عبد الله المتقي

عبد الله المتقي اسم اشهر من علم في عالم القصة القصيرة جدا،
قاص مبدع رسخ اسمه في الساحة المغربية ،
متنوعة إسهاماته الأدبية بين الشعر والقصة القصيرة جدا،
لا يسعك إلا أن تسلّم بحضوره الإبداعي والثقافي المشّع في الساحة المغربية-العربية.
حين تقرأ له تشعر بأنك أمام وعي مرهف يمسك طرف الدعابة و عمق الحكمة.
نصوصه تحاكي الواقع بأسلوب يغربل الفكرة حتى تصير ومضات يسبر غورها ليمنحها القا يملا القارئ زخما بلون الدهشة !.

أريكة السرد

...امرأة تراقب ذاكرتها من وراء زجاج النافذة
ويكاد المساء يكون شاحبا

المرأة تخيفها معزوفة الريح
وتتمدد بداخلها جثة رجل بتابوت بني

بين الحلم واليقظة
انطفأت مصابيح الشارع
وكادت المرأة أن تتعثر من الخوف
وهي تمشي مرتجف جهة أريكة خضراء
ثانيا
سرير السرد


كانت الثلوج تدثر الشارع والسقوف
وبمحض الصدفة بزغ رجل كالعادة

كان كل شيء أبيض بالثلج
...حيث تبدو امرأة بمعطف بنفسجي


يلتقيان في مفترق الطرق
ويفكران في زجاجة نبيذ
وسرير من السرد
ثالثا
ثالثا
غرفة السرد

مازال تشتو كخيوط من ماء
مازال البرد يصفر ويصفع أوراق الصفصاف
ومازال الرجل والمرأة يبحثان عن شقة
من السرد

...مازال الطقس صفيقا
ومازالت تساقط مطرا
وفتح الرجل باب السرد
وأغلقت المرأة الباب خلفها

اكتشاف جميل هذا المساء.
باقة للمبدع المغربي مع تحياتي الصادقة

تحية كبيرة جدا لك عزيزة، وللقاص والشاعر والفاعل الثقافي المغربي المميز عبد الله المتقي.
وهذه الندف النازفة رشاقة ودهشة
مستلات سردية رائعة
من يد
عبد الله
التقطر
حكيا جميلا.
مودتي إليكما.

une plume qui s'abreuve de la réalité et fait de l'encre une rivière de messages.
BRAVO L'ARTISTE NOUVELLISTE