حفيف الروح الزرقاء

قبلة ورد خانعة لجثماني الرشيق الصامت,
ترقب أطياف شجر هجين و ترقص من وقع الهول,
رأيتها تلتحف كرمة الأفق,
تسابق الموت الفستقي لتواري أحلامي السراب.
سرت وراء سربها محلقا دون سماء,
اخترق فضاءاتها ,
استريح هنيهة تحت ظل شعرها.
من يرشف العطرمن قلب رياحينها,
ليغرق في اسمها المفعم بالبهاء
كمحارب تاه بعد معركة الأمس...

ضاعت بين أسوار الأندلس,
اطفأت أنوارالمدينة,
لا قطط بعدها,لا غربان قبلها,
يحتضر الفجر في أحضاني قبيل أفول الموت,
لتركع الأشجار لجنازة امرأة,
لتكسو الطقس رونقا كخريف كندي وصمتا أبديا...

حفيف الروح الزرقاء يداعب أركاني,
يراود أحصنة المكان بعد موسم الرحيل,
ثم تموت الأحزان بين أضلع أدونيس,
الفها,احملها على نعش من ارز اطلسي,
اطهرها من دمع الفراق
اقبلها,اودعها للأبد
لترحل عني ,لتخرج من مملكتي,
لا نحل بعد أفول شجر اللوز,
اغربي وفق شرق المغيب’
تبا لسنوات الرصاص والجمر...
تبا لك أيتها القطة المدللة,اركضي في رحابي...
لا تخدشي حيائي,
اركبي جراحي واسدلي الستارعن حياتي...
انصرفي عن مثواي فاني أراك...
فدموعك كماء البحر الميت تقتل الحي,
رفقا بخديك ...

!!الموت الفستقي
دلالة على الحياة المنتظرة بعد الموت
البعث و العودة

احب كلماتك الشاعرية التي لها وقع المطر

عنصر الموت حاضر جدا هنا
لكن بين السطور
تتشظى الحياة لتكون.

جمييييييييييييييييييييييييييييييل جدا نظمك ايها الشاعر.
لك الف شكر و وردة