و أنا طفلة لعبتُ الدركي والّلص، كنتُ الدّركي يُطْلق النّار، ولكن الّلص يقع و يقوم بعْد بِضع ثوان. كُنتُ نحبّ مواصلة الّلعب. لكنّي كبرتُ، و صار الوقْت درَكِيّا وأنا أحاولُ أن أكون الّلصّ. لا أتظاهر، و لا أنسى أن كل الأدوار لعبة، قد تصبح خطيرة... وقتٌ طويل مضى مُنْذ أن لعِبْتُ بعفوية شرهة، ماعُدْتُ ألْعَقُ خيوط الشمس بنفس التلذذ.ما عاد الحصى يريد الّلعب فوق ظهر يدي و لا عاد الورق طيارة بين أصابعي، لكنّي ما أزال أتابع رقص الفراشات و آثار الحلازين البحرية ترسم أغصانا كثيرة فوق الرمل كلما هرب الماء
وقتٌ طويل مضى مُنْذ لعِبْتُ
Admin | Publié le lun 25 Sep - 20:02 | 416 Vues
{{title}}
{{by}} {{author}}