حب وخيال

سؤال، يراود مخيلتي في براءة الصبيان
يزداد إيحاء كلما حاورت بني الإنسان
هل ياترى  للحب في زماننا مكان
أم هي سوى نزوات مصيرها النسيان

ترى عشيقين عبر كل الأزمان
حنان، نظرات،  إبتسامات، إرتباط كلامان
فهل لحبهم هذا بر أمان ؟
أم سراب كالماء هو للضمآن  ؟

فالبعض يشدو حبه بمعسول الألحان
والبعض مغرور بنفسه حتى الهديان
والبعض يلهو بالقلوب في رقصات للشيطان
والبعض منطو على بنفسه، تائه حيران

والكل غريق في بحور الحرمان
والكل يبحت عن الخلاص من هته الأحزان
والكل مقتنع بقناع الكتمان
ولا أحد يريد الوقوف عند الداء بإمعان

وينبجس الليل بعد طول صمت ماسحا الدمع بالمقلتان
تاركا للمحب فجرا جديدا مقيدا  بالنسيان
وأملا جديدا بلقاء المفقود في هذا الزمان

فهل للحب يا ترى في زماننا هذا مكان ،
أم هي  نقوش بالخيال، لإتبات الكيان