قصص قصيرة جدا
+2
mohamed ali kojok
smail
6 participants
Page 1 sur 1
قصص قصيرة جدا
1- طيف
البحيرة التي أمامك تترقرق في مقلتيك. توقف رموشك، وتجري وحدك على ضفاف عينيك. تسابق دهشتك. تناغي الماء، يناغيك ثم تغوص. بؤبؤك، الآن، يقطر دررا. و اللؤلؤ والمرجان والأسماك تشهق. تركل البحر والنهر. تتسلق شعاع هدبك. و
ت
غ
ط
س
.
ت
ر
ت
ع
ش
في ماء خيالها الناضح في لحظك.
2- أصابع هاجر
صديقتي هاجر تنط فوق الرابية. تلمس الطين، فيتدفق من أصابعها الماء. أغرف أنا إسماعيل ورفيقي إبراهيم حكاية مائنا الطفلي. أحكي له، يحكي لي. الطيور والنحل والسنابل سكرى على ساقية أصابعنا. ننط، نترقرق، نُرْضِع الورود. حتى أن الربيع يختال فينا يخضر على أجسادنا متعانقة تنسج ضفائر من زمن الماء.
3- ماء قصصي
تصعد المنصة، فيسكتون ويبتلعك الصمت حتى الصالة بحر وأعين مستمعيك سحائب ضخمة تتقاطر عليك. ندف وخيوط ماء تتدلى من السقف. تتدلى منك، ومن أصابعك. ورقتك مبتلة، وحروفك منحلة. كنت تنظر شخصياتك تسبح في نهر أحداثها وتمضي. ترتجف. تجري وراءها على سطح منصتك القصصية العائمة. كنت ومستمعوك في بحر القاعة تتراشفون ماء الحكاية.
البحيرة التي أمامك تترقرق في مقلتيك. توقف رموشك، وتجري وحدك على ضفاف عينيك. تسابق دهشتك. تناغي الماء، يناغيك ثم تغوص. بؤبؤك، الآن، يقطر دررا. و اللؤلؤ والمرجان والأسماك تشهق. تركل البحر والنهر. تتسلق شعاع هدبك. و
ت
غ
ط
س
.
ت
ر
ت
ع
ش
في ماء خيالها الناضح في لحظك.
2- أصابع هاجر
صديقتي هاجر تنط فوق الرابية. تلمس الطين، فيتدفق من أصابعها الماء. أغرف أنا إسماعيل ورفيقي إبراهيم حكاية مائنا الطفلي. أحكي له، يحكي لي. الطيور والنحل والسنابل سكرى على ساقية أصابعنا. ننط، نترقرق، نُرْضِع الورود. حتى أن الربيع يختال فينا يخضر على أجسادنا متعانقة تنسج ضفائر من زمن الماء.
3- ماء قصصي
تصعد المنصة، فيسكتون ويبتلعك الصمت حتى الصالة بحر وأعين مستمعيك سحائب ضخمة تتقاطر عليك. ندف وخيوط ماء تتدلى من السقف. تتدلى منك، ومن أصابعك. ورقتك مبتلة، وحروفك منحلة. كنت تنظر شخصياتك تسبح في نهر أحداثها وتمضي. ترتجف. تجري وراءها على سطح منصتك القصصية العائمة. كنت ومستمعوك في بحر القاعة تتراشفون ماء الحكاية.
Re: قصص قصيرة جدا
smail a écrit:1- طيف
البحيرة التي أمامك تترقرق في مقلتيك. توقف رموشك، وتجري وحدك على ضفاف عينيك. تسابق دهشتك. تناغي الماء، يناغيك ثم تغوص. بؤبؤك، الآن، يقطر دررا. و اللؤلؤ والمرجان والأسماك تشهق. تركل البحر والنهر. تتسلق شعاع هدبك. و
ت
غ
ط
س
.
ت
ر
ت
ع
ش
في ماء خيالها الناضح في لحظك.
2- أصابع هاجر
صديقتي هاجر تنط فوق الرابية. تلمس الطين، فيتدفق من أصابعها الماء. أغرف أنا إسماعيل ورفيقي إبراهيم حكاية مائنا الطفلي. أحكي له، يحكي لي. الطيور والنحل والسنابل سكرى على ساقية أصابعنا. ننط، نترقرق، نُرْضِع الورود. حتى أن الربيع يختال فينا يخضر على أجسادنا متعانقة تنسج ضفائر من زمن الماء.
3- ماء قصصي
تصعد المنصة، فيسكتون ويبتلعك الصمت حتى الصالة بحر وأعين مستمعيك سحائب ضخمة تتقاطر عليك. ندف وخيوط ماء تتدلى من السقف. تتدلى منك، ومن أصابعك. ورقتك مبتلة، وحروفك منحلة. كنت تنظر شخصياتك تسبح في نهر أحداثها وتمضي. ترتجف. تجري وراءها على سطح منصتك القصصية العائمة. كنت ومستمعوك في بحر القاعة تتراشفون ماء الحكاية.
لحرفك طعمٌ يفتح شهيّة القارئ، لك عبارة فيها من الشعر والشعور ما لا يترك أحدا غير مبالٍ
mohamed ali kojok- Nombre de messages : 83
Date d'inscription : 23/09/2011
Re: قصص قصيرة جدا
L'eau en muse s'amuse à couler poétique entre tes doigts.
Joli thème bien exprimé-exploité.
Joli thème bien exprimé-exploité.
Rita-kazem- Nombre de messages : 4254
Date d'inscription : 18/02/2010
Re: قصص قصيرة جدا
أكيد أن الكاتب يقف بنصوصه على باب القارئmohamed ali kojok a écrit:smail a écrit:1- طيف
البحيرة التي أمامك تترقرق في مقلتيك. توقف رموشك، وتجري وحدك على ضفاف عينيك. تسابق دهشتك. تناغي الماء، يناغيك ثم تغوص. بؤبؤك، الآن، يقطر دررا. و اللؤلؤ والمرجان والأسماك تشهق. تركل البحر والنهر. تتسلق شعاع هدبك. و
ت
غ
ط
س
.
ت
ر
ت
ع
ش
في ماء خيالها الناضح في لحظك.
2- أصابع هاجر
صديقتي هاجر تنط فوق الرابية. تلمس الطين، فيتدفق من أصابعها الماء. أغرف أنا إسماعيل ورفيقي إبراهيم حكاية مائنا الطفلي. أحكي له، يحكي لي. الطيور والنحل والسنابل سكرى على ساقية أصابعنا. ننط، نترقرق، نُرْضِع الورود. حتى أن الربيع يختال فينا يخضر على أجسادنا متعانقة تنسج ضفائر من زمن الماء.
3- ماء قصصي
تصعد المنصة، فيسكتون ويبتلعك الصمت حتى الصالة بحر وأعين مستمعيك سحائب ضخمة تتقاطر عليك. ندف وخيوط ماء تتدلى من السقف. تتدلى منك، ومن أصابعك. ورقتك مبتلة، وحروفك منحلة. كنت تنظر شخصياتك تسبح في نهر أحداثها وتمضي. ترتجف. تجري وراءها على سطح منصتك القصصية العائمة. كنت ومستمعوك في بحر القاعة تتراشفون ماء الحكاية.
لحرفك طعمٌ يفتح شهيّة القارئ، لك عبارة فيها من الشعر والشعور ما لا يترك أحدا غير مبالٍ
وحين يغمز له
ويراقصه
يحلو
طقس
قطف المعاني
والسفر
في سقوف المجاز
مودتي.
Re: قصص قصيرة جدا
ليس لمراقصة الماءRita-kazem a écrit:L'eau en muse s'amuse à couler poétique entre tes doigts.
Joli thème bien exprimé-exploité.
معنى
إلا بحضور
قارئ
عاشق
يتلمظ ويؤنس
مودتي المستدامة ريتا
Re: قصص قصيرة جدا
sans vouloir vous flatter, vous êtes doué et vous avez le calame fértile. j'apprècie vos écrits.
mes salutations
mes salutations
ahmed mazen- Nombre de messages : 262
Date d'inscription : 04/02/2011
Re: قصص قصيرة جدا
ahmed mazen a écrit:sans vouloir vous flatter, vous êtes doué et vous avez le calame fértile. j'apprècie vos écrits.
mes salutations
هل قلت إنني أنط فرحا وخجلا
محبتي سي أحمد.
Re: قصص قصيرة جدا
l'eau source de vie et d'ispiration,
sous votre plume devient rivière d'admiration.
sous votre plume devient rivière d'admiration.
yasmina-djouz- Nombre de messages : 117
Date d'inscription : 11/11/2010
Re: قصص قصيرة جدا
شكرا ياسمينة.yasmina-djouz a écrit:l'eau source de vie et d'ispiration,
sous votre plume devient rivière d'admiration.
ولاطعم للماء، ولاأثر له يحفر مجراه بين فروج الحروف إلا بحضور قارئ
من طينتك أختي
مودتي.
Re: قصص قصيرة جدا
retour vers ce jardin de mots condensés
reem rawane- Nombre de messages : 135
Date d'inscription : 27/02/2011
Re: قصص قصيرة جدا
شكرا مروة.كلمتك جميلة ورقيقةreem rawane a écrit:retour vers ce jardin de mots condensés
كأنها دعوة لقطف باقات
ورود من حديقة الشعر
والكلمة الندية.
تحيتي.
[right]
Sujets similaires
» قصيدة (خلوة .. ظل قصيدة) لإبراهيم قهوايجي
» مرة أخرى في جبة الناقد
» بين زهرة الياسمين وزهرة اللوتس
» أحمد الصويري بقلم د.سهى نعجة
» شاعرات اندلسيات
» مرة أخرى في جبة الناقد
» بين زهرة الياسمين وزهرة اللوتس
» أحمد الصويري بقلم د.سهى نعجة
» شاعرات اندلسيات
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|