joiedevie Forum de Aziza Rahmouni
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Le Deal du moment :
Cdiscount : -30€ dès 300€ ...
Voir le deal

حوار مع الناقد بن ساعد قلولي

Aller en bas

حوار مع الناقد بن ساعد قلولي Empty حوار مع الناقد بن ساعد قلولي

Message par Admin Mer 24 Avr - 11:32

لا أرى في أفقنا أي تصور لنقد محلي


حاورته عزيزة رحموني
-الملحق الثقافي لجريدة اليوم-
” لم تؤسس بعد في عالمنا العربي لمدرسة نقدية عربية وكل ما نسمعه بين الحين والآخر من من دعوات لضرورة التأسيس لمدرسة نقدية عربية هي مجرد أحلام وأمال طوباوية ” بهذا يصرح الأستاذ قلولي بن ساعد وهو قاص وناقد جزائري صدر له ” مقالات في حداثة النص الجزائري” منشورات إتحاد الكتاب الجزائريين 205 ” سلطانة والعاصفة ” قصص منشورات أرتيستيك 2009 ” إستراتيجيات القراة ..المتخيل والهوية والإختلاف في الإبداع والنقد ” منشورات دار الهدى 20012 في حوارنا التالي معه سنكتشف أسئلة النقد العربي عامة والجزائري خاصة ….لنتابع
س 1 ) أي علاقة ممكنة بين الابد اع الادبي والنقد بأبعاده الثقافيّة والاجتماعيّة والسياسيّة؟
أتصور أن الإبداع الأدبي والفني وما نعنيه بالإبداع هنا هو كل عناصر النشاط الأدبي المتمثل أساسا في الكتابة الإبداعية شعر وقصة ورواية له علاقة وطيدة جدا بالنقد الأدبي والنقد الثقافي لحاجة الإبداع للممارسة النقدية نظرا لأن الإبداع سابق على النقد وأن النقد مهمته إضاءة النصوص الإبداعية التي تثير شهية الناقد بوصفه قارئا في المقام الأول وحسه الإبداعي طالما أن القراءة النقدية أية قراءة تبدأ أولا من الإحساس بمكامن الجمال في النص الإبداعي ثم تأتي بعد ذالك المعرفة والقدرة على التحليل وإستخدام المفاهيم كوسائط إجرائية ليس إلا دون أن تنحرف العملية النقدية برمتها عن مهمتها الأساسية وهي” تفكيك رموز النص الأدبي” بفعل فلسفة التطابق والتماثل التي يفرضها المنهج المستخدم بوسائطه الإجرائية على مستخدمه أو مستخدميه والتي عادة ما تلزمه أي الناقد على الإنصياع لمتعالياتها المدرسية قصد التعامل مع هذه الوسائط بمرونة ما أمكن ذالك خدمة للنص الإبداعي وللمهمة التي وجد من أجلها النقد طالما أن النقد هو (بناء لفهم خاص لعصرنا ) مثلما يرى رولان بارت
ما هو حال النقد الجزائري اليوم ؟
هل يستمر في النمو أم يتراجع؟ هل يشكّل سيرورة؟ أين يتجه النقد الجزائري؟
النقد الجزائري بدأ سياقيا على يد النقاد الرواد نهاية الستينيات وبداية السبعينيات على غرار عبد الله ركيبي ومحمد ناصر ومحمد مصايف وسعدالله وغيرهم بإعتماده على المناهج السياقية الخارج نصية التاريخية والسوسيولوجية وهي مرحلة كان لا بد منها في ذلك الزمن بالنظر لحداثة تجربة الكتابة النقدية في الجزائر أنذاك في حدود وسياقات مختلف المواقف والتوجهات الفكرية السابقة منها أو الراهنة وما أنتجته في زمنها وبيئتها من منظومات فكرية ومعرفية متباينة تبعا لتحولات تجربة الكتابة النقدية وإحالاتها التاريخية والإيديولوجية وفي السنوات الأخيرة بدأت الممارسة النقدية تعرف بعض التحول وإن لم يكن عميقا وكافيا نحو الإستثمار المنتج مما فجرته العلوم الإنسانية في الغرب و هي التي وجد فيها النقاد الجزائريون بعدلأي المطية لحمل النقد نحو الجديد بما يستجيب لشروط الإنخراط في تيار الإختلاف والإنفجارات المعرفية المتتالية بأدوات و مفاهيم لا تلغي الخصوصيات الاثنية و الهوياتية عبر الإنفتاح على بعض المناهج النسقية من أسلوبية وسيميائية وبنيوية وغيرها وأتصور أن هذا النوع من النقد ينبغي أن يمارس بنوع من الحذر وأن يتم التعامل مع المفاهيم التي يستخدمها كوسائط إجرائية ليس إلا لكي لا يتم الإنصياع المطلق لكل المتعاليات المدرسية التي يفرضها المنهج بفعل فلسفة التطابق والإغراء التي يتطلبها على مستخدميه قصد التعامل مع هذه الوسائط بمرونة ما أمكن ذالك خدمة للنص الإبداعي وللمهمة التي وجد من أجلها النقد وهنا حجر الزاوية وطبعا هناك تطور ملموس في هذا السياق وإنحراف عن السائد لكنه لا زال يحتاج إلى وقت أطول وإلى المزيد من الحرية والوعي بالكتابة النقدية وتوالي المحاولات وإختمار التجربة لإحلال قيمه الجديدة ما تستحقه من مكانة ومن “إنتاجية نصية ” بتعبير كريستيفا تستدعي الإختلاف لا الإئتلاف بالموازاة مع شيوع وتداول ما أصبح يسمى بالنقد الثقافي وهو نقد يختلف تماما عن النقد الأدبي من حيث الأهداف فالنقد الثقافي كما هو معروف ليس من إستراتيجياته مطلقا أدبية النص أو إبداعيته والقيم الجمالية التي يحاول أن يكرس لها… إنه يبحث في المنسي و(اللامفكر فيه) لمساءلة بنيات النص الإبداعي وأنظمة الخطاب الثقافي ككل والحفر عن الأنساق الداخلية للمعرفة والثقافة التي يشكل الملفوظ الأدبي والخطاب الثقافي خلاصتها الإبداعية والرمزية لإختبار فعاليته وهو يحاور ما يربض خلف النص ليقول ما لم يقله النقد الأدبي النصوصي مبتعدا قدر الإمكان عن ثقافة الحسم النهائي والوثوقية العمياء وقيم النسخ والتكرار والتماثل السائدة ومن أبرز الممثلين للنقد الثقافي في الجزائر أذكر لك مثلا أزراج عمر وأحمد دلباني وغيرهما
س3 هل يساهم النقاد الشباب حالياً في فكّ الحصار عن النص الادبي الجزائري ؟
نعم هناك مساهمات لبعض النقاد الشباب لذوي التكوين النقدي والمعرفي الحداثي للتعريف بالمنجز الإبداعي في المجلات والدوريات العربية وفي الملاحق الثقافية لبعض الصحف العربية الواسعة الإنتشار وعبر بعض الكتب التي تصدر بين الحين والآخر ضمن منشورات دور النشر اللبنانية على وجه الخصوص بوصفها تملك إمكانات التوزيع وإستقطاب القراء عبر ربوع الوطن العربي وكل هذه المحاولات لا زالت قليلة وغير قادرة على إحداث التأثير المطلوب
س4 هل هناك نقاد جزائريون منتجون لتصور نقدي “محلي” ممتلكون لمشروع منهجي؟
للأسف الشديد لا أرى في أفق الكتابة النقدية الجزائرية أي تصور لنقد محلي ذي خصوصية عربية لم نؤسس بعد في عالمنا العربي لمدرسة نقدية عربية وكل ما نسمعه بين الحين والآخر من دعوات إلى ضرورة التأسيس لمدرسية نقدية عربية هي مجرد آمال وأحلام طوباوية لا تصمد أمام أبسط الحقائق الموضوعية النظرية النقدية الغربية بفتوحاتها المتعددة لا زالت هي المرجع الأساسي كون التراث البلاغي العربي كما يرى أكثر من ناقد وأكثر من باحث ظل و لقرون ولإعتبارات دينية يركز فقط على الشعر و الإعجاز القرآني كما هو مفصل في ضروب شتى لدى عبد القاهر الجرجاني في كتبه الثلاث الأساسية “دلائل الإعجاز” و “الإعجاز في القرآن الكريم” و” أسرار البلاغة” كنموذج مرجعي عند توخي نهج ما أصبح يسمى في الدرس الأسلوبي المعاصر “البلاغة الواصفة” أو ” بلاغة البلاغة ” الأمر الذي يؤكد إفتقارنا لأي درس تأصيلي منهجي لعدد من القضايا النقدية و المعرفية التي تناولها الجاحظ أو الآمدي أو إبن طباطبا أو الجرجاني أو لسان الدين الخطيب و الإستثناء الوحيد نسبيا فيما نعلم هنا هو ما أشار إليه الدكتور عبد المالك مرتاض في مقدمة نظرية إفتتح بها كتابه “بنية الخطاب الشعري- دراسة تشريحية لقصيدة أشجان يمانية” تحدث فيها عن إشكالية اللفظ و المعنى عند الجاحظ و كيف أن المدرسة الفرنسية في منظورمرتاض هي التي فصلت بعد قرون متطاولة من الجدل العقيم حول ما إذا كان المعنى أولى في الإبداع الشعري أو اللفظ وأن هذه الإشكالية كما يقول مرتاض “إشكالية اللفظ والمعنى التي أستهلكت كثيرا من الجهد الفكري في النقد البلاغي العربي لم تكن هي أيضا في الحقيقة إلا بحثا فيما أطلق عليه دوسوسير في تنظيراته اللسانياتية في مطلع القرن العشرين الدال والمدلول ” مؤكدا على أن الجاحظ قد سبق عصره بقرون عديدة و إشارات أخرى متفرقة لدى جابر عصفور و محمد عبد الله الغذامي و محمد مفتاح وعبد الفتاح كليطو والسعيد بوطاجين من هذا المنظور نعم هناك نقد بسودو منهجي ولكن أغلبه يعتمدالنص مطية للقول بالعودة إلى التراث البلاغي العربي عودة على مستوى القول فقط ولا تملك من إمكانات البقاء شيئا لا زلنا في حاجة إلى من يعيد لتراثنا البلاغي العربي نبضه الحي بأن يحاول على سبيل المثال فقط إستخراج مضمرات العلامة و حدود فاعليتها الإنتاجية كي يتم التعرف إليها و الإقتراب من مضانها ومضمراتها الرمزية إقتداءا بالناقد الفرنسي تيزفيطان تودوروف الذي أنجز كتابا مهما و نوعيا هو”تاريخ العلامة” تناول فيه الجذور التاريخية و المفهومية للعلامة و لكن من داخل فضاء الثقافة الغربية الأوربية تحديدا التي ينتمي اليها و تشكل فضاءه الإبستيمي بنفس الدهشة التي أوقعت الناقد الجزائري المرحوم بختي بن عودة في علامية غريماس ورولان بارت وتودوروف وجوزيف كورتيس لإستقراء المحمول العلاماتي “للتبيين” بالعودة إلى مفهوم “السمة ” كما جاء في “البيان و التبيين” للجاحظ كمعادل موضوعي لما أصبح يسمى في الدرس النقدي الحديث “العلامة ” أو ” العلامية ” و هذا ما نلمسه في إفتتاحيته لمجلة ” التبيين ” الجزائرية والتي إعتبرها “قراءة غير بريئة في التبيين “وهو يرأس تحريرها… بهذا الشكل فقط يستعيد تراثنا البلاغي العربي بهاءه و رونقه و نبضه الحي القابل لأن يعيش معنا مشاغل و هموم عصرنا الذي ننتمي إليه و جودا وإنتماءا عوضا عن الثرثرة و الهذر و الأسئلة المجانية و الممارسات الإستعراضية و الإعلامية التي لا فائدة ترجى منها
س 05 كيف يتجاوز الناقد الجزائري العوائق التي تصادفه على مستوى التواصل مع المتلقي امام وفرة المنتوج الادبي ؟
ليس بإمكان أي ناقد في الجزائر أو خارجها تجاوز العوائق التي تصادفه على صعيد التواصل كما ذكرت أمام وفرة المنتوج الأدبي مهما بلغ من الأهمية ومن الكفاءة النقدية والعلمية ومهما تيسرله من وقت وإمكانات إن ذلك يحتاج إلى فريق بحث كل يتناول تجربة ما من هذه التجارب أو بعضها من الزاوية القريبة من مجال تخصصه أو تلك التي تثير شهيته النقدية وحسه الإبداعي
06 هل يعتمد الناقد مبدأ المفاضلة لغربلة المنتوج الادبي ؟
طالما أن النقد هو تجربة ذاتية بالأساس وأن الموضوعية دائما تبقى مسألة نسبية فهناك بعض النقاد ممن يعتمدون المفاضلة بين النصوص الإبداعية لإعتبارات شخصية تتحكم فيها جملة من العوامل البيداغوجية والفئوية والإعلامية والإيديولوجية وهذا طبيعي جدا في كل فضاء نقدي من الفضاءات النقدية العربية بما يعني من موالاة لمنظومات المعرفة الأبوية المسموح في سياقات وحدود معينة فقط
07 هل يهتم الاكاديميون بالكتب النقدية الجزائرية ؟
هل الساحة الثقافية تنظم لقاءات نقدية معتمدة على رؤية فكرية موضوعية ؟
تماما هناك إهتمام من طرف الأكاديميين الجائريين بالكتب النقدية وأنا أتحدث عن الأكاديميين الفاعلين حقا في الفضاء النقدي الجزائري ويملكون إنتاجا مؤثرا في الذائقة النقدية العربية خارج تخصصهم الجامعي وليس عن كل من يحمل شهادة جامعية لإرتباطها يغاية مهنية وتعليمية لا علاقة لها بالنقد الأدبي الذي هو ممارسة و هم ثقافي و أدبي يستمد قوته و ثراءه من الإستعداد الفطري للناقد المبدع و مخزونه القرائي و موهبته الأساسية و رغبته المحمومة الملحة في القراءة و المتابعة و إستكمال ملف الكتابة الابداعية و إضاءة مضمراتها على مستوياتها المتعددة وللأسف الشديد في المشهد الثقافي الجزائري تكاد تنعدم اللقاءات الأدبية والحلقات الدراسية النقدية لبلورة رؤى فكرية ونقدية وهذا يعود أساسا إلى غياب سياسة ثقافية شاملة تركز على هذا المعطى
08 كيف نقرن بين اسئلة الثقافة و اسئلة النقد
ليس من الصدفة أبدا أن النقد العربي عموما حاصة النقد الثقافي بما يحيل إليه من محاور متعددة “النقد التاريخي” عند محمد أركون و”نقد الذات المفكرة ” عند علي حرب و”النقد المزدوج” أي نقد الأنا والآخر عند عبد الكبير الخطيبي و “النقد مابعد الكولونيالي” مثلما يسميه أدوارد سعيد و”نقد المتعاليات” عند محمد بنيس” والنقد الأبوي” عند هشام شرابي والتحليل الثقافي والدراسات الثقافية والمادية الثقافية وغيرها في أشكاله الأكثر راهنية وإرتباطا بحركة الثقافة والمجتمع والتاريخ أصبح يساهم في الدعوة للحد من كل أشكال الشلل الثقافي والتدجين السياسي والإيديولوجي والمعرفي بعد تلاشي بريق اليوتوبيا الإشتراكية وسقوط مختلف الوثوقيات العمياء وإحلال وعي الإختلاف محل التطابق والتماثل وكشف ألاعيب اللوغوس وتهاوي كل الأبويات وتعرية الأنساق الثقافية المهيمنة وإيديولوجيا قتل الإبن الرمزي المتجددة للإبداع في بنياته وأنساقه المتعددة بفعل هيمنة قوى دفينة جاذبة للوراء محتكرة للقيم الرمزية لخطاب الوطنياتية والذاكرة الوطنية على أسس براغماتية مرجعها الغموض والتوظيف الدعائي للخطاب السياسي الإيديولوجي السائد
08 هل هناك ارادة عربية لمساءلة الثقافة و تفعيل دورها في التنمية؟
لاأملك حقا معطيات كافية عن حالة التنمية في الوطن العربي ومساءلة الثقافة لها وأتصور أن هذا السؤال يتجاوز حدود معلمواتي وإهتماماتي الخاصة
09هل هناك اعلام ينتصر للمثقف الجزائري و الكتاب الجزائري و يحرر الابداع الادبي الجزائري بتمكينه من نشر و توزيع يليق به
قليلة جدا هي المجلات الادبية الملاحق الثقافية للصحف الوطنية الجزائرية وتكاد تعد على أصابع اليد الواحدة ومع ذلك فهذا العدد القليل من أشكال الإعلام الثقافي يتناول مختلف الإصدارات الإبداعية والفكرية لكتاب جزائريين ومغاربة وعرب ويساهم فيه عدد مهم من النقاد الجزائريين والمبدعين الذين يقدمون فيها نصوصهم الإبداعية يضاف إلى ذلك بعض المواقع الإلكترونية الثقافية التي ساهمت هي الأخرى في فك الحصار عن المنجزالإبداعي الجزائري
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

حوار مع الناقد بن ساعد قلولي Empty Re: حوار مع الناقد بن ساعد قلولي

Message par Admin Mer 24 Avr - 11:33

http://leromandz.com/?p=1669
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

حوار مع الناقد بن ساعد قلولي Empty Re: حوار مع الناقد بن ساعد قلولي

Message par Admin Mer 23 Oct - 9:12

http://www.sha3erjordan.net/portal/news.php?action=view&id=3375#.UmeEMhDwWOF
حوار عزيزة رحموني مع الناقد الجزائري بن ساعد قلولي حول اسئلة النقد العربي منشور بصحيفة عرار الثقافية
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

حوار مع الناقد بن ساعد قلولي Empty Re: حوار مع الناقد بن ساعد قلولي

Message par Contenu sponsorisé


Contenu sponsorisé


Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum