joiedevie Forum de Aziza Rahmouni
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Le deal à ne pas rater :
Jeux, jouets et Lego : le deuxième à -50% (large sélection)
Voir le deal

د.جاسم خلف

Aller en bas

د.جاسم خلف  Empty د.جاسم خلف

Message par Admin Ven 21 Oct - 15:03

د.جاسم خلف دكتور جامعي وشاعر وناقد ,لديه ثلاثة كتب مطبوعة واخرى تحت الطبع
د.جاسم خلف  Ooou_o10
نوافذ تحتشد بالمسافات: مجموعة شعرية
ضوء يجترح الافق: دراسات نقدية في القصة القصيرة
شعرية القصة القصيرة جدا دراسة نقدية
سألناه عن بعض همومه فكان الرد لبقا و مسربلا في لغة ناضجة,

س1 ) حين تحتشد بالمسافات ، كيف تلعق الكون وتقطره أشعارا نابضة بجزء أو أجزاء منك؟

حينما احتشد بالمسافات، تحشر تشاكلات الغياب والحضور انوجادها في نوافذي التي لا حصر لها، مانحة إياي شارة للتوغل في الممنوع والمباح، والمخفي والمتجلي، وتمارس انكتابها على جدران خياراتي، فتهيؤني لتجاوز الحواجز وما تكدس خلفها من أوجاع ومرارات، تجعلني أحدق في فراغات الفضاء، فأمنّي نفسي بملء تلك الفراغات بالمسرات والمباهج. وكلما أطلت التحديق، كلما تعلمت كيف العق الكون، وكيف تقطر الكلمات والأشياء نابضة بكلي وليس بجزء مني .
س2) بوصفك ناقدا، أنت تنبش أغوار النصوص وتكشف دورها، وبوصفك شاعرا تصقل الكلمات وتشحنها بالرموز والانزياحات، سؤالي: هل تستلذ الكتابة نقدا أم نظما؟
في الاشتغالين ـ الشعري والنقدي ـ تتحقق لي لذة الإبحار في عالم الكتابة، أما الشعري فهو تشكيل جمالي، إشاري، دال، يشتغل في منطقة الأحلام، ويتجوهر فعله في الانزياح اللغوي والصور والإيقاع. وأما النقدي فهو ضرورة حتمية لدراسة هذا التشكيل، وإدراك خصوصيته، والتوصل إلى دلالاته. ولأنني أجد نفسي في الكتابة النقدية، فإنها ـ من المؤكد ـ ستكون قريبة إلي، ومحببة إلى ذاتي. إذ إن الممارسة النقدية يتجاذبها طرفان، القارئ والمبدع، لذا فهي تتوفر على حساسية بالغة التعقيد، ومن هنا تكمن صعوبتها المتفردة، التي لا يستطيع تشخيصها إلا من سعى إلى جمالية ينتجها وعي إنساني حاد، يغربل ما تفرضه الرؤى المتباينة في تقدير إشتراطات الإدراك السليم لفعل النقد.
س3) أعرف مدى اهتمامك بالسرديات، وبأدب القصة القصيرة جدا، لذا أسألك: هل هناك ما يكفي من البراهين للتأكيد على وجود صراع بين الأجناس الأدبية وتداخلها، مثل تداخل القصة القصيرة جدا مع قصيدة النثر. وتداخلها مع القصة القصيرة؟
نعم إن النظرية النقدية تقر بوجود هذا الصراع الاجناسي، وما إختفاء بعض الاجناس وتجلي غيرها إلا دليل على وجود هذا الصراع، مثل اختفاء الملحمة، وتجلي الرواية. أما عن التداخل الاجناسي، بين القصة القصيرة جدا وقصيدة النثر، أو القصة القصيرة فقد فصلناه في كتابنا ( شعرية القصة القصيرة جدا). والمتتبع لمسيرة القصة القصيرة جدا، يرى أنها ظلت تراوح في منطقة التداخل بينهما. فهما يشكلان اشد الضغوطات الاصطلاحية عليها، ويوفران للقارئ موقفا جماليا مشروطا إزاء نوع من الكتابة يتصل بهما في جوانب عديدة، منها محاولات تقربها من البناء الشعري الذي يعتمد الإيقاع الحاد للرؤيا بدل الإيقاع البطيء للأحداث.
س 4) ما موقع الأسطورة والميثولوجيا، في الكتابة العراقية، وهل تنهل الأقلام من معينها، أم تنفر منها وتأبى استلهامها؟

تعد الأسطورة في اشتغالها على المستوى المجازي (( عنصرا بنائيا)) حسب نورثروب فراي، ويشكل محمولها الدلالي في النص الأدبي بؤرة دلالية رمزية. من هنا يكون توظيفها موجها ضروريا للفعل الازاحي في المنتج الخيالي، الذي يهيئ النص إلى تقبل أجواء الفنتازيا والتغريب والإدهاش والمفارقة وغير ذلك. وقد هيمن هذا التوظيف في الأدب والفن العراقي منذ العقد الستيني من القرن الماضي. ولا غرابة أن ينهل منه المبدع العراقي وهو ابن ارض أنتجت أول ملحمة أسطورية معروفة للقاصي والداني ألا وهي ملحمة كلكامش.
س5) بوصفك ناقدا، ما هي التجليات التي تتكشف لقراءاتك فيما وراء السرد في الرواية العراقية؟
شكلت كتابات ما وراء السرد مسارا جديدا في التأليف الروائي منذ ستينات القرن الماضي، وأطلق عليها تسميات كثيرة، منها: رواية ما بعد الحداثة، ما وراء الرواية، الرواية النرجسية، الرواية الانعكاسية، خارج الرواية، وغيرها. وقد تضمنت هذه الكتابات انشغال الروائي بهموم الكتابة السردية، وتدخله في سير الأحداث، وتعليقاته، وخروجه عن التقليد السردي. وبدت ملامح هذه الكتابات في ( ظلال على النافذة) لغائب طعمة فرمان 1979 ، و ( الخراب الجميل ) لأحمد خلف 1981، و(عالم النساء الوحيدات) للطفية الدليمي 1986، و( الراووق) لعبد الخالق الركابي 1986، و( أوتار القصب ) لمحسن الموسوي 1990، و(بابا سارتر) لعلي بدر 2001، وغيرها من كتابات ما وراء السرد التي أخذت تؤكد الوعي الذاتي باشكاليات السرد. واعتذر من المبدعين الذين لم اذكر عنوانات كتاباتهم، بسبب كثرة هذه الكتابات، وتشابك آلياتها وتقاناتها.
س6) هل للكتابة النسوية العراقية موقع في جغرافية الرواية؟
ولم لا يكون للكتابة النسوية العراقية موقع في جغرافية الرواية؟ فمنذ أن قدمت القاصة (حربية محمد) قصتيها الطويلتين (جريمة رجل) عام 1953، و(من الجاني) 1954، وقدمت الروائية (ليلى عبد القادر) روايتها (نادية) 1957 وحتى يومنا هذا، توالت الكتابات الروائية، وتنوعت بحسب طبيعة الموضوع الذي تم تناوله في النص الروائي. فلم تقتصر تجارب الروائيات على روح التعاطف، والتوحد التي يقدمها الرجل للشخصيات النسائية على الرغم من أهميتها الكبيرة وريادتها، ولكنها تعبر عن روح المغايرة في الوعي الكتابي والمتخيل، فضلا عن عوالم شخصياتها الداخلية. وقد تمظهر الوعي النسوي الذي رافق التغييرات والتحولات المعرفية المختلفة، مما شكل خصوصيتها في الأدب والفن. تلك الخصوصية التي انحازت للنوع، وعكست هويتها الأنثوية وتفاعلها الإيجابي مع الواقع المعيش بكل تفاصيله ومعطياته الثقافية والفكرية في سياق علاقتها بالمجتمع والعالم.
س7) هل لك أن تحدثنا عن مرجعيات التأسيس والتقليد في الرواية العراقية؟
لا يختلف اثنان على أن محاولات التأسيس في الرواية العراقية بدأت في أوائل القرن العشرين، وتحديدا في ( الرواية الايقاظية ) التي بدأها سليمان فيضي في محاولته الروائية الأولى، فضلا عن قصة (جلال خالد) الطويلة التي كتبها محمود أحمد السيد. وقد تجاوبت الكتابات الروائية الأولى تجاوبا عميقا مع المجتمع وحاجات الناس وواقعهم المعيشي، كما إنها تطورت تطورا فنيا رائعا. ولم تخرج الرواية في العراق عن كونها رواية تاريخية أو رومانسية أو واقعية أو وجودية، وبقيت تمتح من الواقع وتتأثر بالمترجم من الأدب الروسي والأوربي. ومن الروائيين الذين كتبوا في هذه الأنواع التحتية المذكورة، محمود أحمد السيد، وذنون أيوب، وفؤاد التكرلي، وغائب طعمه فرمان، وعبد الحق فاضل، وغيرهم كثير .
س8) كيف يمكن انتزاع المغزى الأخلاقي من القصة والرواية؟
في هذا العالم المعقد والمتغير، تعمل كتابات روائية أو قصصية كثيرة على تشخيص المشاكل الأخلاقية التي يطرحها علينا الواقع. وعلى الرغم من اختلاف البواعث التي تدفع الروائي أو القاص إلى التفكير في مثل هذه المشاكل، إلا إنها تسعى ـ جميعها ـ إلى إدانة الانهيار الأخلاقي بكل تشعباته وتفاصيله، التي تساير الأفعال اللا إنسانية. فالأخلاقية المعول عليها في الرواية حسب د. ه لورنس هي جعل الرجل صادقا مع رجولته، والمرأة مع أنوثتها، ومن ثم ترك العلاقة وشأنها في تكوين نفسها بكل أمانة، لأن ذلك يعني الحياة لكل منهما. فمتى ما حاول الروائي وضع أصبعه في كفة الميزان من أجل جر كفة التوازن لصالحه، أو لما ينزع إليه، أصبح الأمر لا أخلاقيا.

س9) العالم المعاصر يعيش مخاضات لا تنتهي، هل المبدع العربي يساير هذه الحركية ويؤثر فيها ويتأثر بها؟
لو قارنا المعطيات الجديدة التي أنتجتها حركية الحياة المتسارعة، وإيقاعها اللاهث وراء المتغيرات الخطيرة من انهيارات المنظومات الفكرية، والتوازنات السياسية والعسكرية وما رافقها من تغير حاد في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها بالإبداع العربي ( الأدبي والفني) لوجدنا أن المبدع العربي مازال لم يستوعب إلا القليل من هذه المعطيات، فعلى سبيل المثال لا الحصر، لقد مر على احتلال العراق ـ بكل قسوته وإجرامه ـ ما يقارب تسعة أعوام، ومن المفترض أن يساير الإبداع ما خلّف الاحتلال من كوارث مادية ومعنوية في المجتمع العراقي، ولكن من المؤسف حقا أننا لا نستطيع فرض خيارات فكرية وجمالية تساير الظواهر التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بمتطلبات المرحلة الراهنة، والتعامل معها بجرأة وتحد يليقان بالمتخيل الادبي العراقي.
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum