joiedevie Forum de Aziza Rahmouni
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
Le Deal du moment :
Cartes Pokémon 151 : où trouver le ...
Voir le deal

سلمى بلحاج مبروك

Aller en bas

سلمى بلحاج مبروك Empty سلمى بلحاج مبروك

Message par Admin Sam 13 Aoû - 0:07


سلمى كيف تقدم نفسها
شاعرة وكاتبة تونسية أستاذة فلسفة عضو الإتحاد العالمي للشعراء رئيسة تحرير مجلة ابن خلدون للعلوم والفلسفة والأدب
أمين عام الثقافة العربية على الفيس بوك و عضو الإتحاد العالمي للشعراء

عضوة في التجمع العالمي شعراء من أجل حقوق الإنسان
هل الفكر العربي المعاصر معزول عن الفضاء الأوسع للفكر الفلسفي الإنساني؟
في الحقيقة الفكر العربي المعاصر اليوم يشهد انفتاحا متزايدا على فضاء الفكر الفلسفي الإنساني و ذلك يعود ربما لثقافة العولمة التي رغم ما يقال عنها من انتقادات شديدة و ما تحمله من انفلات أخلاقي بسبب جشع الرأسمالية و تحميلها مسؤولية ما يحدث في العالم من الاضطهاد الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي لدول الأطراف و أن العولمة في جوهرها و حقيقتها ليست سوى مشروع استعماري مقنع ظاهره الرحمة و نقل العلم و ثقافة الأنوار و حقوق الإنسان للعالم النامي من أجل النهوض به و جوهرها فتنة و عذاب و تهديد لأمن الأوطان و نهب لهويتها فإني أعتبر أن الفكر العربي المعاصر في ظل الهزات التي مر بها و يمر بها اليوم وجد نفسه في قلب هذا الصخب العالمي الإيديولوجي و هذا الجدل الذي يدور حول مشكل العولمة و كيفية التعامل معها و هل هي شر لا بد منه و هل تمثل فعلا تهديدا للهويات و نجد هنا ظهور بعض المفكرين العرب من الجيل الجديد الذين بدؤوا فعليا في التفكير في هذه الأسئلة أمثال زهير خويلدي من تونس م محمد شوقي الزين و محمد الشيخ و غيرهم من المفكرين العرب إضافة إلى من سبقهم أمثال أبو يعرب المرزوقي حسن حنفي ومحمد أركون ومحمد عابد الجابري و غيرهم كثيرون الذين أخذوا على عاتقهم الخوض في مشاكل الفكر الفلسفي المعاصر من مشكل الكونية و العولمة و الهوية و علاقتها بالهويات الأخرى و مشاكل السياسة و كيفية الحوار مع الآخر الثقافي و تحويل صدام الحضارات إلى حوار هادئ و خلاق و هي تقريبا نفس الهواجس التي بدأت تطرح نفسها حتى في الفلسفة الغربية بمختلف توجهاتها، و كوننا انخرطنا في التفكير في نفس المعضلات التي تحدث في الشرق و الغرب فذلك لتوحد الإنسانية جمعاء بسبب الفكر المعولم حول نفس المصير و تحول العالم من عالم تعيش كل ثقافة منطوية على ذاتها إلى الانفتاح على بعضها البعض و إحساس الإنسانية بأن هناك أخطار جدية تتهددها بسبب ما يحدث من كوارث طبيعية و حروب و مجاعات و حروب تعجز عن مجابهتها بمفردها هو الذي يجعل المفكر العربي ليس بمعزل عن مشاركة الإنسانية لنفس مشاعر الخوف يضاف إلى ذلك شعوره بالتهديد الحقيقي الذي يترصد مجتمعه إذا لم تواكب الثقافة الشعبية ثقافة النخبة حتى بدا بعض المفكرين ينعون ما يسمى بالثقافة العربية و أن العرب و ثقافتهم قد انقرضوا أو في أفضل الأحوال في الطريق نحو الانقراض خاصة و أن العولمة في جوهرها صراع درويني لا بقاء فيه إلا للأصلح و الأقوى ثقافيا و اقتصاديا وعلميا و عسكريا في مقابل ملاحظتهم عجزا في المجتمعات العربية عن استيعاب مكتسبات الحداثة التي ظلت في ثقافة العربي حداثة شكلية استهلاكية غيرت من سلوك الإنسان العربي الاستهلاكي دون أن تغير من بناءه الذهني و العقلي بمعنى أنها ظلت مجرد حداثة استهلاكية من هنا و بالتالي الفكر العربي يتفاعل مع مشكلات فكرية و ثقافية عالمية و يساهم بنقاشاته مع مختلف الثقافات الأخرى في طرح ما فرضته ثقافة العولمة من مشكلات كبيرة و لكن المشكل يظل في المسافة التي تفصل المفكر العربي عن مجتمعه و ليس في تواصله مع الفكر الإنساني

كيف ينخرط الفكر العربي ويتفاعل بصورة إيجابية مع المشكلات الفلسفية المعاصرة والحوار الحضاري و كيف يشارك في تشكيل الفكر الإنساني العالمي؟
المثقف العربي كما أشرت سابقا منخرط فعلا في الفكر الفلسفي المعاصر و مواكب لمشكلاته الفلسفية وهو يتفاعل مع مسألة حوار الحضارات و نرى محاولات جادة من بعضهم للبحث عن كيفية تفعيل حوار جدي مع الثقافة الإنسانية عبر تكريس فلسفة الاختلاف و النظر إليه كرحمة و نعمة و ليس كما تحاول إظهاره بعض المواقف الإيديولوجية و المتطرفة أنه نقمة و تهديد لوجودنا لكن إذا ظهر لنا و كأن المفكر العربي لا دور له في الثقافة الإنسانية فذلك نتيجة عدم وجود إرادة سياسية و مادية تشجع هذا المثقف و المفكر و تدعم جهوده التنويرية بل يحارب و يرمى بالزندقة و الإلحاد و العمالة و التبعية للغرب و الصهيونية كلما قام صوت ينادي بضرورة النهوض بالثقافة العربية و انفتاحها على الفكر الكوني لتكتسب قوتها و مشروعية وجودها ، تقولين كيف يساهم الفكر العربي في مشكلات فلسفية عالمية يكون ذلك بتشجيع الدولة على الإبداع الفكري و تخصيص ميزانية هامة للترجمة و التعريب و رعاية الملتقيات الفلسفية العالمية وتوحيد المفكرين العرب ضمن جمعية فلسفية عربية تشتغل على القضايا الإشكالية ذات البعد الإنساني و جعل المفكر هو الذي يقود المجتمع بأفكاره التقدمية العلمية كما حدث مع فلسفة الأنوار لا أن نترك الثقافة الشعبية العامية هي التي تفرض نمط الحياة و الثقافة بقيادة رجال دين لا يفقهون ما طرأ على الواقع العلمي و الإنساني من مشكلات جديدة .
هل الترجمة و النشر و فضاء المعلوماتية هم روافد لاغناء الفكر العربي أو خطر قد يمسخ هويته ؟
سنكون أكثر من أغبياء لو إعتقدنا أن الترجمة و النشر و فضاء المعلوماتية هو تهديد للفكر العربي و مسخ لهويته ذلك أن العكس هو الصحيح فالترجمة هي جسر التواصل الفكري مع الثقافة الإنسانية تساهم في التعريف بنا عند الآخر مثلما نتعرف نحن إلى ثقافته و هو ما يتيح التواصل و الحوار و الفهم بما يساهم في تقليص مساحات سوء الفهم التي بيننا و يحررنا كما يحررهم من وهم الأحكام المسبقة و من هنا يمكن أن يحدث لقاء و حوار ثقافي إنساني حقيقي إضافة إلى تنوع الأفكار و تلاقي و تلاقح أفكار متنوعة يساهم في تكوين هوية ديناميكية خلاقة و قوية قادرة على التفاعل مع مختلف الثقافات دون الخشية من ذوبانها لأن الهوية ليست حصيلة الماضي كما اعتاد البعض على تعريفها بل هي هوية مستقبلية في طور التشكل و التطور التاريخي فهي تصنع نفسها بنفي نفسها و إعادة تشكيل ذاتها من جديد و هكذا تكون هوية قوية و صلبة لأنها تحمل في ذاتها بوادر تجديد ذاتها و انفتاحها المستمر على الثقافات العالمية فالعقل البشري مشترك بين الجميع رغم اعتقادنا أن كل واحد له ثقافته و حكمته الخاصة به .
ينتابني دائما السؤال التالي : هل توجد فلسفة عربية أم أنها ترجمة لأفكار فلسفية غربية ’؟
إذا كنا نقصد بالفلسفة بالمعنى النسقي على غرار الفلسفات الكبرى النسقية و حتى فلسفة الشذرات مثل فلسفة أرسطو و كانط و هيقل و هيدجر و نيتشه و ريكور فإنه لا يوجد فلسفة عربية بهذا المعنى و إنما أفكار فلسفية متأثرة في قسط كبير منها بالثقافة الفلسفية الغربية رغم المحاولة الجادة للبعض لتبيئة هذه الأفكار في تربة عربية أمثال محاولات المفكر العربي محمد عابد الجابري و الناصر حامد أبو زيد و حسن حنفي و طه عبد الرحمان و أركون و أدونيس فإن هؤلاء هم مفكرون أكثر منهم فلاسفة لأن لزلنا نفتقد حقا لتقاليد فلسفية تجعل من الفلسفة متجذرة في بنية العقل العربي و أنها تمثل طوق النجاة الحقيقي للتحرر من الفكر الوثوقي و الحقيقة المطلقة و صناعة الإنسان الحقيقي و المواطن الحر و لا يكون ذلك إلا بتأسيس فلسفة يكون محورها و موضوعها الإنسان أولا لا الميتافيزيقا فأغلب مفكرينا لزالو مهمومين بقضايا ميتافيزيقية وهم لزالوا يبحثون عن شرعية لوجودهم داخل مجتمعاتهم بمعنى أن المفكر العربي لا
زال يخوض صراعا مريرا مع مجتمعه فهو في حالة الدفاع عن نفسه ضد تيار التكفير الذي يعتبر الفلسفة كفرا و التفكير خارج النص الديني زندقة تستحق عقوبة الموت و نحن نعلم أن الإبداع و الفلسفة لا تنتج إلا في مجتمعات حرة ينتقل فيها المفكر و الفكر من حالة الدفاع إلى حالة الهجوم و النقد و الشك و الهدم لمرحلة التأسيس و البناء على أسس عقلانية صلبة خالية من أي شكل من أشكال الوصاية و هذا ما لم يحدث بعد عند مفكرينا العرب فالفلسفة تقتضي بداية فعل التقويض الشجاع و ليس لدينا إلى الآن هذا الفيلسوف الاقتحامي الشجاع الذي يحمل مطرقة الفلسفة التقويضية .
للفلسفة علاقة جوهرية بالنقد و الحرية و في عالمنا العربي الاستبداد و التسلط ما زالا مهيمنين فكيف تنمو شجرة الفلسفة لتندمج في الشأن العام و تنتج قيم الحرية و الوعي الحضري ؟
صدقت الفلسفة شجرة لا تنمو إلا في حديقة الحرية ذلك أن جوهر الفكر الفلسفي التفكير خارج نطاق المألوف و العادة بالتحرر من كل السلطات مهما علا شأنها إنها بما هي نقد و حرية قد تلامس فضاء اللامعقول و تفكر في مسائل قد تبدو خطوطا حمرا في الوعي العامي وما أكثر الخطوط الحمراء في ثقافتنا بدء بالمحظورات الدينية و السياسية و القائمة تطول هنا و لكن ذكرت الديني والسياسي لأنهما أكثر السلطات تمارس قمعها الشديد على المثقف ببتر أفكاره ومطاردتها و حتى استئصالها لأنها تمثل تهديدا لها و من هنا صعوبة المهمة الموكولة للمفكر العربي و ضرورة التمسك بحقه في التفكير بحرية و العمل على تربية جيل يؤمن بالنقد و الحرية و حقه في صياغة مستقبله دون وصاية و هذا طبعا يتطلب تشكل مشروع فكري تنويري و حتى تربوي كامل ذلك أن كل شيء يبدأ من المدرسة و المؤسسات التعليمية خاصة و يكون ذلك بتعاون النخب المفكرة مع بعضها و تضافر جهودهم لتأسيس لمثل هذا المشروع الحضاري التربوي الذي يجب أن يعمل على ترسيخ مفهوم الثقافة المختلفة التي تحترم التنوع الثقافي و تعطي العلم و المعرفة و الفلسفة المكانة الهامة التي تليق بها والتشجيع على ثقافة الخلق و الإبداع لا الاستهلاك و التبعية .
رمضان و الشعر العربي ؟ ما أجمل شيء في رمضان بالنسبة إليك ؟
للأسف رمضان عندنا لا يأخذ صبغة ثقافية حيث يبدو الشعر غائبا عن مائدة رمضان الدسمة بغذاء المعدة دون غذاء العقل و الروح ذلك أنه ارتبط رمضان في ذهنية العربي بشيئين الكسل العقلي و الإدبار عن الأنشطة الثقافية باستثناء ربما بعض سهرات الغناء و الإقبال المفرط على الاستهلاك و التخمة . أما أجمل شيء بالنسبة لي في شهر رمضان هو توفيره فرصة اللقاء و الاجتماع بالنسبة للعائلة بمعنى يخلصنا من فرديتنا و عيشنا منغلقين كذرات منفردة إلى الشعور بالحميمية و اللحمة الجماعية فهو فرصة لتقليص شعورنا بالعزلة و الوحدة والأنانية مقابل منحه لنا الشعور بالغيرية و التعاطف مع الآخر فهو يجعلك تفكر بغيرك بعد أن كنا منهمكين و منشغلين بأنفسنا .
سلمى بالحاج مبروك من تكون و ماهي تجربتها مع الثورة التونسية ؟
أصعب سؤال هو ذلك الذي يقول لك من أنت ؟ و يطلب منك تقديم نفسك للآخرين و إذا أردت أن أقدم نفسي فإني أقول أني امرأة تونسية عربية تعشق الإبداع إنتاجا و إستهلاكا مهما كان نوعه من الفلسفة إلى الأدب إلى الموسيقى و الرسم و النحت يعني كل الفنون بصفة عامة كما أعشق دهاليز السياسة الغامضة و لذلك تجدينني أمارس الكتابة في شتى المجالات شعرا و قصة و مقالات في السياسة وبعض من الفلسفة بحكم أني في الأصل أستاذة فلسفة . أما تجربتي مع الثورة التونسية فإني كمواطنة تونسية مثقفة و تؤمن بأن تونس تستحق مستقبلا أفضل مما هي عليه الآن كما يستحق المواطن التونسي و الإنسان العربي عامة حياة إنسانية أجمل تضمن حقوقه كأي إنسان في العالم فقد ساهمت من موقعي في إنجاح هذه الثورة عبر إيصال صوتنا إلى العالم الذي يؤمن بالكرامة و الحرية للإنسان حتى نحشد دعما إعلاميا عالميا لثورتنا و خرجنا في مسيرات شعبية تحت لواء منظمة إتحاد الشغل الذي أنتمي إليه بل كنت منذ عهد المخلوع بن علي أعلم مع درس الفلسفة لتلامذتي في القسم أن الدرس الحقيقي الذي يجب الخروج به من درس الفلسفة هو أن يتعلموا الثورة على كل ظلم و اضطهاد و أن يتسلحوا بجرأة الموقف الفلسفي لمحاربة الطغيان و الاستبداد و تبديلها بثقافة الحرية وحقوق الإنسان و تعليمهم أن ليس هناك أقدس من الإنسان على هذه الأرض وكان وقتها تلاميذي يشعرون باندهاش شديد من هذه الجرأة الفلسفية في ظل نظام بوليسي مرعب و كنت في كل مرة أحثهم على التخلص من الخوف و السلبية وتحمل المسؤولية و التفاؤل لأن دوام الأحوال من المحال فآمنت بالتغيير و الثورة قبل أن تحدث وهو درس الفلسفة الأعظم الذي آمنت به و علمته لمن مرّ بي من شباب تونس الحي .
 
-_-_-_-__------------------------
عقلانية نقدية مستنيرة سلمى بالحاج مبروك مبدعة تونسية تفضل

الإنتماء إلى الإنسان والإنتصار لكرامته وحقوقه وقضاياه
تدرس الفلسفة و تؤمن بها خطا للحياة و الحرية
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

سلمى بلحاج مبروك Empty سلمى بالحاج مبروك

Message par Admin Lun 19 Sep - 19:48

سلمى بالحاج مبروك

القصيدة الأولى
لا شيء هنا
لا شيء هنا
سوى أسنان الفراغ
تصطكّ من برد المسافات
وبعض من نوتات الصمت
تعزف على وتر قلب مكتظّ بتفاصيل العزلة
 تبحث عن مسالك الضباب التائهة
 تباشر فيها هواية قطف عنب القدر
على مشارف شرفات الضوء
تتراءى حقول حلم ممتدة
تنتظر في غفلة السماء
أن تقتلع بنظرات
 مندسّة بين أزرار قميص الغيب
 عشبه سرية غامضة
 تلتهم الغيم على عجل
ليتعرى
 جسد السماء صواعق مائية
 تهطل راقصة على الربا البيضاء
عاصفة ليلية
معجونة بلهب ملطّخ جنونا
الترجمة للإنقليزية : المترجم والشاعر نزار سرطاوي
Nothing here
 only the teeth of emptiness
 chattering with the cold of distance
 and a few of the notes of silence
harping on the string of a heart overloaded with the details of isolation
searching for the stray paths of fog
where to practice the hobby of picking the grapes of fate.
On the outskirts of the balconies of light
outstretched fields of dreaming come into view
waiting for the inadvertence of the sky
to pull out with stares
 foisted through the shirt buttons of the unknown
a mysterious secret herb
that devours the clouds in a hurry
so the body of the sky
would become bare as water thunderbolts
that rain while dancing on white hills
as a night storm
kneaded with a flame stained with madness
ال
ترجمة للإيطالية الشاعر والفنان الإيطالي ماريو ريلي 
 Nulla qui traduzione di Mario Rigli
 
Nulla qui
soltanto i denti del vuoto
chiacchierano con il freddo della distanza
e qualche nota di silenzio
 arpeggia sulle corde di un cuore
 sovraccarico di particolari di solitudine
nella ricerca di smarriti sentieri di nebbia
dove praticare l'hobby della raccolta
delle uve del destino.
Ai margini di balconi di luce
 campi aperti di sogni entrano nella visione
 in attesa di una disattenzione del cielo
 per estrarre con sguardi
imposti dai bottoni della camicia dell’ignoto
una segreta erba misteriosa
che in fretta divora le nuvole
e il corpo del cielo
diventa nudo come fulmini d’acqua
che la pioggia, mentre danza su bianche colline
in una tempesta notturna,
ha impastato con una fiamma tint
Admin
Admin

Nombre de messages : 6730
loisirs : peinture/dessin/lecture/et bien d\'autres....
Humeur : joyeuse, le plus souvent.
Date d'inscription : 10/01/2008

http://souzsoleil.sosblog.fr/

Revenir en haut Aller en bas

Revenir en haut

- Sujets similaires

 
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum