joiedevie Forum de Aziza Rahmouni
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Le Deal du moment :
Cdiscount : -30€ dès 300€ ...
Voir le deal

الحبيب الدائم ربي

Aller en bas

 الحبيب الدائم ربي Empty الحبيب الدائم ربي

Message par Admin Jeu 11 Oct - 9:40

Aimer ou ne pas aimer c'est peut etre ça la vraie question!


Ecrivain,romancier,critique littéraire,


الحبيب الدائم ربي

كاتب روائي ناقد ادبي، في كفه تنبت الحروف و تصير "اروكاريا" باسقة تغني للريح: أَحِبََّ أو لا تُحِبََّ ذلك ربما هو السؤال الحقيقي...في علبته الفيسبوكية وضعتُ اسئلتي و جلست على كرسي الصّبر انتظر إلى أن جاد وقته بالردود التالية:

أيّ المخبوءات في قلبك نفتتح به حوارنا أستاذ حبيب دايم ؟

يخيل إليّ أنني مكشوف بما يكفي، وليس لدي ما أخفيه سوي نزْفي. فما من كاتب لا تخونه أحزانه حتى وهو يحاول،عبثا، نفيها بكلام أو بصمت أو حتى بفرح مختلَس .أولا، لشد ّما يؤلمني هذا "الخروج القاسي" من التاريخ الذي نحياه، اليوم، نحن بناة تاريخ كوني عريق. ثانيا، لشد ما تملأني الغبطة، المشوبة بحسرات، على "تماثيل"، من صلصال وطين، في الحكم والمعارضة لا فرق، كنا نبجلها، سقطتْ من شاهق...و حَسَنأُ أن أوهامنا كانت زائفة. ثالثا،آه ما أوجع فراق أهل وصحبة كانوا يبررون لي أكذوبة ناظم حكمت "الحياة جميلة يا صاحبي"...لا خلاف في كون الحياة، في المطلق، رائعة، بيد أنها حين تضيق بالأحياء وتتسع للأشجان تغدو اختبارا صعبا لإنسانيتنا.وفي المجمل،حزني، يا صديقتي، جماعي وفردي و أنطولوجي، في خضم حياة جميلة رهيبة.ولئن كان جرحي "جوانيا" فالخلان والصحبة والوطن، جميعا، هم جرحي البليغ و الجواني أيضا.

حين يرتل حبيب دايم آياته أي محراب يفتح لها؟


ليس هناك أجمل من محراب القلب نفتحه للشوارد من الكلمات والأفعال والأخيلة.ففي الخلوات الشخصية لا تأنس الذات إلا لهشاشتها التي لا تحتمل، متجردة من الصفات والألقاب وشروط الكينونة النفاجة.من ثم تغدو تفاحة نيوتن مجرد مزحة ثقيلة.تفاحة الجنة هي الجذمور..الغنباز تجلّ ليس إلا..التفاحة سقطت لأنها خمجت. التفاسير الأخرى كلها لاغية..لا ضير في الجاذبية العتب على "المجذوب" بانقياد براني.الانجذاب أقوى لأنه استجابة لدفق ارتوازي عبر طاقة ذاتية أقرب إلى انخطاف لا تفسير له.هناك انبجاس ضوئي يشع ، لحظة الكتابة،من الروح ليملأ الفراغات العتماء.ماهمّت النداءات الآتية من بعيد...فكما أن النداء الأقوى والأبعد هو ذاك القادم من غيابات الدواخل.فإن السوس الناخر بشدة هو سوس القلب.

حين تنام العيون على حافة النوافذ الساهرة أي قمر يطلع على شفاه حروفك ؟


أهو فرويد الذي زعم أن العين لا ترى الأشياء وترى ذاتها معا؟ حسنا..هناك دوما عين ثالثة تتقرى الوجعَ ساعة الخلوة..لا قمر في شرفتي ولا نخيل ولا السياب..مصباح باهت ينثال ضياؤه كما نبوءة...ما أضألنا في كون جليل...تلك هي الحقيقة التي أستحضرها كلما نامت العيون وتيقظت باقي الحواس.وهي مدخل لابد منه لأبرهن لذاتي بأنني في مجرة الكتابة مجرد ذرة تسبح في الملكوت.

متى تكون القصائد قديسة الشفاه؟

الصمت، أحيانأ، أبلغ من القصائد...وما لا نقوله بفعل محدودية اللغة ينسرب زفرات لا تعرف الشفاه كيف تقولها...القصائد مجرد كناية لدى من هُمْ مثلي لا يقولون الشعر ولا ينبغي لهم...القداسة سقف لا تصله اللغة ولا الإدراك.

شمس الأمس دائما دافئة في ذاكرتنا...ماذا عن شمس الغد في قلب الحبيب ؟


ليس بالضرورة..الزمن الجميل أكذوبة لإلغاء الحاضر من الذاكرة...ما كان الماضي بالنسبة إلي شمسا تتلألأ في الأعالي..ولا قمرا يتدحرج في تلال البلدة ليلة المنتصف...كانت الشمس وضحاها، والقمر إذا تلاها، رغيفين عزيزين...وكان عليّ- منذ أن تعلمت قيمة الخبز وندرته- أن أجري وراءهما ليل نهار ...فما سطعت في الأفق نجمة ولا أدفأتني شمس..الماضي شبح...لا رده الله ...لأنني ما عشته كما يليق بماض أشرقت فيه تلك الشمس التي كان ينبغي لها أن تظللني من الشمس. الأمس استعارة مفزعة قاسيْتها كطفل ما عرف الطفولة قط. الكاف هنا ليس للتشبيه وإنما للتسوية الكاملة.ولأن الغد قد ابتدأ منذ الأمس فلي أمل بأن يأكل أمثالي بما يكفي وأن يتمتعوا بطفولة عذبة ودواوين شعر...ومع ذلك فإن الأرض(أرضي) مصرّة على الدوران السرمدي حول شمس دافئة وقمر أقل حزنا...في مجرة الكتابة على الأقل.


متى تكون القصائد خديجة؟


هي أبَداُ كذلك..القصائد لا تكتمل. إنها مشاريع مؤجلة..سراب يتأبى.سحابة لاتمطر.فرح يمانع...ونحن وراءه نجري بلا جدوى...حين تبدو لنا نصوصنا شارفت السقف فمعناه أننا دخلنا في ليلين: ليل القصيدة والدجى.

و متى يكون النقد تطريزات على سعف نخل الكتابة؟

النقد الذي لا يحمل أسئلة مجرد كلام على كلام..نميمة ترجُم بغيب. عجزٌ يداري عجزَه بالجلوس على جروف لا تلامس الموج إلا من بعيد..النقد غوص في الأتون....تماما جهة الشعر ولو في النثر..ولا نقد يتعالى على الإبداع...مادام كل إبداع حقيقي هو نقد بالضرورة.

أيُّ الشجون تُلامس قلب الحبيب و تلهمه أكثر ؟


ياه..أنت تحفرين في الجرح..والنزف شلال.جروحي السرية أتلافاها في صمت...لكن الخراب الرائن لايقبل الصمت ولا يسعه كلام...من ثم فأنا حزين...الحزن لا يُلهم هو يدمر الإلهام.لكم تمنيتُ أن يلهمني فرح ما...أفتعله حين لا يكون...وأرنو إليه لعل وعسى.

كتاب الحب يُكتَب دائما في فصول...أي هذه الفصول أحب إلى الشاعر فيك ؟


من قال إنّ فيّ شاعرا؟ محض مصادرة..أتقبلها ملاطفة، من دون بيّنات..أنا ناثر نثّار...الحب وقود الحياة..إنه الضرورة التي علينا اختراعها حتى ولو لم تكن.مع تحريف بسيط لقول نزار قباني...من أسف أن الحب عندنا ليس سوى قصائد تقال بينما حياتنا جرداء...لهذا جربتٌ كتابة رواية بلا حب....كمعادل موضوعي لجفاف نعانيه جميعا في غياب الحب..أقصد الحب الحقيقي...ولأنني من "غزية" فغوايتي من غوايتها، لذا لم أكتب عن حُبّ مجرَّب مادمت لم أعشه إلا في الخيال...عليّ أن أعيشه لأرويه كما قال عمّنا ماركيز.نحن، ياعزيزة، نزرع الكراهية ونحصدها فكيف نحب؟..

هل ضرّجك الوجد بجمره يوما ما؟ كيف ترجمت ذلك تطريزات على طرف عباءة القصيد ؟


لكأنك تستدرجيني إلى اعتراف..وما تحت الجبة غير غمة تثوي.ماعدا مراهقات لايعوّل عليها فإنني لم أجرب وجدا ولا هوى. لا عن رعونة ولاقساوة قلب....كان الحب وما يزال بالنسبة إلي ترفا لا أستحقه وسط هذا الخراب العظيم.

لأيّ قارئ يكتب حبيب ؟


أكتب لقارئ لا يقرأني..لأشخاص معلقين في المهاوي.متروكين لأقدارهم وللنسيان:هناك في قريتنا البعيدة جهة الجنوب الشرقي من دكالة حيث الشناقر والتلال التي لا تنتهي.لهذا تعمدت في سرودي استعمال الدوارج والرموز المحلية...ماهمّ الإفصاح...لأمحوَ آثار الشجن الساكن بين الضلوع ليل نهار...أكتب لأنسى...بصراحة لا أعرف لمن أكتب بالضبط ولمَ.

مَن سَمير الشعر في زمننا المادي الُمعَوْلم؟


شخصيا بتّ أرتاب في جدوى الشعر...لا لأنني لا أكتبه، بل في جدوى الكتابة أصلا..هناك إبدال شنيع يعيد تشكيل الأوعاء والحيوات والأذواق وترتيب الأولويات في كل المناحي ما خلا الشعر..أخشى أن يصبح الشعر صدى للماضي الذي ما كان..الشعر رماد لن تتفتق عنه عنقاوات العولمة.يحزنني كذا كلام، بيْد أنه قد لا يعدم وجاهة..قد يغيب الشعر إلى حد أننا بتنا نلفي دمه موزعا بين قبائل الشعراء...المائة ألف ...المحتفية بموته! هذه الأيام في مهرجانات تنكرية.

هل يستطيع المبدع ان يطلِقَ سراحه من نفسه؟

هذا سؤال افتراضي، سيما وأنني لا أحوز من صفات المبدع غير الادعاء. ولا فخر.."لا أحد يستطيع القفز فوق ظله" كما قال الزميل شعيب حليفي...نستطيع الفكاك من كل شيء عدا سطوة ذواتنا..من دونها نربح العالم ونخسر وجودنا... جرّبي أن تنعتقي من ذاتك..فهل بوسعك ذلك؟ ومع ذلك فليس من المستحيل التجرد من "دوكسا" الذات. ولنا في المحاولة(محاولة تخطي الذات في الكتابة) أجر المجتهد.

عيون المبدع فيك كيف ترى العالم اليوم ؟


قد لا أحتاج إلى عيون مبدعة كي أرى القتامة..ومع ذلك فأنا أرى ما لا أرى...حمدا لله أنني رأيت ما رأيت...الرؤية الأسيانة تضيق عنها العبارة والصدر معا.

ما المفارقات التي تشهدها الساحة الثقافية اليوم؟


ما أكثر المفارقات في عالم اليوم، ولعل من أبرزها أن الكل يشكو زمانه..ليت دهري هذا الزمان لمن؟ كثرَ المتأدبون ولا أدب. شاع المثقفون وندرت الثقافة. كثر المقروء وعزّت القراءة...طغتْ وسائل الاتصال وقل التواصل. نكّل المثقفون ببعضهم أضعاف ما نكّل بهم خصومهم التاريخيون.وها أنا أجيبك عن أسئلة تتصل بالشعر ولم أخطّ منه شطرة واحدة قطّ .ألا يعد هذا في حد ذاته مفارقة المفارقات؟.تمططت المفاهيم حتى صارت تدل على الشيء ونقيضه في آن..عَجَبي!.

و ما موقف المثقف المغربي مما يجري حوله؟


يبدو "المثقف"، عموما، كيتيم في مأدبة اللئام لكونه صار يحوز فضيله الجهل الكافي بما يجري ويدور...رؤيته حسيرة...وموقفه باهت..وأحيانا مؤسف...وإذا رفع صوته فلكي يرفع عقيرته بالشكوى في واد (طوى). لقد تم ترويض النمرة وقضيَ الأمرُ إلا من رحم الرحمن..وحالُ مثقفنا بالمغرب يُغني عن السؤال.

الحبيب و الترجمة،أي علاقة تربطهما؟


لا أحد منا- نحن أبناء الضاد- لا يترجم وهو يكتب..لستُ فصيح التفكيرتماما وما من أحد غيري كذلك.أفكر بلغة وأكتب بأخرى ولو داخل لغة واحدة...أنقل الفكرة والإحساس عبر توسطات لاتنتهي عبر اللغة'(اللغات)..وللغة إكراهات..أحاول البقاء جوار المعنى كلما تمت خيانة المعنى.. هذا إن كان هناك في الأصل معنى...أما حين تترجم نصوصي إلى لغات أخرى..فأغلب الظن انها لا تشبهني.أو هكذا أجدها..رغم اجتهاد المترجمين...أعيد تنقيحها معهم حتى تتشرب بقدر معقول من الركاكة التي تطبعني أنا العاميّ المتفاصح...

كلمة أخيرة؟


لئن حمَلَ كلامي قدرا معتبرا من الأسى فأنا لست حزينا إلا بالنصف. والكتابة وإن كانت لا تطاوعني فإنها "منجردي"الذي به أغتدي من همّ وغمّ، والطيرُ في وكناتها ماتزال....إنها فرح صغير يشعّ في القفر....فأحضنه بضحك يشبه البكاء. فهل بلّغت؟!.

« « « « « « « « « « « «
عزيزة رحموني
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

 الحبيب الدائم ربي Empty Re: الحبيب الدائم ربي

Message par Admin Jeu 11 Oct - 9:45

 الحبيب الدائم ربي Lhabib10
http://www.alnoor.se/article.asp?id=172579&msg=sent#comments
 الحبيب الدائم ربي Oouooo10
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

 الحبيب الدائم ربي Empty Re: الحبيب الدائم ربي

Message par Admin Ven 12 Oct - 7:47

http://www.aldiyarlondon.com/2012-08-09-12-36-20/1-articles/6353-2012-10-11-19-06-55
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

 الحبيب الدائم ربي Empty Re: الحبيب الدائم ربي

Message par Contenu sponsorisé


Contenu sponsorisé


Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum