مرة مرة أجِفّ... أنشفُ إحساسا تِلوَ آخر ثم آخر ... ثم آخر، ... أبكي، ... أكون حزينة مثل طفلة أضاعت دميتها، أحيانا أشتهي لعب دور الحالم، أدّعي أنّ الحجارة الصّغيرة عناقيدَ تشربُ النهر، أو أوراق شجرة ترقص صامبا أمام السوق البلدي. أنا غاضبة، لا ألعب الآن، أغمضُ عيني، وأرى حصى صغيرة في كل مكان تشرب دفء المساء و ترَبّتُ أوراق الشجرة الحزينة!
مرة مرة أجِفّ
Admin | Publié le lun 25 Sep - 20:04 | 209 Vues
{{title}}
{{by}} {{author}}