شعراء فيسبوكيون رائعون
Page 1 sur 1
شعراء فيسبوكيون رائعون
في الفضاء الازرق خصوصا على صفحات الفيسبوك تشدني شعرية بعض الاسماء التي تستدعي شعرية القراءة، نصوصُها تضمن صدمة الدهشة، اسمعُ غارسيا لوركا يوشوش في اذني" لا انا و لا انت نعرف ما هو الشعر" لكني اتجاهله و اقرأ اقرأ و استزيد كلما دخلت صفحة من اعشق حرفهم الذي يبحر من ذاتهم في محاولة للتركيز على جوهر تجربتهم الحميمة، اسماء لا تنشد اية حقيقة في هذا العالم المنهك المنهمك في فنائه، خارج نطاق ذاتيتها، حرفها يعكس العالم في الصور التي تزرعها في القارئ فيرده الى حياته و ذاكرته، الى ذاته و سريرته. فيتعلم كيْف يُطلّ على الْغازِ نفْسِه...
ليس كل شعراء الفيسبوك قادرون على تقديم " القصيدة التي هي الحبّ الذي تصنعه الرغبة، الحبّ الذي يظل رغبة، رغبة يجب ان تبقِيَ على هذا العطش و تجعله تساؤلا دائما بداخلنا..."كما يقول رينيه شار.
هناك اسماء تكرس نفسها للحرف الشاعري و تحترق لخلق لغة في اللغة بتعبير بول فاليري، حقل الشعر بين اناملها غير محدود السنابل، يزهر عالمها الواقعي ضفائرا تراقص الريح، واقعية ارضِها و لا نهائية الخلود يشكلان ضفتا العبور الصغير المصبوب في الحرف الذي يكتب الالغاز المشحوذة بالمسكوت عنه.
مع عمر علوي ناسنا "دوبل كليك" يقودك الى انا" مؤقتا انا" الى ......و معه نؤمن ان" الكتابة تماس الذات مع نفسها و ان الشعر شذرات تشرق في عتمة جوانية" حسب تعبيره
مع ليلى بارع و مينة بوشكيوة نؤمن أنّ " الشاعر يلف حول الانا في القصيدة ككل" كما يقول نيتشه. معهما نون النسوة قصيدة تنكر الصمت و تنكر البياض و السواد في الاتجاهات المسكوكة لتزرع صوتها حفيفا نابضا بالضوء و العمق
مع محمد باشكار أدرك اني "عبثا اريد" ان اترجم نبضه بنفس القوة و الفوران و الحدة التي تسري في حرفه و ان ترجمتي لديوانه لن تمحو دهشة اكتشافه و اعادة اكتشافه كلما دخلت محراب حرفه
مع عادل لطفي "شوفات الخاطر" تنفتح على "عطش يروي سيرته" فتهطل حروف لا تسبح في غير عينيه، فيهما احساسه ابجدية و القصيدة لغة للجموح
مع محمد بنميلود نؤمن ان" الشعر يتيح التأمّل انطلاقا من المركز الذي هو ابحار في الذات و محاولة للتركيز على جوهر التجربة الحميمة" كما تقول سيلفيا دوبوي، مع محمد بنميلود تتحول النصوص الى رقاقات حبّ تعيد تشكيل الجغرافيا و الذاكرة و السيرة بطاقةٍ غامضةٍ مدهشةٍ لا تشبه شهادات الرحالة و لا المؤرخين و لا كتّاب السّيَر
مع علية الادريسي البوزيدي ندرك ان "حانة لا يأتيها النبيذ " تفتح الباب جهة "هواء طويل الاجنحة" و اننا حين نحدق في القصيدة لا نرى زمنا ضائعا بل فضاءات بللورية زرقاء و نرى حروفا تنسج لوحات لم تسَجّل و صورا تترجل امام الدهشة. معها ندرك انّ علينا أنْ " نأخذ المحيط كمثال، نتأمّل الاعماق التي لا يسبر غورها " كما تقول ميلاريبا
مع الشامخ عبد الكريم الطبال ندرك ان الشعر اذا لم يكن بداخلك فلن تجده في ايّ مكان حسب تعبير جوزيف جوبير، شذرات السي الطبال نوتات حرة عميقة تنسج بين الشاعر و المتلقي عالما لا متناهيا ترفرف فيه الغمامات حتى تشقَّ الصّمت و تزرع فيه نورا و ماء و جرْسا رائقا
يروق لي ان اتصور هؤلاء الشعراء الذين احبهم تحت الماء يمدون اياديهم ليشربوا الحياة بنبل و كرم مهدى للحياة، يجرون مع عقارب الساعة و يرقصون للحياة و في آذانهم يوشوش سينغور" لا يجب ان يموت الشعر و إلاّ، اين سيكون أمل العالم؟ "
*/*/*/*/*/*
عزيزة رحموني يوليوز 2014-07-07
ليس كل شعراء الفيسبوك قادرون على تقديم " القصيدة التي هي الحبّ الذي تصنعه الرغبة، الحبّ الذي يظل رغبة، رغبة يجب ان تبقِيَ على هذا العطش و تجعله تساؤلا دائما بداخلنا..."كما يقول رينيه شار.
هناك اسماء تكرس نفسها للحرف الشاعري و تحترق لخلق لغة في اللغة بتعبير بول فاليري، حقل الشعر بين اناملها غير محدود السنابل، يزهر عالمها الواقعي ضفائرا تراقص الريح، واقعية ارضِها و لا نهائية الخلود يشكلان ضفتا العبور الصغير المصبوب في الحرف الذي يكتب الالغاز المشحوذة بالمسكوت عنه.
مع عمر علوي ناسنا "دوبل كليك" يقودك الى انا" مؤقتا انا" الى ......و معه نؤمن ان" الكتابة تماس الذات مع نفسها و ان الشعر شذرات تشرق في عتمة جوانية" حسب تعبيره
مع ليلى بارع و مينة بوشكيوة نؤمن أنّ " الشاعر يلف حول الانا في القصيدة ككل" كما يقول نيتشه. معهما نون النسوة قصيدة تنكر الصمت و تنكر البياض و السواد في الاتجاهات المسكوكة لتزرع صوتها حفيفا نابضا بالضوء و العمق
مع محمد باشكار أدرك اني "عبثا اريد" ان اترجم نبضه بنفس القوة و الفوران و الحدة التي تسري في حرفه و ان ترجمتي لديوانه لن تمحو دهشة اكتشافه و اعادة اكتشافه كلما دخلت محراب حرفه
مع عادل لطفي "شوفات الخاطر" تنفتح على "عطش يروي سيرته" فتهطل حروف لا تسبح في غير عينيه، فيهما احساسه ابجدية و القصيدة لغة للجموح
مع محمد بنميلود نؤمن ان" الشعر يتيح التأمّل انطلاقا من المركز الذي هو ابحار في الذات و محاولة للتركيز على جوهر التجربة الحميمة" كما تقول سيلفيا دوبوي، مع محمد بنميلود تتحول النصوص الى رقاقات حبّ تعيد تشكيل الجغرافيا و الذاكرة و السيرة بطاقةٍ غامضةٍ مدهشةٍ لا تشبه شهادات الرحالة و لا المؤرخين و لا كتّاب السّيَر
مع علية الادريسي البوزيدي ندرك ان "حانة لا يأتيها النبيذ " تفتح الباب جهة "هواء طويل الاجنحة" و اننا حين نحدق في القصيدة لا نرى زمنا ضائعا بل فضاءات بللورية زرقاء و نرى حروفا تنسج لوحات لم تسَجّل و صورا تترجل امام الدهشة. معها ندرك انّ علينا أنْ " نأخذ المحيط كمثال، نتأمّل الاعماق التي لا يسبر غورها " كما تقول ميلاريبا
مع الشامخ عبد الكريم الطبال ندرك ان الشعر اذا لم يكن بداخلك فلن تجده في ايّ مكان حسب تعبير جوزيف جوبير، شذرات السي الطبال نوتات حرة عميقة تنسج بين الشاعر و المتلقي عالما لا متناهيا ترفرف فيه الغمامات حتى تشقَّ الصّمت و تزرع فيه نورا و ماء و جرْسا رائقا
يروق لي ان اتصور هؤلاء الشعراء الذين احبهم تحت الماء يمدون اياديهم ليشربوا الحياة بنبل و كرم مهدى للحياة، يجرون مع عقارب الساعة و يرقصون للحياة و في آذانهم يوشوش سينغور" لا يجب ان يموت الشعر و إلاّ، اين سيكون أمل العالم؟ "
*/*/*/*/*/*
عزيزة رحموني يوليوز 2014-07-07
Sujets similaires
» يونيو ذكرى وفاة الشاعر لويس فاز دوكامويس
» شاعرات اندلسيات
» قراءة عزيزة رحموني في ديوان طائر البرهان
» حذار ان تلقي بانفاسك في نور بعيد المنال
» زخارف اسلامية زخارف نباتية نقوش حناء
» شاعرات اندلسيات
» قراءة عزيزة رحموني في ديوان طائر البرهان
» حذار ان تلقي بانفاسك في نور بعيد المنال
» زخارف اسلامية زخارف نباتية نقوش حناء
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum