joiedevie Forum de Aziza Rahmouni
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Le Deal du moment :
Nike : Jusqu’à 50% sur les articles de ...
Voir le deal

محمد خضير

Aller en bas

محمد خضير Empty محمد خضير

Message par Admin Mer 28 Déc - 10:55



mKda.jpgكاتب، وشاعر، وفنّان تشكيلي، وُلد في مخيّم (الطالبية) جنوب العاصمة الأردنية عمّان عام 1968م، بعد نزوح عائلته من فلسطين أبان حرب حزيران 1967م، وهو عضو جمعية الفنانين التشكيليين / الزرقاء / الأردن، وعضو ملتقى شعراء الأردن. له ديوانان منشوران أولهما:

(حالتان من العشق - نصوص شعرية) وهو عنوان مدونته الإلكترونية، وثانيهما : (فراغ مليء - يوميات ونصوص شعرية).

له عدة مقالات وقصائد منشورة على العديد من المواقع الإلكترونية، كما شارك بعدة معارض كفنّان تشكيلي؛ منها مشاركته كفنّان تشكيلي وشاعر بمهرجان (زهرة المدائن في الوجدان)، وذلك بمناسبة القدس عاصمة للثقافة العربية 2009م، والذي أقامه منتدى الوحدات الثقافي/ عمّان، وافتتحه وزير الثقافة الأردني السيّد صبري اربيحات، قدّم من خلاله بعض الأمسيات الشعرية بمخيم غزة / جرش، وأيضا في صالة الشهيد محمد الدرّة بنادي الوحدات الرياضي /عمّان، كما شارك بمعرض الفن التشكيلي الجماعي الذي أقامته الهيئات الثقافية بمدينة الزرقاء بمناسبة عيد ميلاد الملك عبدالله الثاني في صالة مركز الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والذي أشرفت عليه جمعية الفن التشكيلي بالزرقاء ، كما أحيا بعض الأمسيات الشعرية في مقهى "جفرا" وسط عمّان، . وفي جمعية الفن التشكيلي - الزرقاء، وفي بعض الجمعيات الخيرية، كما فازت لوحته "الانتصار" بمسابقة يوم الكرامة التي نظمتها مديرية التوجيه المعنوي / الأردن ، عام 2008.

استضافته مجلة الشباب الصادرة عن المجلس الأعلى للشباب بعددها رقم (257)، كما استضافته مجلة أفكار الصادرة عن وزارة الثقافة بعددها رقم (232)، وكتبت عنه جريدة الوحدات الرياضي بتميز، وحلّ ضيفًا على قناة الرافدين العراقية عبر برنامج (الواجهة الخلفية) وذلك للنظر في سيرته الشعرية والفنية ، ومرة أخرى عبر برنامج (منتدى الثقافة) الذي يديره الإعلامي العراقي محمد نصيّف ، وله مشاركات أخرى وكتابات وأشعار لم توثق بعد.

من منابع الماضي نبدا الحديث عن طفولتك و عن سيرورتك؟
تبدأ القصة من مخيم الطالبية جنوب العاصمة الأردنية عمّان، وهو المخيم الذي احتضننا والأهل أثر نزوحنا من فلسطين أبان حرب 1967م، وهناك تشكلت طفولتي بأبجدية شاعر نازح، وتجلت ألواني خربشات على جدران الزقاق والشوارع في المخيم هناك.

كيف نمت بذرة موهبتك الاولى في الرسم ومن رعى تلك الموهبة ؟

ثمة يد خفية دائما؛ هي يد معلمة لي في المخيم كانت قد أبدت إعجابها من بعض رسوماتي فوق دفاتري، فمنحتني الفرصة كي أرسم بألوان مستهلكة، وعلى ورق بال، فكانت أول لوحاتي ... وسرعان ما علقت هذه اللوحة داخل إدارة المدرسة، الأمر الذي أشعرني أنني قادر على فعل ما هو أكبر وأجمل مستقبلا.

و متى اصابك المس الشعري ؟

تعمقت في سر اللّون، وأخذت أقرأ المعاناة بألوان تحكي الحكاية ... وهذا ما دفعني أن أترجم اللوحة إلى نص شعري أتلوه حين تغيب الألوان .. فشاركت بقراءة عدة نصوص شعرية عبر إذاعات المدارس التي كنت أرتادها، وفزت عام 1983م بمسابقة للقصة القصيرة كانت قد أنشأتها وزارة التربية والتعليم آنذاك لتبدأ بعدها رحلة الكتابة بجدية أكثر. ولأنني ابن القضية الفلسطينية؛ كان لا بد من انعكاس ذلك على ثقافتي وفكرتي وكم تأثرت مليا بشعراء النكبة، وبالشعراء الذين أثروا القضية بقصائدهم فكانوا مرجعا مهما وجزلا ؛ أعود إليه كلما شدني الحنين لكتابة جرح جديد.
تتولد الفكرة لدي حين أبكي الحقيقة فلا أجدها... فأترجم ذلك إحساسا من حروف وقصائد، وإحساسا من ألوان تصيغ نفسها حدثا على طاولة الحقيقة التي غيـّـبها الإعلام طويلا، فأقفز فوق الصمت المعلن بورقة وقلم؛ لأحكي الحكاية مهما غلا ثمنها.
(حالتان من العشق ) و (فراغ مليء) درتان شعريتان من اين استقيت الالهام فيهما
"حالتان من العشق" و " فراغ مليء" هما نتاج فكرة الضياع الذي مارسته كفلسطيني في مخيمات الشتات، والبقاء على بعد دمعتين من حدود أعرفها، وليس ثمة جواز سفر يقحمني هناك... ولأن الحدود لا تحتمل كشف المخبوء من القصائد؛ بدأت أخط بتعب المنفي قصائدي كي أبثها هناك سلاحا من ورق يضاهي الرصاص.
ــ كل معرض هو نتاج خبرة جديدة و كل عمل هو تواصل مع المتلقي ... كيف كان تقبل اعمالك من طرف النقاد ؟

للناقد مبضعه الذي لا مناص منه؛ لذلك أسرّ حين أتلقى شهادات تحكي مكامن الضعف في رحلتي، وأؤمن تماما بالنقد الإيجابي الذي يصحح مسار الرحلة لمن يتقن تلقيه. وللمعارض حكايتها؛ فهي طريق معقد وصعب، ولا نجاح للفنان إلا عبر المرور بها والاستماع إلى آراء الناقدين والمتلقين على اختلاف شرائحهم.
كيف تقيم واقع الفن في العالم العربي ؟

من الصعب أن أقف موقف المنظـّـر لما تسجله نوادي الفنون التشكيلية من تقدم أو ضعف... لكن ثمة إشارة واحدة وهي أن المساحة المتاحة للفنان ما زالت ضيقة، وأخاف أن تضيق أكثر حين يلام الفنان بتقليده للكاميرا التي هي أصل الصورة.
هل هناك أسماء تشكيلية بصيغة المؤنث تستأثر بأهتمامك؟

كثير من الأسماء الأنثوية كان لها جميل الأثر في المسيرة الفنية وأستذكر هنا الفنانة التشكيلية وزيتونة الفن التشكيلي الفلسطيني "تمام الأكحل".
التشكيل لديك هواية فقط ام فعل كينونة؟
الفن التشكيلي لا يمكن أن يبقى مجرد هواية لدى فنان شارك في عدة معارض، لذا صار أكثر من كينونة في جسد الفعل والرقي بالذات.
اسوا ذكرياتك و احلاها مع التشكيل ؟
للتشكيل ذكريات كثيرة... جميعها مرّة مثل قهوة الصباح.
ما هدفك في الحياة؟

كفلسطيني أسعى من خلال شعري ولوحاتي أن أجد مكانا في وطني أبث فيه أحزاني، وألواني؛ دون أن أسمع هدير دبابة الميركافا.
لأننا نتاج النكبات والثورات، ولأننا نتاج الربيع العربي الذي بدأ يشع اخضرارا؛ أقول أن متعة أن تكون شاعرا وفنانا هي متعة حقيقية نمارسها بهدوء مع فنجان قهوتنا... لكن ثمة متعة أخرى // أن نكون جزءا من هذا الربيع الذي إن أزهر فلا بد أن نتشارك جميعا قطف ثماره ..
أشكر لكم حسن ضيافتكم في اليوم برس، والشكر موصول للسيدة عزيزة رحموني.

عزيزة رحموني: شاعرة ومترجمة من المغرب


http://www.arabwashingtonian.org/arabic/article.php?issue=50&articleID=1403
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum