دعوات مائية

اضنى الشرك حبيس المعبدين

وجهان

اله واحد

قلب واحد أحد

حبان

حمرة بحر وشفاه



تتوق الى البوح

زرقة نهر وعيون

موصدة

مسافرة في خشوع

ترقب اقاصي الخلجان

أهيم مقتفيا قوافل الحرير

اؤمها

أحلق رأسي

اتخلص من جراح المسيح

من ثقل الصليب

من بعد الحبيب

أسند صوامع الحي

مآذن الكنائس
الى ضفتي

أحمل جامور عشيرتي

ثم أسير حافي القدمين

لاحج اليك

أستحم في الكانج

اولد من جديد

أخرج من أضلعك السوية

ملفوفا في زغرودة التل



جلست تسقي بذرة الحب

دمعة دمعة

حسرة علي الماضي السحيق

نامت نديمتي على خصر الزمنالمتهالك

كزورق عبار

بين المعبدين

تجدف بأصابعها الأندلسية

تكتب شعر امائيا

علي جبين الموت الأول

تغار من ماض

تتوق الى شهوات طائرة

صلوات عارية

الى شهقة اخيرة

تسكنها فسيح اللذة

يداعبها حفيف ملائكي



أبحث عن سر الهيكل في عينيها

أجوب وديانها

خلجانها

هضابها

أغار من صمتها ا لغائر

في سنوات الانتظار

انهارت ملكة الشرق

كسور أورشليم

لتلتقطني كيلوباتره

حجرة حجرة

تبني سمائي

على ساقيها

لتتشكل قوس نصر مبين



تنتابني الزرقاء ذات الرموش الخضر

في رعشة الانسلاخ

افر من شرنقتي

لينبلج الفجر منك

لاحج اليك

فحجي الي راجلة

راكعة

ارشفي من معين التوبة

واغتسلي من بقايا الحبوالتراب

فانت معبدي

ذو المحراب الواحد الأحد.






[/center]

Un joli tableau où se mêlent sensualité et spiritualité...
l'artiste pour ce chef d'oeuvre..

des noms et des lieux , l'histoire est archive impérissable surtout quand elle est poétisée.

un voyage perpétuel,un bateau qui tangue entre la mer et son image,entre le corps et son âme ,le sensuel et le spirituel cadre ces mots expirés en douleurs parfois en douceur.
merci les amis pour votre honorable passage et pour votre belle  appréciation.