِ قَلبي الكسيرِ الأسيرِ لدَيْكِ
خُذي شَهْقةَ الرّوحِ حَوْلَ لُهاثِ الخَطيئَةِ في جَسَدي الآدَميِّ
خُذي خاتَمي المَلَكيَّ
كُنوزَ سُليمانَ
تاجي وَمَملَكَتي
هُدْهُدي المُحْتَفي بِمَرايا النَّهارِ التي
تَسْتَحِمُّ على كَتِفَيكِ
خُذي كَلِماتي الأَنيقَةَ مِثل أَصابِعِكِ العشرِ
تُضيءُ المَصابيحَ فَوقَ جَبيني البهيِّ
خُذي لَثْغَةَ صَوتي الشَّجيِّ النَديِّ
وَبَعضَ القَصائدِ تَكْتُبُني أبجَديَّةَ نارٍ على شَفَتَيْكِ
وَحبرَ دَمي المُتَوتّرَ ما بينَ جَزْرٍ وَمَدٍّ
وَبَرْقٍ وَرَعْدٍ
لِرؤيا الهِلالِ الخَصيبِ على بُعدِ خَمسِ أصابعَ
مِنْ تاءِ تَمّوزَ مَربوطةٍ حَوْلَ سُرَّتكِ المُشتهاةِ
كَشَهْدٍ مُصَفّى
يَردُّ ليَ الروحَ مِنْ سَكْرةٍ في الهَزيعِ الأَخيرِ
خُذي في غِيابِكِ ما شِئْتِ منّا
طُقوسَ الغِوايَةِ
"بَرفانَكِ" الفَرَنسيَّ
سِحرَ أُنوثتكِ المَلَكيَّ على وَجَعٍ في المَرايا
خُذي لَيْلَ شَعرِكِ
ذاكَ الشَّقيَّ القصيرَ المُعَرْبدَ غِياً وَتيهاً على النَجَماتِ
مَلابسَكِ الدّاخِليّةَ تستَدرجُ الروحَ للريحِ
بِنطالَكِ الأزرقَ الجينزَ المُستَبِدَّ على شَمعِ ساقَيْكِ
دفءَ التّفاصيلِ فَوقَ أنينِ الوسادَةِ
بينَ الفُصولِ الطَّويلةِ في اللانِهايَةِ
حَتّى النِّهايَةِ
خُذي كُلَّ شَيءٍ إذاً
واترُكي فيَّ نَكهَةَ قُبْلَتِكِ الأولى
ثمّةَ غَيبوبةٌ تَعْتَري جَسَدي
فَخُذيني
أَموتُ عَليْكِ .. أموتُ أموتُ لأحيا
وأَحيا ونحيـــــــــــــــا
خُذينــــــــــي...!؟
Sujets similaires
» يونيو ذكرى وفاة الشاعر لويس فاز دوكامويس
» شاعرات اندلسيات
» مصحة الدمى مع الناقد محمد رمصيص
» الشعر النمساوي ترجمة بدل رفو
» أحمد الصويري بقلم د.سهى نعجة
» شاعرات اندلسيات
» مصحة الدمى مع الناقد محمد رمصيص
» الشعر النمساوي ترجمة بدل رفو
» أحمد الصويري بقلم د.سهى نعجة
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum