joiedevie Forum de Aziza Rahmouni
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
-21%
Le deal à ne pas rater :
LEGO® Icons 10329 Les Plantes Miniatures, Collection Botanique
39.59 € 49.99 €
Voir le deal

عبدالله زريقة

Aller en bas

عبدالله زريقة Empty عبدالله زريقة

Message par salma-B Mar 3 Sep - 17:45

التجارب الإبداعية الآن مثل العمليات الانتحارية

عبدالله زريقة

الشاعر الحديث ؟ كيف أتصوره ؟ هو مجرد احتمال وافتراض في ذهني. فمرة هو الذي لا يقاس زمنه بزمن ما، ومرة هو الذي أخطأ زمنه فجاء في زمن ليس بزمنه، ومرة هو الذي لا يكون شاعراً حديثاً إلا بتجاوز حداثة زمنه وهكذا كل مرة أعثر على صورة له. مخيلته، نظرته، موضوعاته ؟ هذه أشياء لا نكاد نلمسها حتى تهرب منا، أشياء مرعبة وجميلة في آن واحد، لكنها زائلة وعابرة لا تمسك، ولا يمكن القبض عليها. بل يبقى في الأخير هذا الغبار نلون به حيطان أوراقنا، أي كيف تروح الأشياء بهذا الشكل، كيف تدمر الأشياء بعضها البعض، ولا نملك لها شيئا.
الآثار الشعرية التي ظهرت في العقد الثمانيني ليست متجانسة، ولا تشكل كلاً واحداً، بل هي في نظري، إما أنها تعيد ما سبق من تجارب، وإما أنها تبحث عن فضاءات شعرية لم تتحدد بعد، وإما أنها تجاوزت السابقة بكثير وتقاطعت معها وكلنها في العتمة يلزمها ضوء كثير. المسألة تتطلب إبداء شجاعة نقدية كبيرة.
النقد؟ نادر جداً، لزن لا وجود لدعامة فلسفية بالضرورة، فليس هناك فلاسفة يستفزون هذا الرماد المعشوشب فين والإبداع لا يستقيم هو الآخر دون نقد. وهكذا، فالآلة الرهيبة فلسفة، نقد وإبداع معطوبة في العالم العربي، ولذلك فالتجارب الإبداعية الآن هي مثل عمليات الانتحارية.
ليست مجموعات شعرية بالضرورة، وإنما في غالب الأحيان كتابات تفرقع رأسك وتزلزل كيانك، مثل كتابات آرتو، موريس بلانشو، جورج باطاي، سيلين، نيتشه، شوبنهاور.. الخ وكلما قرأت مثل هؤلاء تتساءل : ماذا قرأت وماذا كتبت، بل لماذا تقرأ، ولماذا تكتب، وإلى أين تمضي بكيانك المختل في هذا الوجود المختل ؟
لا أستطيع العيش في ضوضاء جماعة، فنفسي هي الأخرى لا أطيقها، لكن يمكن أن تكون هناك جماعة مفتوحة ومتفتحة جداً من مختلف البلدان العربية تتبادل الآراء على أساس أن تقيم علاقات مع شعراء آخرين من بلدان أخرى، ومفتوحة على فعاليات فنية أخرى تشكيل، سينما، تصوير ومسرح.. الخ أي جماعة لا تشعر فيها بثقل أو سلطة أو أجوبة ثابتة ودائمة.
الشعر شكل من أشكال الإقامة في هذه الأرض.
الجيل، الرواد، الآباء.. أشباح ترعبني، بل أكره حتى هذه التسميات وأحاول أن أكنسها من أرض ذاكرتي.
صداقتي الشعري لا تدوم لشاعر معين، وإنما انتقل من واحد إلى آخر، وأحس بأن كل واحد يجرني إليه بطريقته الخاصة.

نصوص

1

لا تدع الرجل المقطوع أصابعه
يعدّ الأيام التي بقيت
وأبعد هذا الكرسي الأعرض عنك
لئلا يأخذ إحدى رجليك
آه لم أجد حياً واحداً في مقبرة
رأسي

2

لا تغسلوني
سأذهب من المرحاض
إلى القبر
لا تقرأوا عليّ شيئاً
فأذني أكلها الدود
لا تغطوني
فرأسي
شاهد
قبر جسدي.
salma-B
salma-B

Nombre de messages : 297
Date d'inscription : 19/11/2010

Revenir en haut Aller en bas

عبدالله زريقة Empty Re: عبدالله زريقة

Message par salma-B Mar 3 Sep - 17:47

قطرات دموع سوداء /عبدالله زريقة


وهكذا أطفأت الشمعة

لأشعل الظلمة

فرأيت الشمس

منعزلة عن الضوء

ورأيت أبوابا

ولم أر

ديارا

والفراشات

تخرج من ديدان الموتى

وخفت أن يكون

وجهي وجها آخرا

ملتصقا بوجهي

وفزعت حين رأيت

رجلي فوق عقارب

وحين بلغت الماء

بحثت عن فم الأرض

فلم أجد غير أرض

تشبه ظهر السلحفاة

وصحت :

الجحيم كل ما يبقى

من الجنة

وتفنى الجنة

وتبقى النار


و غبت


بقيت يدي


وحدها حاضرة

وحين عدت

وجدت أصابعي


ألسنة نيران


قلت:

آه لو تعرف

أن الليل أحن



علي من النهار


وأنقضي أن

ولا تنقضي الكأس


وغنيت :

رجلي يا رجلي

يا قدم اللذة

وحين حضرت المرأة

أطفأت الشمعة

وصحت :

انس لغتك

واترك لسانك

وحده يلوك


لغة أخرى


وفكرت في الشمس


التي لم ترني عاريا

وفي الغابة


رأيت الريح


ولم أر الناي


فكتبت في الهواء :

لا تغن مع الريح


( وفي الليل


رأيت عصفورا

تنقر حلمات النهد فقط )

وصحت في نملة

لا تعودي الى بيتك

فهناك سجان


يلعب بمفاتيحه

في انتظارك


وفي الماء

رأيت ثعبانا يخرج من فمي

وفي النوم


رأيت صمتا

أسو

أسود !
salma-B
salma-B

Nombre de messages : 297
Date d'inscription : 19/11/2010

Revenir en haut Aller en bas

عبدالله زريقة Empty Re: عبدالله زريقة

Message par salma-B Mar 3 Sep - 17:49

عبد الله زريقة.. شاعر مغربي استثنائي ينأى عن الزعيق العام

عبد الله زريقة.. شاعر مغربي استثنائي ينأى عن الزعيق العام
إدريس علوش
الخميس 29 غشت 2013 - 10:00

"ولدت في غرفة بها صراخ كيف لا أصرخ ؟" هذا ما صرح به ذات يوم الشاعر المغربي عبد الله زريقة في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، لأحد الملاحق الثقافية المغربية، وكان القصد أن ما كتبه من نصوص شعرية صارخة، هي استجابة موضوعية لحجم الصراخ المستلهم والمستمد من سنوات مغرب الجمر والقمع والرصاص، عبد الله زريقة الشاعر والإنسان والمناضل الذي انخرط عضويا في نضالات الحركة الطلابية المغربية في عصرها الذهبي، في إطار نقابة الطلاب المغاربة العتيدة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. والذي كان يستمد قوة نصوصه من متخيل الهامش في حي ابن مسيك بالدار البضاء، الذي كان يعتبره "علبة سردين" تحشر المجتمع وتحد من حقه في العيش الكريم، وحصيلة هذا "الصراخ" أو الالتزام و النضال كان أن اعتقل في سنة 1978 وحكم عليه بسنتين، إذ ستتوثق الصلة الثقافية والنقدية برفيق دربه الشاعر عبد اللطيف اللعبي، الذي اعتقل قبله بسنوات هو الآخر، وبنفس التهمة الجاهزة الإخلال بالأمن العام للنظام، وهو ما يؤكد قوة الشعر آنذاك على فعل التحريض وإسهامه في عملية التغيير، ومواصلة النضال من أجل غد أجمل وأفضل.

أصدر عبد الله زريقة مجموعة من الدواوين الشعرية هي كالتالي:

رقصة الرأس والوردة- ضحكات شجرات الكلام- زهور حجرية- تفاحة المثلث- فراشات سوداء- فراغات مرقعة بخيط الشمس- سلالم الميتافيزيقا- إبرة الوجود.

ومازال ينحث نصوصه الشعرية في صخرة الإبداع المغربي والعربي والكوني بصبر وثبات.

كتب في السرد نصا روائيا حمل عنوان"المرأة ذات الحصانين"، وكتب أيضا في قضايا أخرى مرتبطة بفعل الإبداع والكتابة.

اختار العزلة منفى إبداعيا وأفقا وسعة للكتابة، متوار برغبته، وهو الزاهد الناسك المتعبد في محراب النص والقصيدة عن الأنظار، وهو لا يظهر-عادة- في الحياة العامة المغربية، ومنها الحياة الأدبية إلا لماما، لا تجد أثرا له إلا في الحالات القصوى التي يصدر عملا أدبيا جديدا، أو حضورا أو تجليا في هذا الملتقى أو ذاك المهرجان الشعري في أوربا فرنسا، ألمانيا وهولندا...، أو في بعض دول إفريقا رفقة ثريا الحضراوي-رفيقة دربه وتوأم روحه- الفنانة التي استمدت قدرتها الفنية العالية من الأغنية الملتزمة لتواصل مسارها الفني في تربة إبداعبة مختلفة، وهي فن الملحون وقصائده، الذي أبدعت فيه وجددت، والحصيلة أنها أصدرت ألبومات متعددة، نالت استحسان وإعجاب العارفين بهذا الفن الرفيع، نقادا وجمهورا واسعا وعريضاً.

عبد الله زريقة حالة شعرية مغربية استثنائية، واستثنائيتها تكمن في اختيار الشاعر لأفق آخر، مختلف عن نصه المنتمي عضويا لبلاغة الهامش، والانتصار لقضاياه على غرار ما فعله في السابق، من مجموعته الأولى رقصة الرأس والوردة وبنسبية أقل في مجموعته" ضحكات شجرة الكلام" و"زهور حجرية"، لتقليب أتربة نصية جديدة بوصلتها التجريب الإبداعي، وبأشكال متعددة بدأت مع "تفاحة المثلث" إلى ماتلى ذلك من مجاميع، استنادا إلى استعارات الحياة المتناقضة، والانتباه لتمظهراتها بدقة العارف المبدع والكاشف عن مستور المعاني، إنه –أي الشاعر- صانع لنص سحري يتجاوز المألوف والعادي، مخترقا ومُغيراً على تقاليد النص الشعري المتداول في التجربة الشعرية المغربية والرقي به-أي النص- لأقصى ملكوت الذات، وهو الإقامة في أعالي "الأنا" والانتساب لسر الفرادة مبنى وعنىً.

في "تفاحة المثلث" نقتطف:

"وفزعت حين رأيت
رجلي فوق عقارب
وحين بلغت الماء
بحثت عن فم الأرض
فلم أجد غير أرض
تشبه ظهر السلحفاة".

يقول الناقد اللبناني جهاد الترك عن الشاعر عبد الله زريقة:

"هل هذا نهاية الشعر-يتحدث الناقد عن مجموعة الشاعر إبرة الوجود-لدى عبد الله زريقة؟ هل من شأن الشعر وهو يشق طريقه إلى الغياب الذي لا عودة منه، أن يحكم على نفسه بهذه العزلة الأبدية وراء جدران يتعذر تسلقها من الداخل والخارج؟ قد يخيل إلينا، للوهلة الأولى، أن الشاعر يسرع الخطى إلى مصير كهذا لا نجاة منه. أو أنه يوحي بأن الرؤية الشعرية لا بد وأن تصطدم بحتفها في نهاية المطاف.الأرجح أن لا شيئ من هذا القبيل وإن بدا أن الشاعر يضعنا في هذه الأجواء القاتمة. إنه أحد المشاهد التي يشيعها في هذه النصوص تعبيرا عن التحولات الذاتية العميقة التي تداهمه، وهو ينظر إلى العالم من موقع الغياب، الذي بلغه بعد نزاع عنيف مع اللغة وتداعياتها وانكساراتها"

بهذا الوصف يكون الناقد جهاد الترك قد اخترق حاجزاً ظل الشاعر عبد الله زريقة يضربه حول نصوصه، لتظل مسيجة كحديقة خاصة يمتلك الشاعر ذاته مفاتيحها ناصية اللغة الغرائبية، والمتخيل المسترسل الذي يوفره الهامش بما فيه هامش الحرية الشائك، والاستعارات المتجددة في الحياة والتي يغذيها الأفق اللامتناهي لتأملات الشاعر المستمدة من مرجعيات الفكر بما فيها الفكر النقدي.

وعن اللغة وعن القرابة برصيفها، حيث خطوات الشاعر تحث المشي عن منتهى غرابة القصيدة والحياة يضيف الناقد اللبناني جهاد الترك:

"إن الشاعر يقترب من اللغة على نحو افتراضي. لا يزعم غير ذلك بدليل أن الإحساس بالغربة لا يفارقه وهو في قلب معركته المحتدمة مع اللغة. مرد ذلك، على الأغلب إلى إحساس مسبق بأن إقامته في اللغة مؤقتة، عرضية، كالضيف الخفيف الذي ما أن يجيء حتى يهم بالمغادرة. ولكن إلى أين يغادر؟ إلى اللغة نفسها بعد أن تتشكل من جديد لتصبح لغة أخرى، وكأنها لم تكن من قبل"..

في شهادته عن الشاعر عبد الله زريقة وعن المكانة المتقدمة التي يحتلها هذا الآخيريقول الشاعر والروائي حسن نجمي:

"عبد الله زريقة شاعر مغربي كبير فرض على المشهد الشعري المغربي قيمته الشعرية والإنسانية في صمت وتواضع كبير.لا يدعي عبد الله أي ادعاء شعري أو جمالي إنه يكتب فحسب، يحفر في أعماق تجربته الشخصية، باحثا عما تبقى من ذاكرة الطفل الذي كانه، مستعيدا مختلف اللحظات والأمكنة في أحياء القصدير الهامشية التي ولد وكبر فيها، متمثلا الحيوات، المتجاورة للناس البسطاء هناك عبر مختلف أشكال حضورهم وغيابهم، ومختلف نظراتهم وإيماءاتهم الجسدية الثرية بالصور والإرهاصات الشعرية. شخصيا، لا أستطيع مطلقا أن أتخيل أية خريطة للشعر المغربي الحديث والمعاصر بدون الشاعر عبد الله زريقة، أو في غيبة لمسته الشعرية الناعمة والخاصة".

وفي المزيد من الكشف عن شخصية عبد الله زريقة الشاعرية، وعن ابتعاده عن الضوضاء يضيف حسن نجمي:

"لقد شيد عبد الله زريقة مكانة استثنائية له ولقصيدته في المغرب الشعري، بفضل صبره وطاقة تحمله وقدرته على التقشف في حياته وفي شعره. ولم تكن لعبد الله زريقة متطلبات كبيرة كي يكون شاعرا كبيرا وحقيقيا –لأنه فعلا هو كذلك-بل كان مطلبه الصغير ومازال حتى الآن أن ينأى بنفسه عن الزعيق العام الذي – نحن زملاءه الشعراء المغاربة الآخرين-استسلمنا أغلبنا له، وأن ينأى عنه كل نص عمومي، وكل فعل ثقافي أو اجتماعي أوسياسي قد يؤثر على صمته، وعلى المسافة النبيلة التي اختطها لنفسه اتجاه الدولة والمجتمع واللغة المتورمة بأنفاس المؤسسات العمومية".

ومما يذكره الشاعر والروائي حسن نجمي عن شخصية الشاعر عبد الله زريقة، الذي كانت تجمعه وإياه مجالسات ومسامرات في مقهى ابن بطوطة في حي "بلفدير" بالدار البيضاء مع ثلة من المبدعين والشعراء والكتاب المغاربة يقول:

"أذكر دائما عبد الله زريقة في مقهى ابن بطوطة بالدار البيضاء، حيث كنا نجلس قبالة محطة القطار"الدار البيضاء المسافرون"، عبد الله راجع، وعبد اللة زريقة، ومحمد عنيبة الحمري، ويوسف فاضل والمرحوم الشاعر أحمد بركات...وآخرون، وزريقة أمام كأس قهوته السوداء، وبلباس متقشف ويد ساهية لا تنفك تلامس لحيته السوداء، قوي الحضور بيننا وفي الآن نفسه يعطي الانطباع بأنه يجلس وحده نائيا بنفسه ونظرته. كان عبد الله زريقة قد خرج من تجربة مرة مع النظام السياسي في بلاده في تلك السنوات التي وصفت بسنوات الرصاص، حيث اضطهد في مساره الجامعي كطالب تقدمي من نشطاء اليسار الجديد، بل وكان الشاعر المغربي الوحيد الذي اعتقل وحوكم وصدر في حقه حكم بالسجن لمدة سنتين قضاهما في سجن مكناس من أجل قصيدة، في الوقت الذي حوكم شعراء وكتاب آخرون من أجل التزامهم السياسي بتهمة الإخلال بالأمن العام للنظام..في تلك السنوات التي وصفها الشاعر الفلسطيني والصديق عز الدين المناصرة في مقالة له بـ"عباد الله في سجون الملك"، وكان يتحدث وقتئذ عن عبد اللطيف اللعبي، وعبد القادر الشاوي، وعبد الله زريقة الذين جمعهم السجن في لحظة عسيرة واحدة".

ستظل مكانة الشاعر عبد الله زريقة محفوظة، ومحفورة، وموشومة في سجل الشعر والأدب المغربيين نظرا لما راكمه من مثن شعري حداثي في المضامين وأشكال الكتابة، وهو يعد وعن جدارة واستحقاق إضافة نوعية في المشهدين الإبداعي والثقافي في المغرب، نظرا لقوة نصوصه وفرادتها وبحثه الدائم عن أرخبيلات جديدة لمتخيل واستعارات وصور قصائده ومعانيها، الضاربة في جذور الغرائبية السحرية، ولهذه الاعتبارات ولسواها ترجم لعدة لغات نذكر منها الفرنسية، والإسبانية، والإنجليزية، والألمانية، كما أن له حضور قوي في المحافل الشعرية العربية والعالمية.
http://hespress.com/art-et-culture/87619.html
salma-B
salma-B

Nombre de messages : 297
Date d'inscription : 19/11/2010

Revenir en haut Aller en bas

عبدالله زريقة Empty Re: عبدالله زريقة

Message par Contenu sponsorisé


Contenu sponsorisé


Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum