عبدالعاطي الخازن
Page 1 sur 1
عبدالعاطي الخازن
عبدالعاطي الخازن
أنتظرك
و بين يدي قمر لا يريد أن ينام
آه..لو تشائين لناولتك
... ضوء الليالي
لكنك اقترفت هذا الرحيل.
أنتظرك
وفي قلبي
ماء،
حب،
وسلام
آه..لو تشائين لمنحتك
رحيق أشعاري
لكنك افتريت هذا الرحيل.
أنتظرك
فلا تشائين.. غير الرحيل.
ترحلين
وعلى ورقي تكبرين
أشعر بك،
أكاد أسمع صدى أنفاسك
من حرقت الحنين.
أتذكرين
يوم دعوتك الى قهوة
لم تكن مرة كما ترغبين
أتذكرين
قلبي والدمعة التي سالت
كي لا ترحلي.
أنتظرك
تعالي الي
وبلسمي جراحي
ففي المدى
متسع كي نسير.
عبدالعاطي الخازن : مراكش
شاعر و إعلامي بإذاعة مراكش الجهوية
بمراكش 1985 /01/01من مواليد :
تقني متخصص في الكهرباء و الإعلاميات
يتابع دراسته بمعهد الإتصال وعلوم الإعلام
وإلى جانب العمل الإذاعي يشرف على إعداد وتقديم
البرنامج المصورإشراقات مراكشية الذي يعنى بالفن والابداع
يصدر دورية المركب الشعري منذ سنة 2003
من مؤسسي فرقة مرايا للبحث الموسيقي والمسرحي سنة 2004
صدر له ديوان شعري تحت عنوان خيانات القمر سنة 2006
ينشر قصائده بعدت مجلات وجرائد ورقية وإلكترونية
نذكر منها مجلة طنجة الأدبية و جريدة القدس العربي وموقع الحوار المتمدن وغيرها
أنجز مجموعة من القراءات الأدبية في دواويين وروايات ومجموعات قصصية ..
Re: عبدالعاطي الخازن
لا وقت
نوافذ العمر مقفلة
وحتى من مروا في ظلمة
هذا الليل لم يتركوا فوانيسهم
ليتناسل منها
الضوء.
لا وقت
ولا شيء من خطواتك في المدينة
أكنت تمشين بلا أثر
فالممشى موجع وعنيد
أكنت تهوين من أجل حفنة ضوء
فالضوء شاحب وشريد
أكنت تقتفين هذا الليل الهارب
من عشق محتوم
أكنت بلا عشق
بلا ليل أو حتى بلا رفيق.
حبيبتي
لم لا تجيئين
وقد جاء الليل
وفي الليل كل خطواتي
وعشقي
لم لا تجيئين
فمحال أن يشتد
يأسك ويأسي.
نوافذ العمر مقفلة
وحتى من مروا في ظلمة
هذا الليل لم يتركوا فوانيسهم
ليتناسل منها
الضوء.
لا وقت
ولا شيء من خطواتك في المدينة
أكنت تمشين بلا أثر
فالممشى موجع وعنيد
أكنت تهوين من أجل حفنة ضوء
فالضوء شاحب وشريد
أكنت تقتفين هذا الليل الهارب
من عشق محتوم
أكنت بلا عشق
بلا ليل أو حتى بلا رفيق.
حبيبتي
لم لا تجيئين
وقد جاء الليل
وفي الليل كل خطواتي
وعشقي
لم لا تجيئين
فمحال أن يشتد
يأسك ويأسي.
Sujets similaires
» حميدة بلبالي شاعر زجال بنكهة اخرى
» غدا حين تسأل عني - سمية عبد العزيز
» قراءة عزيزة رحموني في ديوان طائر البرهان
» Femmes du Maroc
» شاعرات اندلسيات
» غدا حين تسأل عني - سمية عبد العزيز
» قراءة عزيزة رحموني في ديوان طائر البرهان
» Femmes du Maroc
» شاعرات اندلسيات
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|