joiedevie Forum de Aziza Rahmouni
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Le Deal du moment :
Nike : Jusqu’à 50% sur les articles de ...
Voir le deal

حبيبتي هولندا...متى ساعود الى وطني

Aller en bas

حبيبتي هولندا...متى ساعود الى وطني Empty حبيبتي هولندا...متى ساعود الى وطني

Message par omar ouchan Ven 24 Juin - 23:40

حبيبتي هولندا : متى سأعود إلى وطني
quand reviendrais-je à mon pays ?
نجيب أمهالي مغربي هولندي سطع نجمه عاليا في سماء هولندا كفنان ساخر كوميدي يقدم "وان مان شو".الشاب الريفي الأصل نسخة على طريق جاد المالح و فلاك وجمال دبوز و فنانين آخرين من مغاربة و جزائريين و تونسيين نجحوا و تألقوا في عالم المسرح و السينما. المهاجرون ليسوا أشخاصا صالحين فقط للعمل في المهن الدنيا أو منحرفين مدانين داخل السجون و فاشلين في التكوين و التعليم.أمهالي الهولندي المغربي كسب قلوب الجماهير في هولندا و العروض التي يقدمها ستبقى قاعاتها محجوزة و ممتلئة على مدار السنتين القادمتين.في هولندا هناك مغاربة آخرين نجحوا في مجالات اشتغالهم و تفوقوا نذكر من بينهم على سبيل المثال البخاري و الخطابي و بوصوف في كرة القدم وعلي بي في الراب و الموسيقى و احمد بوطالب صار عمدة لمدينة روتردام التي تملك ميناء من أكبر موانئ العالم و كان وزيرا للشؤون الاجتماعية .أمثال هؤلاء يظلون أقلية أستثنائية .معظم المهاجرين بهولندا جاءوا من اجل مكافحة الكافر بالله الفقر.
الهجرة إلى هولندا كانت مع الجيل الأول تقوم على مبدأ "من الحمارة للطيارة ّ ولذلك وجد الريفيون من قرى الناظور و الحسيمة أنفسهم في هولندا غرباء مثل أهل الكهف. لا تسعفهم لغة و لا خبرات .اللهم اليد الخشنة الصالحة للعمل في أعمال شاقة و في "شخوماكن" كما تسمى محليا بالهولندية و يقصد بها أعمال النظافة .حكايات ذلك الجيل تضحك وتبكي .في تلك الفترة كان الباسبور لخضر كاف للوصول إلى البلاد الواطئة حيث الطواحين التاريخية وزهور التوليب و فريق أياكس أمستردام .لعنة الفيزا لم تبدأ سوى مع منتصف الثمانينات وزادت شروطها و تعقيداتها بسبب نزوح المهاجرين السريين و فتوحات بن لادن التي تفتي بجواز قتل النصارى و اليهود من أجل تطبيق الشريعة في أرض الله الواسعة و منها طبعا هولندا بلد سبينوزا الملحد النبيل و فان كوخ المهبول المجذوب الأحمق الذي بهر العالم بلوحاته الخالدة.
اليوم أصبح الباسبور مثل الحريرة في يوم العيد .أما الملعونة الفيزا فهي فاتحة كتاب الهجرة إلى هولندا .الستاتي كان على صواب حين غنى على الفيزا و الباسبور. في مكتب الفيزا في قنصلية هولندا بالرباط خرجت امرأة في عقدها الخامس تطير فرحة تقبل الباسبور و الدموع في عينيها.رفعت الدعاء للجالسين المنتظرين بالنصر و التمكين و الفوز بالتأشيرة .ربما كان بعضهم يقرا آية الكرسي و بعضهم يقرأ "فأغشيناهم فهم لا يبصرون .." حتى لا يتم الانتباه إلى الأوراق الناقصة في الطلبات.لما أقتربنا أكثر إلى المرأة عرفنا أن لها بنت "حرقت " منذ خمس سنوات و تزوجت بمهاجر مصري و الآن فرج عليها الله.قالت الأم" الحمد لله ربي كبير و هاهي بنتي دابا بحالها بحال الناس بدارها و رجلها و الخدمة ديالها".
الواقفون على باب الله و على باب الفيزا كانوا يقولون آمين آمين في كل مرة يدعو لهم شخص بالنصر و التمكين وزيارة هولندا.المغاربة بما فيهم دعاة الحداثة المعطوبة تحولوا إلى مذيعين دعوات في كل المناسبات تسمع" دعي معايا".يقولها لك سائق التاكسي كما يقولها لك الطبيب النفساني و الوزير و زعيم الحزب.يحترقون شوقا للسفر إلى أمستردام و أوتريخت لكنهم لا يعرفون أن ما ينتظرهم هناك هو البرد و العزلة و الاكتئاب و القنوط و أوهام كثيرة يبددها الواقع.حين يصطدم المهاجر بقساوة الأوضاع هناك يقول للترطيب على نفسه و على أقرباءه أنها إقامة عابرة . سأعود قريبا. و ينتظر العودة.كمن ينتظر بيضة الديك . رائحة البلد بعيدة رغم دعوات القذافي بسحق الكفار و رغم المساجد التي تبنى و الاكباش التي تذبح في العيد و نكافة الأعراس و الشوافات و الفقهاء المحتالون و فرق كناوة و نجاة عتابو و الشباكية التي تأتي في رمضان من طنجة و تطوان و سباسة كيف كتامة ووجه مصطفى العلوي في الباربول و دعوات القذافي بسحق الكفار في النار. ينتظر المهاجرون يوم العودة و لا يأتي. و حين يعودون يرجعون في صندوق للدفن أو بأقل الخسائر متقاعدين تحطمهم الأمراض . خيرت فيلدرز زعيم حزبي قال في البرلمان أن منظر الزي الإسلامي يلوث الشوارع الهولندية و طالب بضريبة تؤديها الواضعات للحجاب و البرقع قدرها ألف أورو سنويا تذهب لصندوق إدماج المرأة .في المقابل ردت عليه فادية قرطبي و هي هولندية من أصل مغربي بلباسها حجابا بلون العلم الوطني الهولندي .هل يحل المشكل بهذه التخريجة ؟ حتما هو حوار من صنف الحوار الذي جرى بين المخرج المقتول الملقب "الحلوف" والمغربي الناظوري القاتل الذي مزق أحشاء الهولندي في الشارع العام بعد أن توقف عن الدخول لعلب الليل و شرب الجعة في انتظار الجنة الموعودة.
حبيبتي هولندا..متى سأعود إلى وطني.
عمر أوشن
omar ouchan
omar ouchan

Nombre de messages : 3
Date d'inscription : 14/06/2011

Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum