joiedevie Forum de Aziza Rahmouni
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Le Deal du moment : -23%
EVGA SuperNOVA 650 G6 – Alimentation PC 100% ...
Voir le deal
77.91 €

كاظم العبادي

Aller en bas

كاظم العبادي  Empty كاظم العبادي

Message par Admin Mar 15 Mai - 17:49

http://www.alnoor.se/article.asp?id=152938

د.كاظم العبادي

طبيب رياضي اعلامي يعشق الحرف و الحركية. بين هواياته يتوزع وقته . و بين سطوره تشرئب اداناته للخلل أينما وُجد. لنتابع :
بين الرياضة و الطب والاعلام انفتحت خطواتك .. أي هذه الاختصاصات قادك نحو الاخر وايها حققتَ فيه احلامك؟
ولعي بالرياضة وشغفي المستمر بها ودراستي ومن ثم عملي في مجال الطب واهتمامي المستمر بالاعلام محطات مهمة ومؤثرة في حياتي ولعلها تختزل الكثير من نقاط الضعف والقوة والفرح والحزن التي شهدتها مسيرتي خلال السنوات الماضيه.. وبعد ان اخذت الكثير من جهدي وتعبي لاتزال تاخذ حيزا كبيرا من وقتي الثمين .. ومن الصعب جدا تحديد اي من هذه المجالات قادني الى الاخر .. وايها حقق احلامي او بعض احلامي وايها كان هو الحلم نفسه .. احترفت مهنة الطب والاعلام لظروف واسباب معينة ولكنني بالمقابل لم احترف الرياضة رغم عشقي وممارستي لها .. ولعل من الافضل ان نقف على شيء من سيرة حياتي لنرى كيف وصلت الى الاهتمام بهذه الانشطه التي قد لا يشبه بعضها بعضا وكيف تعاونت جميعها على التاثير في مستقبلي المهني ككل .
كان والدي راغبا وربما حريصا في ان يكون توجهي الدراسي توجها علميا مع انه رحمه الله ترك لنا حرية الاختيار ولكنه ككل الاباء ممن يطمحون وياملون في ان يتجه ابناؤهم الى اختيار الدراسات العلميه لاعتبارات اجتماعيه بحته قبل اي اعتبار مادي او اقتصادي وقد اصبح هذا التفكير ديدن العوائل والاسر التي تعيش في المدينة والتي تعتقد ان الضمان الوحيد لابنائها هو في حصولهم على الشهادات العلميه التخصصيه كالطب والهندسة والصيدلة الخ .. وقد وفر لي رحمه الله كل الاجواء والظروف الملائمة التي تساهم في تكويني نفسيا وذهنيا للدخول الى المجال العلمي وقد كانت رغبته الوحيده انذاك هي الدخول الى كلية الطب او على الاقل اي كلية او جامعة علمية اخرى وذلك ان الوالد رغم انه كان تاجرا ناجحا في العراق الا انه لم يكن يريد لاي من ابنائه ان يكون تاجرا مثله لاسباب شخصية لا مجال لسردها الان ولذلك فقد دفع بي واربعة من اشقائي لدراسة الطب وقادنا الى ذلك بنجاح بحيث ان احد اشقائي اصبح مستشارا في الامراض الجلدية في لندن واحدى شقيقاتي تخصصت في الامراض الجلدية في عمان وشقيقتان تخصصتا في طب الاسنان.
كانت معظم العوائل العراقية, والبغدادية خاصة, اذا ما توسموا النباهة والذكاء لدى ابنائهم حريصة على ادخالهم الى واحدة من اهم المدارس الثانوية في العراق وفي الشرق الاوسط الا وهي المدرسة المعروفة باسم "كلية بغداد" التي تاسست على يد مجموعة من الاميركان ايام الاحتلال البريطاني للعراق حيث تميزت بانضباطها واسلوبها الراقي في التدريس وبمناهجها العلمية المتطوره وقد خرجت عددا كبيرا من الطلاب العراقيين المتفوقين الذين شغلوا مناصب مهمة في العراق على مدى عقود, كانت كلية بغداد تركز على المناهج والدراسات العلميه الى جانب اهتمامها الكبير بالرياضة حيث كان مجمع المدرسة يشتمل على 6 ساحات لكرة القدم, اثنتان لكرة السلة, 6 للتنس الارضي ومنشات رياضية عديدة وكان من انشطتها انذاك قيام المدرسة بتنظيم عدة بطولات مستمرة ودوري لكرة القدم وقد لعبت 5 نهائيات لكرة القدم من اصل 6. لكن الغريب في هذه المدرسة انها كانت تستقدم افضل المدرسين للمواد العلمية, وكانت تستقطب اسماء معروفة في الرياضة – مدرسين متخصصين مثل ذاري هاني, قاسم فنجان, طارق نصيف لكن لم يكن هناك برنامج واضح لتطوير المهارات .. لقد ذكرت هذه الملاحظة لابين سبب عدم احترافي الرياضة .. مارستها بالفطرة وكان معي زملاء منهم خالد العلوان, سديم السامرائي, منتصر الكيلاني, غسان الالوسي, اياد قسطي, شامل حلبو, ليث ميرزا, مظفر المدلل, سلام السماك وغيرهم .. معظمهم توجه الى الدراسه وتخلى عن كرة القدم .. باختصار لم ادرس اسس كرة القدم لذلك لم اتمكن من المواصلة في مجال الرياضة حتى افكر في الاحتراف او التخصص في نوع من انواع الرياضة والقصد من هذا الكلام ان التعليم مهم وضروري لاي موهبة ولانه شئ اساسي لاي نجاح.
فشلي في عدم تعلم الرياضة, قابله نجاح علمي واعلامي, والسبب وراء هذا النجاح انه كان هناك من يعلمني سواء في الطب او في الاعلام .. درست الطب في الجامعة الاردنية وكنت قائدا لفريق كرة القدم وحصلت على بطولة التنس الارضي لكلية الطب ومثلت كلية الطب في معظم الفعاليات الرياضية .. دخولي الى الاعلام كان صدفة .. كنت في جلسة ضمت كلا من الاخ محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية والذي يراس في نفس الوقت القسم الرياضي في التلفزيون الاردني وصحيفة صوت الشعب, وامين عام اتحاد كرة القدم, والاخ جمعة نصار .. كنا نتحدث عن الرياضة .. طلب مني عبد القادر ونصار مقابلتي في وقت لاحق لم اعرف السبب في حينه .. ولكن عندما التقينا لاحقا طلبا مني الانضمام الى القسم الرياضي في جريدة "صوت الشعب" .. كنت طالبا في الصف الثاني بكلية الطب, لاشك كان للاعلام تاثيرا كبيرا على دراستي لكن بالنهاية نجحت في التوفيق بين الاثنين .. تعلمت الطب على يد اساتذة كبار منهم محمود ابو خلف, غسان فرح, فرج البسطامي, حسام المحتسب, مروان الروسان, علاء طوقان, مصلح الطروانة, سليم الخريشة, قنديل شاكر, زكريا داوود وغيرهم ... ومعهم تعلمت صنعة الاعلام بالعمل مع كبار الاعلاميين الاردنيين منهم محمد جميل عبد القادر, المرحوم نظمي السعيد, جمعة نصار, سليم حمدان, مصطفى صالح, عبد المنعم ابو طوق, المرحوم غسان نزال, مفيد حسونة, محمد قدري حسن, خالد الغول, خضر فشحو, وغيرهم.
لقد حققت وانجزت الكثير في المجال الطبي واستطيع القول انني حققت كطبيب الكثير من احلامي.
الاعلام العراقي لم يعرفني الا بعد 2010.
في الاعلام ما زالت هناك امور لم اكملها بعد .. تنتظر دورها.
حصولي على الدكتوراة طور امكانياتي الاعلاميه كثيرا .. حيث رتب طريقة اظهار طروحاتي واستخدامي وخبرتي في طرق البحوث ساعد كثيرا في قدرتي الصحفية بحيث مزجت بين العلم والبحوث في الكتابة .. اصبحت لي منهجية واسلوب ملتزم به .. ومع ذلك قوتي الاعلامية لم تظهر بعد لعدم توفر المعلومات الكمية حيث معظم بحوثي واصداراتي ومقالاتي تعتمد بشكل كبير على المعلومات النوعية.
كيف توازن بين كل هذه الاهتمامات؟
لست عادلا بين الثلاثة .. الطب والاعلام والرياضة .. الطب يشغل معظم وقتي .. ربما لان فيه نسبة كبيرة من الالتزام الاخلاقي والمهني ولكن في الاعلام ما زالت هناك امور لم اكملها بعد .. تنتظر دورها .. مشكلتي عامل الوقت فهو ليس معي وليس بيدي السيطرة عليه .. لكن انا موجود وفرضت حضوري باحترام ومعظم اعمالي نوعية.
امارس الرياضة بانتظام من خلال الجيم ومتابع جيد لكرة القدم.
مشواري مع الطب والاعلام بدءا في وقت واحد حوالي عام 1982 .. ابتعدت عن الاعلام قليلا قبل مرحلة التخصص وكنت افتقد اليه كثيرا ولكن بقيت علاقاتي مع الاعلاميين مستمرة, كنت احن للكتابة واعطاء رايي وطرح افكاري .. قررت العودة .. وصبرت طويلا وقررت ان اعود بعمل مميز فكان اصداري الاول "الكرة العراقية انتصارات ام انتكاسات" في عام 2010 .. كنت
معروفا لدى الجمهور الاردني بشكل كبير ولكن الجمهور العراقي والعربي لم يعرفني كثيرا رغم اجرائي لحوارات متعددة مع تلفزيون واذاعة العراق والصحف العراقية.
عزيزة رحموني
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

كاظم العبادي  Empty Re: كاظم العبادي

Message par Admin Mar 15 Mai - 17:51

ت
خصصك في الطب له علاقة بالابيديميولوجي. لماذا هذا الاختيار؟
انا الوحيد في اسرتي الطبية الذي خرجت عن القاعدة بالعمل في المجال الكلينيكي وفضلت العمل في الصحة الوقائية – طب المجتمع من خلال تخصصي في علم الابيدميولوجي ... كنت متميزا في هذه المادة وكنت اهوى البحوث ولغة الاحصاء احدى العناصر المهمة في طب المجتمع ... خططت للتخصص في هذا المجال حتى قبل تخرجي من الجامعة الاردنية .. لم يكن هناك اي مجال للتخصص في الاردن في هذا الجانب في حينه ولا حتى في اي دولة عربية .. وهو تخصص مهم تعطيه الدول المتحضرة اهمية كبيرة .. واردت ان اطور امكانياتي العلمية في جامعات عالمية .. حيث حصلت على ماجستير في الصحة العامة وماجستير في الابيدميلوجي ودكتوراه في طب المجتمع والابيدملوجي وكلها من جامعات هولندية في اوترخت وروتردام.
استقريت في بريطانيا منذ 2008 بعد ارتباطي بعملي مع الهيئة الوطنية للصحة في بريطانيا (NHS) .. قبلها تنقلت في العمل بين هولندا والولايات المتحدة الاميركية والسعودية وقطر.
اخطر ذكرياتك في مشوارك الدراسي؟
الذكريات والتحديات اثناء مشواري الدراسي كثيرة وخاصة اثناء دراستي لنيل شهادة البكالوريوس في الجامعة الاردنية .. في حين لم اواجه في هولندا اي مشقات اثناء الدراسات العليا – كانت الامور منظمة وكنت مسيطرا عليها من خلال اهتمامي واعطائي الوقت الكافي وابتعادي عن الاعلام كليا في تلك المرحلة. دراستي الطب في الجامعة الاردنية كان تحديا كبيرا كنا حوالي 50 طالبا فقط ندرس الطب .. العيون كلها مركزة علينا ... كان معي عباقرة من الطلاب من اوائل المملكة الاردنية الهاشمية والضفة الغربية .. مهمة ليست سهلة ومتطلبات كبيرة كانت تواجهني.
من الذكريات التي احتفظ بها انه كان علي ان اواجه امتحان شفهي لاحدى المواد .. دخلت وجلست امام اللجنة المشرفة ... احد الاستاذة بالتاكيد نقلت اليه اخبار ارتباطي بالرياضة والاعلام (عندما دخلنا كلية الطب تم تحذيرنا من الانخراط بالحياة الاجتماعية والتركيز على الطب فقط خلال فترات الدراسة .. وقالوا لنا اغلقوا باب الحياة) .. سئلت قبل الامتحان الرسمي ماهي علاقتك بالرياضة .. حاولت ان انكر واتخلص وابتعد عن الموضوع بكل الطرق لم افلح .. احرجت كثيرا ولم يكن بيدي ان افعل شيئا ... لكن مرت الامور بسلام حيث حاولت ان اكون هادئا وامتص الغضب وخرجت والعرق يتصبب من جسدي ووجهي احمر .. وزملائي يسالوني ماذا حدث!!

اصعب او اخطر حالة واجهتكَ كطبيبْ؟
الطب مهنة ليست سهلة ... تحتاج الى الدقة والنباهة والذكاء .. مواقف خطيرة واجهتها مع المهنة ...معظمها مواقف انسانية مؤلمة كنت ولا ازال اتاسف كثيرا على حالات كانت مستعصية ولم يكن في وسعي التدخل لعلاجها وانقاذ حياة العديد من المرضى والمصابين .. كنت اتالم كثيرا عندما ارى المريض امامي وهو يعاني .. احيانا يكون الطبيب عاجزا ايضا وليس امامه سوى الامل, اصعب موقف واجهته ولن انساه .. كنت مناوبا في الطوارئ بمستشفى الجامعة الاردنية وحضر شاب يحمل شقيقه الذي صدمته حافلة مهشم الجسد وكان قد فارق الحياة وهو يصرخ ويبكي ويصيح انقذوا اخي باي وسيلة!!
امراض كثيرة تنتشر في العالم المعاصر. هل هناك امراض تخص مجتمعا دون آخر؟
اسباب المرض عديدة ومتنوعة فمنها بسبب العامل الوراثي اوبسبب اسلوب حياة المريض ... في مجتمعنا العربي هناك معدلات عالية جدا في امراض السكري وفي بعض الدول العربية ومنها السعودية مثلا عندما تقارن بمعدلات الدول الاخرى, وهناك امراض الدم التي تنحصر في بعض المجتمعات العربية الصغيرة مثل (Thalssemia, and Sickle cell anemia), بسبب اقتصار الزواج غالبا ضمن دائرة الاقارب, كذلك هناك نسب عالية من امراض القلب في المجتمعات التي لا تمارس الرياضة والتي لا تلتزم بالوجبات الغذائيه الصحية.
السمنة/القلب/الزهايمر... هل لها علاج نهائي؟
مشكلتنا في العالم العربي اننا نركز على العلاج دون البحث في اسباب المرض نفسه او الوقايه منه اننا نستورده ونصنعه ونسوقه على اساس انه الحل النهائي لاي مرض ومعظم الميزانيات المخصصة لوزارت الصحة في الدول العربية تخصص للعلاج .. بالمقابل فان ما يخصص للوقائية او طب المجتمع قليل جدا .. في الغرب يؤكدون كثيرا على برامج الصحة العامة ويولونها الكثير من العناية والاهتمام ومعظم الدول الغربيه تعمل على منع حدوث المرض من منطلق الوقاية خير من العلاج ويركزون دائما على ضرورة الحد من دخول الناس الى المستشفيات بحيث يقتصر على من لا يمكن منعه عنهم .. اعتقد ان امراض السمنة وامراض القلب بالامكان ومن السهل جدا تقليل معدلات الاصابه بها اوعدد الاشخاص المصابين بها من خلال ممارسة الرياضة والاكل الصحي والامتناع عن التدخين خاصة في حالات امراض القلب .. وحبذا لو انتبه او عمل الجميع بنصيحة الطبيب الرئيس ابن سينا حين قال
ثلاث هن من شرك الحمام وداعية الصحيح الى السقام
دوام مداومة ودوام وطء وادخال الطعام على الطعام
بالنسبة لمرض فقدان الذاكرة هناك بحوث تفيد بانه في بعض حالات المرض لو تم تشخيص المصابين بارتفاع ضغط الدم في وقت مبكر وتناولهم للادوية والحفاظ على ضغط معتدل فان الفرص في منع المرض او ظهوره في مرحلة زمنية متاخرة هو امر وارد.
كيف نجعل من الزهايمر مرضا "آمنا" للمريض و لمنْ حوله؟
تختلف الدول الغربية المتقدمة عن الدول العربية في نظرتها الى ادارة الصحة العامة .. حيث تخصص الموارد في الدول الغربية اعتمادا على الحاجة والادلة .. في حين لا ترتبط سياسة الدول العربية الصحية في اغلب الاحيان بالعلم او الادلة حيث تخصص الموارد بناءا على قرارات فردية .. في الدول المتحضرة يتم تقييم اي مشكلة صحية من خلال البحوث والدراسات وساعطيك مثال على كلامي من خلال ما اقوم به في مجال مرض فقدان الذاكرة .. حيث قمت بدراسة في مقاطعة نورفولك الانجليزي (Norfolk) وتعداد سكانها ما يقارب 800 الف نسمة تم نشرها.
الخطوة الاولى كانت تقييم الاحتياجات, من هم المرضى, المستوى الاجتماعي, الجنس, اعمارهم, نسب توقع عدد المرضى المصابين والعدد المسجل عند اطباء الاسرة, ومقارنة الفارق بين الواقع ومحاولة البحث عن المرضى المصابين بالمرض ولم يتم تشخيصهم بعد .. تقييم حجم الاحتياجات, وعدد الحالات المتوقع اصابتها في كل عام ومستقبلا, عدد ونسب حالات الوفاة في كل عام, معدلات دخول اقسام المستشفى واحتياجتهم من امور طبية, الرعاية والاحتياجات المستقبلية.
بعد الخطوة الاولى بدانا المرحلة التالية بناءا على التوصيات والنتائج التي وضعها بحثي في هذا المجال ... ومنها العمل مع اطباء الاسرة وخاصة التي في سجلاتهم اعداد قليلة من المرضى اقل من العدد المتوقع لمحاولة اجراء اختبارات الذاكرة خاصة بين الاشخاص ممن اعمارهم عالية وربما تم تشخيصهم خطا بمرض الكابة (Depression), وتهيئة مراكز خاصة للفحص المبكر, اضافة الى ذلك توسيع او اضافة مراكز جديدة لبيوت الرعايا الصحية التي يقيم فيها المرضى لاستيعاب الحالات الشديدة منها والحالات التي لا يمكن لاسرة المريض الاهتمام به ... يعني امور كثيرة لضمان حياة كريمة لهولاء المرضى تناسب احتياجاتهم .. بامكانك الاطلاع على بحثي وتقييم ما نقوم به.
http://www.norfolkinsight.org.uk/Custom/Resources
/DementiaNeedsAssessment2010Finalversion.pdf
كيف نرعى مريض الزهايمر ؟
ان عملية رعاية المرضى المصابين بمرض الزهايمر تعتبر شاقة ومضنية .. ليس للمريض فقط ولكن لعائلته ايضا والتي ستواجه مشقات كبيرة يوما بعد يوم .. وفي كل يوم تزداد متطلبات المريض وسيحتاج الى متطلبات جديدة .. المرضى المصابون بدرجات متوسطة او شديدة يحتاجون الى رعاية مستمرة واشراف لمنعهم من الحاق الاذى بانفسهم او بالاخرين .. ويحتاجون الى المساعدة للقيام بالاعمال اليومية ومنها التغذية والنظافة والاغتسال وارتداء الملابس وغيرها .. وكل هذه الاحتياجات تحتاج الى صبر والى فهم حجم ووضع المشكلة والى الانتباه المستمر .. ففي اثناء جود المريض في البيت يجب مراعاة ابعاده عن الاشياء الخطرة مثل الالات الحادة والمواد الكيمياوية .. من امور السلامة الاخرى يجب ان يكون طريق المريض الى فراش النوم والحمام سهلا, ونزع جميع الاقفال من الابواب, وخفض درجة حرارة الماء الحار بحيث تكون درجة الحرارة معقولة لا تسبب الحروق .. يجب التاكد من وجود علامة دلالية في ملابس المريض تدل على عنوانه وتتضمن ارقام تلفون لاقربائه لانها مهمة في حال ضياعه والانتباه الى عدم امكانية انتقال المريض الى الخارج دون اشراف مباشر .. اغلب المرضى يكون تفكيرهم مشوش .. خاصة عند وجود اصوات مثل التلفزيون والراديو او اي مصدر اخر كاجهزة المطبخ الكهربائية ذات الاصوات الحاليه الحادة حيث يفضل عدم تشغيلها الا عند الضرورة, ويفضل تشجيع المريض على الاستمرار بالقيام بالاعمال التي تعود عليها والتي لا تسبب خطورة عليه كممارسة بعض الالعاب او الاستماع الى بعض القطع الموسيقيه حتى تساعده على تحفيز وضعه النفسي .. منع المريض من قيادة السيارة .. اضافة الى امكانية دخولهم الى المصحات التخصصيه (Nursing homes) التي يتم فيها مراقبتهم والعناية بهم على مدار الساعة.
هل يؤدي هذا المرض الى ألعدوانية/ الاكتئاب/ القلق؟
من اهم صفات مرض فقدان الذاكره هي الكابه وصعوبة القيام بالواجبات الاعتيادية واليومية خاصة التي هي بحاجة الى التركيز, وضعف العضلات والذاكرة الضعيفة والمزاج السيء والتغير في شخصية المريض وعدم السيطرة عند الذهاب الى الحمام والهلوسة في النظر ومشاهدة اشياء غير موجودة اصلا والتجول في الليل والطريقة الغريبة في المشي وعدم القدرة على التركيز.
بالنسبة لمرضى القلب. هل هناك حمية لكل نوع من امراض القلب؟
اذا اردت ان تخلصي العالم من اكثر من 50% من الامراض وليس فقط امراض القلب عليك التخلص من السمنة, والتوقف عن التدخين وممارسة الرياضة بانتظام وتناول الغذاء الصحي ووجود الخضار والفواكه في قائمة الوجبات الغذائية اليومية.
العادات الغذائية وطريقة اختيارك (Life Style) سبب مهم في منع حدوث الكثير من الامراض, ولابد ان اشير هنا الى ان العادات الغذائية قد تغيرت كثيرا وفي كل المجتمعات, خاصة بعد الثورة الصناعية في اوروبا التي اجبرت الكثير من الافراد والعوائل على التخلي عن عاداتهم الغذائية وتغيير مواعيد تناول الوجبات او حتى في نوعية الغذاء نفسه ولا بد ان اذكر هنا بالوصايا الطبية والصحية للعرب والمسلمين وفي مقدمتهم النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام بما عرف بالطب النبوي المشتمل على عدد من القواعد العامة التي اذا ما طبقت بشكل صحيح فانها ستساهم في الحد او منع الوقوع في الاصابة بالمرض.
لماذا يعتبر النباتيون اكثر عرضة لأمراض القلب؟
اعتقد ان هذا الاعتقاد خاطئ او هناك سوء فهم بل الصحيح هو ان قلوب النباتيين سليمة ومعافاة .. فقد اثبتت دراسات واسعة ومتعددة ان النباتيين هم اقل عرضة لامراض القلب .. لكن كلامك هذا فيه شيء من الصحة, وهناك كلام كثير ارتبط مع طرح ارتباط الانسان النباتي بمرض القلب .. حيث يفتقد الانسان النباتي الى بعض العوامل الغذائية ومنها فيتامين بـ 12 (Vitamin B12), ونوع من الدهون الضرورية اسمه اوميجا – اس3 (Omega-S3), ونقص هذه المواد في جسم الانسان قد يؤدي الى اصابته بفشل عمل القلب لذلك يحتاج الى تناولها اضافة الى غذائه اليومي النباتي .. ويتسبب نقص هاذين العاملين الى ارتفاع مادة الهوماستين (Homocysteine) وهو عامل سلبي مسبب لامراض القلب, وقلة نوع من الكولسيترول الجيد (HDL) وهو عامل ايجابي لصحة القلب.
يقول الامريكيون ان عناق المرأة و احتضانها يشكل حماية لقلبها .ما رايك؟
هناك الكثير من البحوث والاعتقادات التي تظهر من حين لاخر حول هذا الموضوع وقد لايكون اكثرها صحيحا خاصة مايتعلق بالجانب النفسي العاطفي فالمتغيرات عديدة والاختلافات متنوعة واحيانا يصعب تطبيق نظرية او راي ما على المجموع ككل وعلى اية حال فالمرأة كما تعلمين مخلوق رقيق وعاطفي ومن طبعها الذي جبلت عليه ان تتصف بالحنان وتشيع فيها روح المرح وتعيش في اجواء من الرومانسية والاحلام وان تتعلق بالورود والجمال والطبيعة والاجواء المفرحة والمناظر الخلابة والـ .. المراة في كل مكان تعاني لانها تواجه تحديات كبيرة .. انها شريكة مماثلة للرجل في العديد من المجتمعات المتحضرة .. عليها ضغط نفسي كبير اضافة الى مسؤولياتها العائلية والاسرية وفي مقدمتها مسؤولية رعاية وتنشاة الاسرة وهي امام اختيارين اما ان تتولى القيام بهذه المسؤولية وتتخلى عن مسيرتها ومشوارها المهني وربما تفقد بذلك الفرصة في الحصول على المركز الذي يليق بها .. او ان تتركه الى وقت متاخر بعد ان تجد نفسها في المجتمع لكن قد يكون هذا متاخرا جدا في انشاء اسرة .. المراة لا تتحمل ضغط العمل مقارنة بالرجل .. طبيعي اي ضغط قد يؤثر عليها ويدفعها في دخول حالات كابة قد توثر على قلبها وصحتها .. ناهيك عن دور الهرمونات الطبيعة التي تبدا في النشاط في وقت مبكر والتي قد تتعارض احيانا مع الغرائز الطبيعية مما يخلق حالة من الارباك في سجلها النفسي والعاطفي.
هذا الكلام لا ينطبق على المراة فقط بل حتى الرجال حيث هناك نظريات تقول بان الشريكين المرتبطين ببعض ممن تربطهما علاقة حب وحنان تكون معدل الحياة الذي سيعيشها الاثنان اطول من الشريكين اللذين لا تربطهما علاقة محبة بل حياة نكد ومشاكل.
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

كاظم العبادي  Empty Re: كاظم العبادي

Message par Admin Mar 15 Mai - 17:53

في داخلك أديب يدفعك للكتابة في عدة مجالات.لك اصداران عن الكرة العر
اقية ولك عدة بحوث طبية . ما الذي تشعر انك لم تقُلْهُ او لم تستطِع بعدُ كتابتَه ؟
اعتقد ان هذا جانب اخر لم اكن قد انتبهت اليه في حينه رغم انني لا ادعي القدرة والامكانية الفائقة في الكتابة كما يكتب الادباء ولكنني على اية حال استطعت بهذه الموهبة البسيطة ان اعبر عن افكاري وان اخطط لما اريد ان اقوله ليصل الى الاخرين باسلوب سلس وجذاب وقد ساعدتني الكتابة كثيرا في التعبير سواء في مجال بحوث الطب او الاصدارات الخاصة بالرياضة والاعلام الرياضي لذلك فان بحوثي في مجال الطب مستمرة ومرتبطة ببرنامج واضح وهو جزء من عملي وقمت بالعديد من البحوث في مجالات واسعة, منها السكري, الزاهيمر – فقدان الذاكرة, القلب, الامراض النفسية, السمنة, دراسات سكانية, وهناك بحوث قريبا جدا سانشرها في مجال التوحد (Autism), وامراض الرئة (Chronic Obstructive Lung Disease) .. حققت ما اريده لكن مسيرتي لن تتوقف في هذا المجال .. انا اول من درس الوضع الصحي لوضع المهاجرين العراقيين في هولندا حيث درست وضع مهاجرين من دول افريقيا واوروبا الشرقية واسيوية (من خلال معلومات الوفاة المسجلة في هولندا وطبقت عليها مجموعة من الطرق الاحصائية) .. واكتشفت ان المهاجرين العراقيين مثلا حالتهم افضل من الهولنديين في بعض الامراض مثل السرطان والقلب والرئة, واسوء في الامراض الانتقالية المعدية .. بالطبع عزيت ذلك الى انتقائية للافضل للسفر كمهاجر (Health Selection on Migration), لانه ربما هناك اختيارية وافضلية للسفر من الاقتدار والصحة, لكن هذه الافضلية تختفي على الاطفال وتمثل الارقام والوضع الحقيقي للبلد, لذلك وجدت ان وضع الاطفال الهولنديين افضل من العراقيين.
بحوث كرة القدم بدات بقوة وكسبت احتراما كبيرا .. طريقي ما زال في البداية .. اخطط لاعمال كثيرة قادمة .. لاول مرة اكشف لك عن احدها وهو اصدار مهم يوازي الاصدار الاول عبارة عن "خارطة طريق" .. انهيت جزءا كبيرا منه .. واتوقع صدوره مع نهاية العام وسيكون عنوانه (...... ......), ساعلن عنه قبل اصداره .. وهناك اصدار اخر اترك الكشف عنه لمرحلة لاحقة.
دوري مع الكرة العراقية لم ينتهي .. كنت اتمنى استقرار البلد لاعود واسس مشروعين اولهما اكاديمية لتطوير الاعلاميين العراقيين, ومركز للبحوث الكروية. اترك تنفيذ هذين المشروعين للظروف وعودة الامن للعراق.
بالمناسبة اصداراتي وبحوثي مع الكرة العراقية انشرها على:
www.alabadie.com
في حين تجدين مقالاتي التي تواكب الاحداث اليومية المتعلقة بكرة القدم العراقية على:
http://www.alnoor.se/author.asp?id=3384
البناء النفسي للاعب العراقي كيف تتصوره و بأي الآليات تحاكمه؟
المشكلة الكبيرة مع الكرة العراقيه انها لاتقوم على اسس علميه .. تاريخ من المواهب والطاقات ضاع لاننا نفتقد الى العلمية .. العراقيون يتباهون وينظرون الى بطولات كاس الخليج وغرب اسيا وكاس العالم العسكرية على انها بطولات كبيرة في حين انها بطولات وهمية وغير مهمة, لقد كانت امام العراق فرص كبيرة لان يكون سيد اسيا وان يكون ضمن تصنيف الفرق العالمية .. العراق بكل هذا التاريخ الكروي فشل في ايصال لاعب محترف الى الغرب باستثناء حالة واحدة هي حالة اللاعب نشات اكرم رغم انها لم يكتب لها النجاح, في حين ان منتخب سلطنة عمان الذي بدء متاخرا وتعرض لهزائم قاسية تمكن بعد ذلك ان يمتلك احد ابرز حراس المرمى الذي يلعب في انجلترا مع فريق ويجن الانجليزي.
لاشك ان من اهم العناصر في ترسيخ الافكار والاسس العلمية هي البناء السايكلوجي للاعب العراقي .. هذا الجانب طرحته في كتابي "لم يعد الصمت ممكنا" .. اللاعب العراقي يفتقد الى مقومات اساسية كبيرة لذلك لم يصل لدرجة الاحتراف العالمي .. البناء النفسي للاعب العراقي بالامكان تقييمه عبر مؤشرات عديدة ... اهمها وجود استبيانات خاصة للجانب السايكلوجي تستعملها المنتخبات والاندية العالمية من قبل خبراء في الجانب السايكلوجي (العراق للاسف الشديد لا يملك هذه الامكانيات وطرح البعض افكار غريبة وطروحات بضرورة قيادة المنتخب العراقي من قبل مدرب محلي لانه يفهم نفسية اللاعبين ... منطق غريب لان المدرب المحلي لا يملك القدرة او العلم في فهم الجانب النفسي فكيف يقيمه وكيف يتخلص منه لذلك لا تتعجبي من عدم حصول النتائج مع المدرب المحلي). التقييم النفسي لا ينحصر في الاستبيان النفسي بل ايضا من خلال اداء اللاعب اثناء التدريب وتقييمه من خلال الاحصائيات وهو جزء علمي اخر يغيب من مفكرة الكرة العراقية.
التجنس الكروي هل هو موضوع يطرح في العراق و اية اعتبارات تجعله محلا للنقاش دون حساسية؟
اصعب موضوع واجهته مع الجمهور العراقي هو موضوع التجنس رغم وجود مواضيع اخرى خطيرة طرحتها عن التزوير في كرة القدم العراقية, وعدم قدرة المدرب العراقي, والادارة الضعيفة, الا ان موضوع التجنس اي استدعاء لاعبين اجانب للعب في الاندية العراقية ثم منحهم الجنسية العراقية اثار كثيرا من الجدل والسجال رغم ان معظم الدول قامت به مثل اوروبا, اليابان, الكويت, تونس, وحققت الكثير من هذه الدول عددا من الانجازات مع لاعبيها المتجنسين .. لكن هذه الفكرة لازالت مرفوضة من قبل جمهور الكرة العراقية, يرفض المبدأ .. عندما اهديت نسخة من كتابي "الكرة العراقية انتصارات ام انتكاسات" الى الشخصية العراقية المعروفة كثيرا في الاوساط الرياضيه مؤيد البدري .. وبعد ان قرا ملخص الكتاب قال انا ضد التجنس, وهذا الكلام يلخص راي وتوجه الشارع الكروي العراقي في موضوع التجنس.
انا لم اقل انني مع او ضد فكرة التجنس ولكنني طرحت الفكرة على شكل التساؤل الاتي:
... ايهما افضل؟

>ان يتأهل العراق الى كأس العالم مرة واحدة كل (40) عاماً بدون الاستعانة بلاعبين اجانب.

او

>ان يبلغ العراق كأس العالم مرتين في كل (3) بطولات بوجود (2-3) لاعبين مجنسين اضافة الى كسب الخبرة باللعب مع كبار العالم وانضاج وتطور نجومه ونيل مكاسب كأس العالم.

وذكرت امثلة عديدة منها تجربة الكويت التي وصلت الى العالمية ..
أفضل مثال على التجنس الذي أؤيده هو "الطريقة الكويتية". الشيخ فهد الأحمد الذي كان وراء نجاحات الكويت، عرف أنَّ الجيل الذهبي لـ الكويت في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي قد لا يحقّق له أي شيء، فالمنتخب الكويتي كانت له قوة في أغلب المراكز الاّ مركز "حارس المرمى"، فلم يكن "سند سيحان" بنفس مستوى كبار الكرة الكويتية وكان يشكل نقطة ضعف، ولم يكن الحارس الآخر "جاسم بهمن" مهيئاً بعد لتمثيل منتخب الكويت، فلم يكن أمام الأحمد الاّ تجنيس "أحمد الطرابلسي"، وهو لبناني الأصل وشقيق الرباع اللبناني "محمد خير الطرابلسي" الذي احرز الميدالية الفضية في اولمبياد ميونخ (1972)، حيث عرض القضية على مجلس الأمة الكويتي الذي وافق على منح الطرابلسي جنسية دولة الكويت، وهو الذي ساهم مع جيل الكرة الكويتية الكبير تحقيق الانجازات بالفوز بكأس آسيا (1980)، والتأهل الى الاولمبياد (1980)، والصعود الى كأس العالم (1982).
هل كنت صريحا في كتاباتك عن الكرة العراقية؟
اصداراتي ومقالاتي اكتبها بكل امانة وحيادية ومهنية .. لست محسوبا على اي طرف .. ولا احاول زج نفسي في عالم السياسه التي اتابع اخبارها من حين الى اخر ولا اعطي رايا الا في مجال اختصاصي واحاول ان اكون حياديا قدر الامكان حتى في مجال الاعلام سعيت منذ البداية الى ان يكون لي موقف ثابت ورؤيا واضحة لذلك فليست لي اهداف غامضة .. احترم راي الاخر واطمح الى ان يحترم رايي بالمقابل متخذا من مقولة الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية شعارا ومنهجا, مشكلتي اني صريح جدا .. وهذا الشئ سبب لي مشاكل كثيره لان الصراحة قد لا يقبلها الطرف الذي ترتبط قراراته او افعاله بالسلبيات .. صراحتي مهمة لانها تاتي من حبي للبلد وحبي لتطوره وانتقاله الى ما يستحقه ودخول العالمية والوصول الى مكانه الطبيعي ضمن عالم الكبار .. هناك اخطاء قاتلة والغريب ان هناك من يصر على ممارسة هذه الاخطاء حتى وان جاء التنبيه اليها مني او من سواي, حاولت ان اقف ضد هذه الاخطاء والممارسات السلبيه واوضحت موقفي بطروحات لم اسئ من خلالها لاحد وانما من خلال الامثلة والتجارب العالمية والمنطق .. 90% من الجمهور كان معي .. جمهور واسع وقف معي من استراليا حتى الولايات المتحدة .. لا انكر هناك قلة لم تقبل افكاري.
الكتاب افقدني علاقات عمر مع اصدقاء واعلاميين ومدربين واكسبني علاقات قوية مع جمهور واسع واسماء معروفة تهمها مصلحة الكرة العراقية.
كلمة أخيرة؟
اود في هذه المناسبة ان اعبر عن شكري وتقديري الكبيرين لجمهور الكرة العراقية الوفي الاصيل الذي تابع كل ما اكتب سواء في الاصدارات او المقالات او المقابلات الحواريه بكل شغف واهتمام واثمن عاليا ردود وتعليقات عدد كبير من الاخوة الذين لم يبخلوا علي بملاحظاتهم وارائهم النقدية الرصينة ووقفوا معي في كل الطروحات والافكار والمقترحات التي قدمتها لتطوير الكرة العراقية واعتذر لكل الذين اضطررت الى القسوة عليهم احيانا والذين ربما لم يحتملوا كلماتي التي كانت قاسية بعض الشيء ولكنهم يدركون بلا شك انني ما اردت من ذلك الا الاصلاح وتصويب الاخطاء وتقديم المعالجات وفق رؤى علمية حديثة والتي اتمنى على المسؤولين عن الكرة العراقية ان يبادروا الى الاخذ بهذه الملاحظات والعمل بها لتطوير الكرة العراقية او على الاقل فسح المجال لدراستها وتقييمها اسوة بما تفعله دول العالم التي لم تقف عند حدود التطور العلمي والتكنولوجي في مجالات الصناعة والطب والادوية وغيرها من مجالات الحياة بل اصبح ديدنها العمل على شمول الرياضة بكل ما يستجد من علوم وابحاث وليس قليلا على العراق والعراقيين ان يكون للكرة العراقية جانب من هذا التطور اكراما لرواد الكرة العراقية وتقديرا لوفاء واخلاص وتشجيع الجمهور العراقي الوفي.
كما يسرني ان اعبر عن شكري وامتناني لك ايتها العزيزه, عزيزة رحموني على اتاحتك هذه الفرصة الثمينة واتمنى لك ولكل القراء الكرام في المغرب الشقيق وكل البلاد العربية كل الخير والسلام والمحبه والامان.

عزيزة رحموني
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

كاظم العبادي  Empty Re: كاظم العبادي

Message par Contenu sponsorisé


Contenu sponsorisé


Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum