عزيز بومهدي
Page 1 sur 1
عزيز بومهدي
؟اول القطر من اسئلتي =عزيز بومهدي كيف يعرف نفسه
شكرا لك عزيزة على الحوار.لقدسكنت ذاكرتي كمثقفة متحضرة ، مهووسة بالجديد وبالاختلاف، سأحاول أن أبني حواري معك قربنا ، أي بعيدا عن الفهم ؟ ؟
تعلمت الرسم وحدي وعندما أصبحت شابا صادفت، حسام الدين بمدينة طنجة، الرسام والنحات العراقي، كنت قد غادرت مهنتي كأستاذ للغة العربية بدون ندم ،واستطاع حسام أن يجرني إلى جحيم التشكيل .
كنت ومازلت أكتب النثر وأقول الشعر وأرسم وأقيم المعارض . .
لم أنشر أية مجموعة لي رغم أنني نشرت في الجرائد الوطنية ، ورغم أنني أكتب منذ الثمانينات . . ربما هو إهمال منّي . . أو عدم تقدير لفحوى النشر .
؟ المشهد التشكيلي بين التجديد والتقليد كيف نعربه في واقعنا العربي
أنا أشاهد ماينتجه الفنانون على امتداد الجغرافيا الانسانية
، وأهتم كثيرا بإنتاجات العرب والمغاربة ، ، الحوار القديم حول الابداع مازال حاضرا ، ، هل نبدع وفق الغرب ؟ أم نتجاوز الغرب ؟ أم نكون الوسط ؟ أعتقد أننا يجب أن نكون إنسانيين وخصوصا عندما يتعلّق الأمر بالتشكيل ، فالتشكيل هو اللغة التي لاتحتاج للتّرجمة .
ومابين التقليد والتجديد سيف رفيع ، على الفنان أن يجتاز هذا الصراط المستقيم بكل أبهة الموتى .
الفن التشكيلي نوع من التعبير عن الحياة و الوطن و القيم الشخصية والواقعية لكن التسويق مهم إلى جانب الإبداع أيضا، ما رايك
كيف يمكن اعتماد مبدأ الأصالة والاحتراف بدل النقل ومزاوجة الذهنية التجاريـة في ساحة الفن التشكيلي؟
المسألة التجارية في الفن عليها أن لاتتزاوج مع مسألة الأصالة والتوقيع . .
الفن خارج هذه اللعبة . . وفي النهاية ؛ الفنان لايستفيد سوى من آلامه وأحزانه . . اللعبة قائمة على شقاء الفنان وحلمه وموته . .
"فرويد" يسمي استثمار الكاتب لمشاعره- عقده النفسية ب "التسامي" من اجل خلق عمل فني عظيم و طبق نظريته على ليوناردو دافنشي و غيره،
هل عزيز بومهدي يعتقد أن الفن تحرر من الذات و ترجمة لاواعية لما تعيشه؟
ربما تجاوزت نظرية اللاوعي الفرويدية قليلا ؛ حيث الآن يمكنني أن أرسم لاوعيي ، وأرجع إلى الوراء كي أتأمله/اللوحة ، وأمحي كل شيء ، وأبدأ بتشكيل نمط آخر من اللاّوعي أو الوعي ، الفنان أو الانسان أصبح الآن نزقا ومتفذلكا وخطيرا وجميلا أجمل من الحاسوب ، أو هو أصبح في لاوعيه ، في صراع جميل مع الحاسوب ، والحاسوب هو دماغ العصر وروحه ، أمّا الانسان الفرويدي فقد مات .
الفن كان وسيلة الانسان البدائي، يستوحي الطبيعة ليتعرف على العالم حوله و يتناغم معه،
فما دور الفن في زمن العولمة الذي تطغى فيه الماديات؟
أعتقد أن دور الفنان الآن هو محاولة الاندماج مع عالمه الحاضر ، فالفنان يبقى دائما هو ابن بيئته . .
؟ الفن الاسلامي كيف يخدم الحياة الانسانية
لافرق بين الفن الاسلامي والآخر المسيحي والآخر الوثني ، هذه التصنيفات غريبة جدا عن الفن .
الفن شمولي ، وأنا هنا أتحدث أيضا عن الفن بكل تنوعاته ، ، عندما يكون المرء فنانا ؛ فهو موبو ء ، أعني أنه موضوع لبهرجة الفن بكل تشكلاته ، ، ما عليه سوى إغماض عينيه والذهاب بعيدا نحو الآفاق المؤلمة . .
؟ الألوان تترجم الأفكار كما الشعر، كلاهما نور يأتي من دواخلنا، أيهما تعتبره اصدق و ابلغ في التعبير
الشعر والموسيقى والرسم وو. . و. .ماهي سوى تجليات لأخذ المبادرة ، ، لاستشراف الآفاق .
يبقى أن الرسم والكتابة والنحت ؛ طقوس أمارسها لتصفية الذهن ، أما القراءة فلم أعد أزاولها ، اللهم بعض المتابعات ، فعمري الآن 54 سنة ، لم يبق لي وقت للقراءة ، أنا أناضل الآن من أجل الانتاج . . علّني أستطيع أن أبصم ولو أصبعي الصغير .
لاأريد أن أموت وأنا لست جميلا ، خصوصا وأنا أمارس الفنون الجميلة ، والجمال عندي هو تحقيق اللذة ، وأعتقد أن الله خلقنا كي نحقق جماله ؟ ؟ ؟
شكرا عزيزة
Dernière édition par Admin le Dim 18 Sep - 22:20, édité 1 fois
Sujets similaires
» حوار عزيزة رحموني مع الكاتب فؤاد زويريق
» ترجمة عزيزة رحموني عبدالله الشعيبي
» حضيري أبو عزيز عمي يبياع الورد
» monique zomer rappo traduite par azia rahmouni
» حوار عزيزة رحموني مع الاديب يحيى السماوي
» ترجمة عزيزة رحموني عبدالله الشعيبي
» حضيري أبو عزيز عمي يبياع الورد
» monique zomer rappo traduite par azia rahmouni
» حوار عزيزة رحموني مع الاديب يحيى السماوي
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|