joiedevie Forum de Aziza Rahmouni
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
-50%
Le deal à ne pas rater :
-50% Baskets Nike Air Huarache Runner
69.99 € 139.99 €
Voir le deal

حوار مع رنده صادق

2 participants

Aller en bas

حوار مع رنده صادق Empty حوار مع رنده صادق

Message par Admin Mar 13 Mai - 12:36

الشعر سفر صوفي للبحث عن المعنى، و الشاعر مسافر زاده الحرف…وعيه بالكتابة تعبير عن تفاعل حميم مع العالم كما يراه يحسه يريه يحلمه يعيه يكتبه.
…من هنا نسجتُ اسئلتي و وزعتها كالمنشور على عدد من الساكنين جداري الفيسبوكي…اليستِ الكتابة على الجدران لصيقة بالانسان منذ اول الخربشات في الكهوف الى لوحات الطين السومرية و المسلات و جدران المعابد الى جدرا المدن الحديثة التي تصاب بالذعر كلما عنّ للمُهَمّشين رَشّ وجهها بما يخدش صمتها و يغرز في جنبها اسئلة الوجود و الكينونة…
ضيفتنا اليوم شاعرة لبنانية جميلة الحرف، فيمينيست منفتحة الفكر.سألتها تعريف نفسها فقالت: "رندة صادق شاعرة وكاتبة لبنانية، امرأة تكتب للحياة وللحب الإنساني الشامل كما تقول. هي شاعرة وناشطة اجتماعية وتربوية، تهتم بقضايا الطفل والعنف ضد الأطفال، والعلاقات الاسرية. عضو مؤسس في جمعية خيرية ومديرة لدار الايتام التابع لها. كاتبة عمود في صحيفة عٌمان الرسمية بعنوان (عطر)".
لنتابع الحوار التالي مع رنده صادق :

في البدء، هل تسمح اللغة بمخاض يكشف تجليات و كشوفات الشاعر الحداثي؟
الشاعر كالنحات كالرسام تسكنه الفكرة لكن الفرق انهما يجسدانها بادواتهما بينما هو تفيض من روحه تشاكسه اللغة أحيانا ولكنه مراوغ يشكلها قد تبلغ احيانا ذروة قدرته على التعبير وقد تخذله لكنه لا يهدأ لا يلين. على الصعيد الشخصي علاقتي باللغة علاقة تلقائية لا تشغلني كثيرا .يشغلني الإحساس الذي احمله للغة هل يصل أم يبقى فكرة تعاني مخاض الولادة المتعثرة.
لكل شاعر مرجعياته الثقافية، كيف تتفاعل مرجعياتك دون ان تتضارب او تفكّ وحدة الرؤية لديها ؟
ان كنت تقصدين بمرجعياتي الثقافية من تأثرت بهم او من تركوا في حبري من سيلهم، اظن تأثرت بكل شيء تقاطع مع احاسيسي وبأي نص لامسني وان كنت من زمن درويش ونزار وانسي الحاج واسماء كثيرة تعرفت باكرا عليها اضافة الى اصغاء روحي الى كل عنصر من عناصر الطبيعة والحياة. اظن لا تضارب. هو تمازج خلق خلطة روحية وفكرية تشبهني تشبه جدارية عمري وتجاربي وتفاعلي
هل يمكن اعتبار الكتابة الابداعية فاعلا مراوغا مخاتلا لا يكشف رؤى المبدع ؟
ربما انا اجبت بالسؤال الاول عن هذا الطرح ولكن بأمكاني ان اضيف ان الكتابة عوالم وليس فعل وافعال هي حالات تتحرك بمساحات واكوان الروح تغالي بحبها ان تكون جملا ونصوصا . هي علاقة لا اتردد بوصفها بشبق روح يصل حد الغرابة فكل ومضة او احساس تلح برغبتها ان تكون كينونة
الانسان اليوم كائن رقمي مبرمج،في ظل هذا الواقع …هل يمكن للشاعر ان يعيش واقعه من خلال الشعر؟
انا ضد اي نص مهما كان نوعه لا يلامس الواقع واظن الشعر الحديث لصيق بقضاياه ويملك الخيال الواقعي لانه يستخدم لغة بسيطة ومفردات من الحياة . فلا يمكننا اليوم ان نكتب نصا نتحدث فيه عن تخاطر بين حبيبين عزلتهم الظروف الا ونفكر كيف ينعزلان وفي واتس اب او اي نوع من التواصل ولا يمكنني ان اتجاهل زيجات تمت وقصص حب تولد وتموت رقميا لكل عصر طابعه وادواته وعناصره ولا اجد عيبا في ان يكون النص ابن بيئته حتى لو كانت رقمية فلن اعكس عجلة التطور في نصوصي انا اليوم اقف هنا

هل نعتبر المبدع مالكا لحاسة استشرافية ؟
نعم الى حد ما هناك من كتب كتبا فيما مضى وكانت رؤية تقترب من الخيال ولكنها بعد مرور وقت طويل جاءت كانها حالة من التنبؤ ادهشت من اجرى مقاربات معها. هو بشفافيته قادر على بلوغ هذه الاستشرافية ووضع رؤيا عملية لامور كثيرة


لمن تكتبين ، بما ان الكتابة الحداثية تتطلب متلقٍّ اكثر جنونا من المبدع لموضعة الانسان و أنسنة الطبيعة ؟
سؤال رغم بساطته هو معقد انا اكتب لنفسي بالدرجة الأولى لكمية من المشاعر تتعبني تريد ان ترتدي نصا لوجع عشته او تقاطعت معه للحب للحياة لرجل صفعني او رجل صفعته او لحالة جنون لا اعلم مسارها يفأجاني نصي مثلي مثل أي قارىء انا لا اتحكم به هو من يتحكم بي اظن أن الجنون علاقة ثلاثية بين الكاتب النص والمتلقي

هل تستطيعين كمبدعة عربية الخوض في المحرّم و المحظور و الغيبي في كتابتك، ام بداخلك رقيب يحدّ من جنوحك؟
في داخلي قييم وليس رقيب نعم اخوض بأي موضوع ولكن احب ان اتناوله بمنطق وبلا اسفاف انا ضد العري الفاضح بالنص احب ان اضع الفكرة بموازة العقل لا التحدي رغم اني كائن متحد فلو كتبت بالجنس مثلا لا اتناوله كحالة متعة بل كحالة طبيعية من نسيج الطبيعة البشرية لم توجد لنخجل منها بل لنعيها ونهذبها ..
هل تتداخل حياتك العملية بحياتك كمبدعة؟
نعم بالطبع لا يمكن الفصل، ولكن لا يمكن شخصنة المواضيع فكثيرا ما يلتبث على القارىء الحد الفاصل بين الفكرة والكاتب الشاعر لا يكتب مذكرا ته او نصوص توثيقية بل يكتب عن مشاعر انطباعية يتفاعل معها فليس بالضرورة ان اكون عاشقة لاكتب بالعشق فنحن نكتب من خزين الذاكرة ونلتقط باحاسيسنا كل حدث نتقاطع معه
هل يجد الانسان فيك متعة في الكتابة في ظل الاجواء السائدة في العالم العربي؟
بل انها المتنفس الوحيد في ظل الاجواء السائدة في العالم العربي الذي ادخلنا بربيع تعرض لتصحر مناخي فانسحبت سلبياته على احاسيسي. بيّ حزن عميق اتمنى ان نعالج ما يحصل بالحب وتقبل الآخر وليس بكل هذا العنف الدموي والإنقسامات العمودية في المجتمع الواحد


ما الذي يمكن ان يتهرب منه المبدع العربي في سؤال الهوية ؟
لا يجب ان يتهرب بل ان يصرح بعروبته وقوميته وانتمائه لثقافتة وحاضره وان يؤكد ان لا احد قادر ان يلغيها او يطمسها
- هل يمكنك الخلاص من لوثة الشعر ؟
لا يمكنني الخلاص من لوثة الشعر ولا اريد الخلاص انها لوثة مغرية تثير كينونتي ان فقدتها سأشعر اني بغربة عن ذاتي وقد لا أعرفني
- كلمة اخيرة ؟
طبعا اشكرك جدا على أسئلتك العميقة والمتميزة فقد شعرت بمتعة تحث الفكر على ان يعطيها حقها وتحياتي للشعب المغربي الطيب
ربما انا لدي الكثير لأقوله عن قضايا المرأة وعن أشياء لا تمت للشعر بشكل مباشر لذا في هذه المساحة التي تركتها لي اريد ان اقول للنساء العربيات انتن في مرحلة ضلال فكري ما حصلتن عليه حرية فارغة نريد حرية فكرية
وقوانين وضعية لا ترانا تابعات بل تنظر الينا كفرد شريك في كل شيء في المجتمع حينها ساقول فعلا اننا حققنا العدالة والتي هي اعمق من المساواة
*/*/*/*/*
حاورتها: عزيزة رحموني/ المغرب
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

حوار مع رنده صادق Empty randa_sadiq رنده صادق

Message par Admin Mar 13 Mai - 12:41


حوار مع رنده صادق Ouou_o10

رندة صادق شاعرة وكاتبة لبنانية، امرأة تكتب للحياة وللحب الإنساني الشامل كما تقول.
هي شاعرة وناشطة اجتماعية وتربوية، تهتم بقضايا الطفل والعنف ضد الأطفال، والعلاقات الاسرية.
عضو مؤسس في جمعية خيرية ومديرة لدار الايتام التابع لها.
كاتبة عمود في صحيفة عٌمان الرسمية بعنوان (عطر). نشرت الكثير من قصائدها وقصصها القصيرة في الصحف العربية والكثير من المواقع الألكترونية الأدبية. ولها كتاب بعنوان (أنوثة مجنونة) قيد الطبع.
من نصوصها المنشورة في موقع ادب - فنّ http://www.adabfan.com/magazine/1347


أيها الإنسان في داخلك يتسلق الأمل جدرانك الملساء ، فكل شيء زرعَته ابتسامتك باتٍ جاهزا لينبت شقائق نعمان، انّها المصادفة تغير اتجاهاتك فتلهث خلف الروح وتترقب الجسد، فبكلّ عين مرت بذاكرتك حكاية تعيدك الى وجعٍ عالقٍ لم تكتب الأقدار نهايته، تنهض بداخلك الذكريات وتتأهب حواسك، هذا العطر عصي على النسيان وتلك الشفة تغمر بحُمرتها جدارية المكان.

كيف نغير بلمح البصر اتجاهاتنا ونقرر أن نشرب خمر المفاجآت ؟

على جنبات القلق شجر الصبار يحرس اندفاعاتنا ، كائنات من ضجر تخنقها الحدود وتقمعها المسافات. قد يسبقنا العمر بخطوات مثقلة بخوف الانكسارات ،ويجرفنا تطرفنا في حبّ الحياة ،فنقف في اللاموقف حائرون أهذه الشمس أم ومضة كبرياء؟ الى أعمق نقطة في داخلها تسحبها حروفك :

الحبّ يا صغيرتي حالة لا يمكننا أن نكرس أبديتها لها نقطة بداية وحتما لها نقطة نهاية فهذا منطق سيرورة الأشياء والعلاقات. فكيف أَعدكِ بحكاية حبّ تعبر معك رحلتك في الحياة ؟

كيف أعدكِ ان أحبكِ غدا وفي كلّ غدٍ آت .من يملك غدَه ليتنبأ له بتفاصيله ؟.

سأحبكِ يوما بيومٍ وساعة بساعة فاتركي عنكِ بلاهةَ النساء ،لا يوجد حبّ أبديّ فالإنسان كائن متغير تلتبس مشاعره وتتقاطع مع المصادفات قد أحبكِ اليوم وأعشق جنونك وكلّ هذه التيارات التي تتركينها في ماء روحي ولكن غدا يا صغيرتي غائبة عني تفاصيله ليس ملكي بل ملك الحياة.

سيد اللحظة القاسية تتخضب روحي بأنفاسك وتسجد بداخلي الكلمات . نعم ككلَ امرأة تربت أن تمنح روحها لرجل واحد يمنحها ثالوث الحب والرغبة والأمان جئتك بفطرة حواء لأعيشك بلا قيود أو مجاملات ،ولكن ما لم اكتشفه بنفسي أني مغامرة عنيدة قررت أن تراهن على حصان جنونك ،وتقترب من جحيم عنادك ،وهذا الحبل بيني وبينك نتجاذب أطرافه لنحضن الشوق ونهزم النسيان .

الحب سيدي أبسط من أن نفلسفه أو نمنحه بطاقة زمنية أو أن نعين له محطات يتوقف عندها ،إنّه حالة كما قلت ،لكن ما لا تعرفه أنها قد تكون خارج حيز المكان والزمان.أليست أجمل القبلات تلك المسروقة من خد محرم تغريك شياطينه بالعصيان ،وأروع قصص الحبّ هي تلك التي شبت بها حرائق الفراق .. دعني أحبك بقدرية الخسارة فكل شيء ثمين بالحياة نخبئه في الخزائن خوفا عليه من تلف أو ضياع كذلك لقصص الحبّ ذاكرة ثمينة نخفيها في دهاليزنا السرية ، لنستعين بها على أيام القحط العاطفي والموت السريري لأحاسيسنا التي ذهبت هباء…لست أعاركك لست أناكفك، ولست أستعرض أوجاعي أمامك لأستسقي شفقتك في داخلي أماكن خلقت لك فخذها أو تركها ، ولكن لا تترك الحزن عالق على قيد التردد ليس دائما تتكرر في حياتنا المصادفات…
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

حوار مع رنده صادق Empty Re: حوار مع رنده صادق

Message par davidof Mer 14 Mai - 0:03

http://www.ritajeve.com/?p=8225
موقع رتاج-اف

http://www.matarmatar.net/threads/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%86%D8%AF%D9%87-%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82.6225/
موقع مطرمطر

http://www.m3arej.com/hiwarat/20040-%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%86%D8%AF%D9%87-%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82
موقع معارج
davidof
davidof

Nombre de messages : 2697
loisirs : pêche, voyage, music...
Date d'inscription : 21/05/2008

Revenir en haut Aller en bas

حوار مع رنده صادق Empty Re: حوار مع رنده صادق

Message par Contenu sponsorisé


Contenu sponsorisé


Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum